شيع المئات من الإيرلنديين، في جنازة كبيرة، المغنية الراحلة سينيد أوكونور والتي حملت اسم "شهادة" بعد اعتناقها الإسلام.

وشارك على رأس المشيعين الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيغينز، مع زوجته سابينا، وفي بيان صدر عنه وصفها بالقول، إنها تركت تأثيرا عميقا على الشعب الإيرلندي.

وتوفيت أوكونور في شقتها بلندن الشهر الماضي، عن عمر 57 عاما، بعد معاناة مع المرض، وكانت سابقا كاثوليكية، قبل أن تعتنق الإسلام عام 2018.




وأجريت مراسم دفن لأكونور وفقا للتعاليم الإسلامية، وكان لها العديد من المواقف الحقوقية وخاصة الأقليات واللاجئين والسود، والذين شاركوا في تأبينها وحضور جنازتها.

وأشرف على الجنازة الشيخ عمر القادري، وهو كبير الأئمة في المركز الإسلامي في إيرلندا.

انالله واناالیه راجعون
To God we belong and to God we shall return.

Deeply saddened by the news of Sister Shuhada Sinead O'Connor's passing. She was an incredible soul who embraced Islam through me in 2018. Her journey as a representative of Islam and humanity touched countless… pic.twitter.com/kGcoihZgJv — Shaykh Dr Umar Al-Qadri (@DrUmarAlQadri) July 26, 2023
وفي تأبينه، الذي نشره على الإنترنت بعد الجنازة، تحدث عن كيف يمكن لصوت أوكونور أن يقلل من دموع المستمعين، وقال إن موسيقاها تحمل مسحة من الأمل جلبت العزاء لكثيرين.

وتجمع المشيعون أمام منزلها في بلد براي الساحلية جنوب دبلن، الذي جلب إليه نعشها للوداع الأخير، بحسب عادة آيرلندية قديمة.

وأجهش الكثير من المشيعين بالبكاء لحظة وصول نعشها، فيما بثت محطات الإذاعة الإيرلندية بصورة منسقة، إحدى أغانيها في لحظة واحدة في تمام الساعة 12:30 ظهرا.

واشتهرت أوكونور عام 1990، بفضل أغنية "ناثينغ كومبيرز تو يو" التي كتبها "برنس". كما أن أوكونور عرفت بإثارتها الجدل في محطات كثيرة من مسيرتها.

وأثارت الجدل بعد تمزيقها صورة للبابا يوحنا بولس الثاني، على الهواء في برنامج "ساترداي نايت لايف".

وكانت انتقادات أوكونور للكنيسة الكاثوليكية تتركز على مزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال، وتصدرت الفنانة عناوين الصحف في ذلك الوقت بعد تمزيقها  صورة البابا.

وأصدرت الفنانة 10 ألبومات، آخرها ألبوم "I’m Not Bossy, I’m the Boss"، الذي صدر عام 2014، غير أن نجاحها اقترن بأعمالها الموسيقية التي أصدرتها في بداياتها.

#Singer #SinéadOConnor #Funeral

???? WATCH: Thousands gathered outside Sinéad O'Connor's former seaside home in Bray to bid farewell to the Irish singer, who was found dead in a private home in London on July 26 at the age of 56. pic.twitter.com/6eRSsM9cw0 — 鳳凰資訊 PhoenixTV News (@PhoenixTV_News) August 9, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه جنازة المغنية جنازة ايرلندا مغنية مسلمة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تعرّف على قصر جنوب لبنان الذي حوّله جنود الاحتلال إلى خراب (شاهد)

"منزلي في الخيام، سنوات من الذكريات، سنوات من عزفي على البيانو، قلبي ممزق" بهذه الجملة أعربت الطبيبة جوليا علي، عن حزنها العارم من قصف قصرها المتواجد بجنوب لبنان، من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وعبر خاصية القصص المصورة "الستوري" واصلت جوليا، النشر على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، مقطع فيديو لها من داخل قصرها الفاخر قبل الدمار، وهي تنثر الإيقاعات الكلاسيكية المهذبة، على البيانو.

حتى الموسيقى لم تسلم.. هكذا حوّل جنود العدو قصراً في الخيام الى خراب..
(هكذا كانت جوليا تعزف البيانو في منزلها بالخيام، قبل أن يدمّره العـ ــدوان الإسرائيلي ويعيث فيه خراباً) pic.twitter.com/4tXsndD91y — Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) November 3, 2024
مشهد مستفز 
كذلك، شاركت جوليا، لقطات قد صوّرها جيش الاحتلال الاسرائيلي، توثّق الدمار الذي حال إليه قصرها؛ حيث ظهر عدد من الجنود وهم جالسين وسط الدمار على آلة البيانو التي كانت تعزف عليها طِوال سنوات.

