الجديد برس:

نفذ حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، عدة عمليات ضد أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك دعماً لقطاع غزة ومقاومته، ضمن جبهة الإسناد المستمرة منذ الـ 8 من أكتوبر 2023.

وفي أحدث عملياته، قصف حزب الله مستوطنة ‏”كريات شمونة”، بصليات من صواريخ “الكاتيوشا”، ‏رداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة العباسية.

بدورها، أكدت “القناة 12” الإسرائيلية، وقوع إصابات مُباشرة وسط “كريات شمونة” في إثر إطلاق صواريخ من جنوبي لبنان.

كذلك، نشب حريق في محيط محطة حافلات شركة “إيجد” داخل المستوطنة؛ من جراء القصف الصاروخي من لبنان.

وفي سياقٍ متصل، طلب رئيس بلدية “كريات شمونة”، أفيخاي شتيرن، من المستوطنين أن يبقوا قرب الأماكن المحمية من هذه اللحظة وحتى إشعارٍ آخر.

وفي وقتٍ سابق، شن حزب الله هجوماً جوياً بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على تجمعٍ مستحدث لجنود العدو ‏في شمال “أبيريم”، والتي أصابت أهدافها بدقة. ‏

كذلك، استهدف الحزب التجهيزات ‏التجسسية في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابةً مباشرة، ما أدى إلى تدميرها. ‏

كما استهدف حزب الله تجمعاً لجنود الاحتلال في “حرج شتولا” بالأسلحة الصاروخية، وأصابه إصابة مباشرة.

واستهدف أيضاً موقع البغدادي، وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وذلك ‏بالأسلحة الصاروخية، محققاً إصابةً مباشرة في الموقعين. ‏

وفي تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة كذلك، استهدف حزب الله موقع “الرمثا” بالأسلحة ‏الصاروخية، وأصابته إصابةً مباشرة.

وتأتي عمليات حزب الله المستمرة في ظل ترقب إسرائيلي واستنفار عسكري كبير لرد حزب الله على قصف الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت واغتياله القائد العسكري الكبير فؤاد شكر.

#إعلام_العدو

صاروخ أصاب أحد البنوك بشكل مباشر في "كريات شمونة". pic.twitter.com/uuxCuLG2VX

— الاعلامية د.ش. الأيرانية (@DShhla) August 14, 2024

بالفيديو | نشوب حريقٍ في محيط محطة حافلات شركة "إيجد" داخل مستوطنة "كريات شمونة"، جرّاء القصف الصاروخي من لبنان pic.twitter.com/9UhlotduV4

— قناة المنار (@TVManar1) August 14, 2024

إعلام العدو: سقوط صاروخين في كريات شمونه دون دوي صفارات الإنذار pic.twitter.com/hDEMbTWeBC

— قناة المنار (@TVManar1) August 14, 2024

#عاجل

حزب الله: قصفنا مستعمرة كريات شمونة بِصليات من صواريخ الكاتيوشا رداً على اعتداءات العـ..دو الإسرائيـ..لي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة العباسية وإصابة المدنيين فيها#حزب_الله pic.twitter.com/4hi8GgBM2s

— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) August 14, 2024

رشقة صاروخية كبيرة على شكل صليتين باتجاه كريات شمونة ومحيطها و سماع أصوات انفجاراتها على الأرض من دون أية محاولات اعتراضية رغم تفعيل صافرات الإنذار#النصر_التعاون #كريستيانو_رونالدو #جيسوس #الهلال #كأس_الدرعية_للسوبر_السعودي ???? pic.twitter.com/vzthAosvhI

— حر من أرض الحرمين 2 (@hr_bdyl) August 14, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: کریات شمونة pic twitter com حزب الله

إقرأ أيضاً:

“حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”

#سواليف

بين شعارين متناقضين، “قادة #حماس هربوا وتركوكم” في بداية العدوان على #غزة إلى “أخرجوا حماس من غزة” بعد نحو 17 شهرا من العدوان، تتكشف خيوط حملات إعلامية منظمة تشنها وحدات متخصصة في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي. فالقادة الذين تنعتهم تلك الحملات بالهاربين، استشهد معظمهم في ميادين المعركة، ومحاولات النيل من الحركة عبر تأليب الشارع الغزي ضدها لا يبدو أنها ستجد صدىً واسعاً.

وشهد يوم أمس الثلاثاء خروج تظاهرات في غزة تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع احتجاجات طالبت حركة “حماس” بإنهاء إدارتها للقطاع. لكن خلف هذه التظاهرات، طُرحت تساؤلات عديدة حول احتمال تورط أجهزة أمن الاحتلال في تحريك حملة ممنهجة تستهدف المقاومة، عبر استغلال معاناة المدنيين لتأليب الحاضنة الشعبية عليها.

ورغم صدور بيانات عن عدد من مخاتير العشائر في وسط القطاع وشماله تؤكد دعمهم للمقاومة ورفضهم محاولات بث الفتنة، إلا أن الشعارات التي أُطلقت من بعض المشاركين ضد المقاومة و”حماس”، دفعت مراقبين إلى الاعتقاد بأن المشهد لم يكن عفويًا، بل ربما جرى التمهيد له مسبقًا.

