مفاجأة صادمة.. تاجر السلاح الحوثي الشهير ”فارس مناع” في عدن بـ”حماية عيدروس وشلال”!.. ماذا يفعل؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
مفاجأة صادمة.. تاجر السلاح الحوثي الشهير ”فارس مناع” في عدن بـ”حماية عيدروس وشلال”!.. ماذا يفعل؟.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
محمد حامد جمعة: الطبي
زرت اليوم قلعت السلاح الطبي بأمدرمان . وإلتقيت اللواء طبيب محمد الفاتح محمد خير قائد ثاني السلاح الطبي بحضور العقيد
الفاتح عمر ادريس ركن استخبارات السلاح . وقفت سماعا ومشاهدة على تفاصيل ملحمة أخرى لسلاح في لحظة معينة تنقل أطبائه بين الدفاعات وغرف العمليات الجراحية . في الأولى بالسلاح مقاتلين يزودون عن شرف وحدتهم ومؤسستهم الجيش .وفي الثانية يعالجون الجروح والإصابات . تعرفت على ظروف إجراء عمليات على ضوء المصابيح . وقصف يقع أثناء العمليات فيسبق الطبيب الجريح للشهادة . علمت أن بمقابر الشهداء نحو 28 طبيب بعضهم من كبار الجراحين في تخصصات نادرة .بخلاف ضباط من المشاة قطعا (بلغو) للسلاح .وبخلاف العساكر . إستمعت إلى قصص ومشاهد في ذروة إندلاع الحرب كان زاد الرجال فيه كوب (مديدة) كتعبير جوازي وحتى هذه كانت تنعدم في أخر أيام الحصار ! ورغم هذا ظل السلاح الطبي أرضا حرام على المهاجمين الذي فشلوا في عبور متر منه .
2
الضباط وقيادة السلاح حينما كانت تتواصل معهم القيادة العامة أو قيادة المنطقة لتفقدوالأحوال كانوا فقط يطلبون أن يكون عزم كل الجيش ليس فك الحصار عن السلاح الطبي بل ملاحقة المعتدين الى ام دافوق وكل شبر كانوا يقولون نحن تمام .ما عندنا مشكلة !
وحدثني اللواء طبيب محمد الفاتح محمد خليل بلغة عرفانية مشحونة بالتقدير بأفعال بعض كرام أبناء هذا الشعب .حدثني عن سوداني يصل بهدوء إلى سفارة سودانية بالخارج ويستفسر عن إحتياجات طبية ليتكفل بدفع ثمنها . يتردد المسؤول للحظة فقد كان المبلغ كبيرا (حينما ذكرته شهقت ). لكن الرجل يدفعها وتنقل إلى السودان وتنقذ العشرات من المصابين .ويحدث دون أن يترك المتبرع لا اسمه او بطاقته .كأنه لم يحضر . وكل ينفق غال حسب وطنيته . وقد كان من حسن حظي أن امنا عوضية سمك كانت قد سبقتني للقلعة الحصينة أتت على عجالة واعتذرت بأنها لظروف صحتها لن تستطيع التجوال أو الصعود لبعض المكاتب لكنها ـ تعلن لمن قابلت ـ أنها ستخصص يوما حددته ليكون انتاج مطعمها لاهل السلاح الطبي والجرحى ..الجميع ومن حضر
3
ما راقني في حديث اللواء وضباطه أني اكتشفت أن ببلادنا مؤسسسة مرتبة للغاية . السلاح الطبي يدير ظرف الحرب وأثقال التكاليف الكبيرة عليه بنظام دقيق وشامل .ربما يكون يدير من امدرمان كتفا بكتف مع بقية التشكيلات أحوال الحرب .ساعد بساعد وبندقية ببندقية .قرية قرية وزقاق زقاق . لذا حينما إستفسرت بما نعين نحن كمواطنين فقال الجوانب الفنية نحن نحيط بها لكن الجرحى وتواصلكم مع أبطالكم فيما يلي ذلك هو مبذول لكل صاحب سبق وفضل قال نحن في هذه الحرب ايقنا أننا لسنا وحدنا ونحن بالجميع تتكامل . وقياسا ومنطلقا من هذا القول دعونا نضع عند السلاح الطبي في كل زاوية معلما وعون وعطاء . قطعة (شاش) قد ترد بعض الفضل .وقرش بر قد يعني شيئا لجريح تعافى ويرغب في الخروج .
4
هذه الحرب أدى فيها هذا الجيش أداء يفوق المعلوم مما نعلم . هذه معجزة وفضل ألهي وكرامة . ويبدو أن لكل منطقة و(سلاح) قصة بل قصص لم تروى . جمعها الرجل مثل بقايا (المهمات) كأنهم لم يفعلوا شيئا .وهم فعلوا كل شئ ! وزيادة . (هذا الذي أشاهد وأسمع يحتاج فعلا لألية توثيق هذا تاريخ جديد مجيد)
الما حضر معانا الملحمة دي نص عمره ..ضاع ????
محمد حامد جمعة نوار