ومن أرشيفها، قبل عام مضى، شاركت الطبيبة اللبنانية، مقطع فيديو آخر لها وهي تعزف على البيانو نفسه، من قلب قصرها الذي حوّله الاحتلال إلى ركام، حيث قالت: "قبل عام مضى. حسرة لا توصف".

وأوضحت جوليا: "مشاهدة المكان الذي كنت اسميه منزلاً، يتحول إلى ركام ألم لا يمكن وصفه بالكلمات. لم يكن مجرد جدران وسقف، بل كان سنوات من أحلام عائلتي وتضحياتها ومحبتها مبنية في ملاذ آمن".

وأضافت: "الآن، أرى الغزاة يتجولون فيه، يسخرون منه، يلمسون البيانو الذي صببتُ فيه قلبي في كل نوتة... أشعر وكأنهم يدوسون على أجزاء من روحي". فيما عبّرت في الوقت نفسه، عن أملها، بالقول: "لدي أمل بأننا سننهض، نعيد بناء ليس فقط المنزل، بل فصلا جديدا مليئا بالصمود والقوة وذكريات كل ما فقدناه".

رصدت "عربي21" تسارع التفاعل مع المقاطع التي نشرها الاحتلال الاسرائيلي لهم وهم يعزفون وسط القصر الذي سوّوه بالأرض، بالقول: "إنهم يتفاخرون بالدمار والخراب الذي يصنعون بقصفهم الأهوج"، فيما وصف آخرون المشاهد بكونها "مستفزّة جدا، وبأنّ حربهم قائمة كذلك على قصف كل ما هو ثقافي وجميل".


فيديو - حتى الموسيقى لم تسلم.. هكذا حوّل جنود العدو قصراً في الخيام الى خرابhttps://t.co/LpnZDnjwQ9 pic.twitter.com/sXxmHbwoTc — Leb Economy (@FilesLeb) November 3, 2024 حتى الموسيقى لم تسلم.. هكذا حوّل جنود العدو قصراً في الخيام الى خراب..

(هكذا كانت جوليا تعزف البيانو في منزلها بالخيام، قبل أن يدمّره العـ ــدوان الإسرائيلي ويعيث فيه خراباً) pic.twitter.com/gISwvejzOA — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) November 3, 2024
وفيما عبّرت الكاتبة الجزائرية، أحلام مستغانمي، عن حزنها بخصوص الخراب الذي اقترفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصر جوليا وبالبيانو الخاص بها، كتبت: "ذاك إبداعنا .. وهذا إبداعهم"؛ وقال متفاعل آخر مع مقطع الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي: "تلك اللقطات التي تظهر الجنود الإسرائيليين وهم يدنسون أداة جوليا وزاويتها ومنزلها مثيرة للقلق، وتشهد على مدى عدم أخلاقية هؤلاء الجنود".

حرب على الثقافة أيضا..
كانت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، خلال الفترة الأخيرة، قد كشفت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي في خضم حربها المتواصلة على لبنان، التي تضرب فيها القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، عرض الحائط، "تتبنّى تدميرا واسعا للمواقع الأثرية التي يوجد بعضها ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، ونسفا ممنهجا للقرى والبلدات الجنوبية".

تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تشنّ حرب إبادة جماعية على غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023؛ خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وذلك وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي وسّعت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الحرب، بشن حرب مستمرة على لبنان، ويعلن "حزب الله" يوميا عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، سواء خلال اشتباكات برية (في الجنوب) أو هجمات بصواريخ وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة.

وفي سياق ردّها على العدوان المستمر، هاجمت حماس، على مدار أكثر من عام كامل، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى.

مقالات مشابهة

  • كتب كتاب بالكلبشات في الإسكندرية يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي – شاهد
  • تعرّف على قصر جنوب لبنان الذي حوّله جنود الاحتلال إلى خراب (شاهد)
  • أوف شولدر وتاتو.. هيدب كرم تثير الجدل بإطلالة جريئة|شاهد
  • هذا هو الرجل الذي التقط أول صورة في العالم لشبح
  • شاهد ماذا فعل طارق صالح مع سائق ”الدينة” الذي اصطدم بسيارته وتسبب بإصابته ”فيديو”
  • تعليق فتاة على تصرف طفلة صغيرة يثير الجدل على تويتر.. صورة
  • ما الذي يميزها؟.. بيع عملة 10 سنتات أمريكية نادرة بأكثر من 500 ألف دولار (صورة)
  • شاهد| مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية تضامنا مع فلسطين ولبنان بمشاركة الجالية اليمنية
  • وقفة حاشدة أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول تضامنا مع غزة (شاهد)
  • بعد شائعة ارتباطها.. 15 صورة لـ أسماء جلال أثارت الجدل بمهرجان الجونة