مقالات ذات صلة شكوى في رومانيا ضد جندي إسرائيلي مشتبه بارتكاب جرائم حرب 2025/03/26

ويؤكد المختص في الشؤون الإسرائيلية، محمد بدر، وجود وحدة متخصصة في شعبة #الاستخبارات #العسكرية #الإسرائيلية “أمان”، تُعرف باسم “ملات” (مركز العمليات النفسية). ويقول بدر: “تأسست هذه الوحدة في العام 2005 وقد بدأت بالعمل كوحدة تابعة للاستخبارات العسكرية قبل أن تبدأ العمل كوحدة مختصة في جيش الاحتلال”.

ويضيف بدر : “إن أردنا الحديث عن مهام وحدة (ملات)، فكما تشير العديد من المصادر الإسرائيلية، فإنّ دورها يتمثل في التأثير على مواقف ومشاعر وسلوك الجمهور المستهدف، مستخدمةً في ذلك وسائل متعددة، من بينها منشورات التواصل الاجتماعي والحملات الإلكترونية”.

ولا يستبعد بدر أن تكون هذه الوحدة أو غيرها قد لعبت دورًا في إطلاق الحملات الإلكترونية الأخيرة ضد المقاومة في غزة، بل وربما سبق ذلك. ويُعتقد أن “ملات” قد أعدت حملة إعلامية بإشراف مستشارين نفسيين، تضمنت رسائل مثل “قادة حماس هربوا وتركوكم” و”حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتسرق المساعدات الإنسانية”.

وتحدث بدر عن نشاط “ملات” خلال الحرب الجارية على قطاع غزة، موضحًا: “نشطت (ملات) بإرسال رسائلها وإعادة نشر رسائل من الجمهور المستهدف، حيث ينخرط بعض الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين، عن قصد أو بدونه، في هذه العمليات النفسية. ويظهر ذلك في انتقاداتهم لخيار المقاومة المسلحة، وتحميلهم الفصائل مسؤولية الدمار والمجازر التي يرتكبها الاحتلال”.

من جانبه، يشير الباحث في الشؤون الإسرائيلية، شادي الشرفا، إلى أن الاحتلال يعوّل على التجويع والحصار كأدوات ضغط على الحاضنة الشعبية للمقاومة في غزة.

ويقول الشرفا : “في ظل هذه الضغوط، من الطبيعي أن يطالب الناس بإنهاء الحرب، لكن استغلال هذا المطلب الإنساني لضرب الوحدة الوطنية واستهداف من يحمي الشعب الفلسطيني أمر يستوجب الحذر والمراجعة”.

ويتابع: “إذا راجعنا تغطية الصحافة العبرية لما جرى البارحة في غزة، نلاحظ أن المحللين الإسرائيليين يروجون لفكرة أن زيادة الضغط يؤدي إلى انقلاب الحاضنة الشعبية على المقاومة وحماس”.

ويضيف الشرفا: “القراءة الإسرائيلية للمشهد تؤكد أن الضغط ضرورة لتحقيق أهداف الاحتلال، ومن سيدفع الثمن في حال حدوث أي انقلاب على المقاومة، هي الحاضنة الشعبية ذاتها. فالشعب الفلسطيني هو المستهدف بالمقام الأول”.

ويختم بالقول: “حتى لو سلمت المقاومة سلاحها وتراجعت، فإن الاحتلال سيواصل عدوانه لتنفيذ مخططاته التهجيرية، كما يصرّح بها علنًا الائتلاف الحاكم”.

وفي السياق ذاته، يرى المختص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، أحمد مولانا، أن “في ظل المجازر وحرب الإبادة والخذلان، يصبح من الطبيعي أن يشعر أهالي غزة بالإرهاق ويتمنوا وقف الحرب، لكن الاحتلال وأعوانه يسعون لتحويل هذا التطلع الإنساني إلى أداة لتجريم المقاومة”.

ويؤكد مولانا على ثلاث استراتيجيات لمواجهة محاولات استغلال مطالب إنهاء الحرب في ضرب المقاومة: “تفهم احتياجات الناس، عدم القسوة عليهم، وتوجيه الغضب نحو الاحتلال عبر نقاشات مباشرة وخطاب إعلامي، إلى جانب التصدي لأدوات الاحتلال التي تغذي الفتنة”.

من جهتها، أعلنت منصة “خليك واعي” المتخصصة في رصد الحملات الإلكترونية المعادية، أنها رصدت حملة تحريض ممنهجة ضد المقاومة في قطاع غزة، عقب خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وشنه هجمات على منازل ومراكز إيواء، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء.

وأوضحت في بيان لها أن “من خلال تقنيات البحث والتحليل في الشبكات الاجتماعية، تبين أن حملة التحريض تُدار بشكل مركزي، حيث تصدر توجيهات عامة من جهة مركزية، ثم تُحوّل إلى محتوى تحريضي عبر وسائل إعلام وصحفيين ونشطاء، من خلال منشورات أو مقاطع فيديو أو تقارير في قنوات فضائية ومواقع إلكترونية”.

مقالات مشابهة

  • «الشيخ خالد الجندي»: مصر البلد الوحيد في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً (فيديو)
  • بينهم قائد بـحزب الله.. قتلى في غارات إسرائيلية جنوب لبنان (فيديو)
  • الجيش الأمريكي يقصف “داعش” في الصومال
  • ماكرون: فرنسا ستقدم ملياري يورو مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا
  • “حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”
  • “تجربة أولية”.. قناة إسرائيلية تتحدث عن ذهاب دفعة من الغزيين للعمل في إندونيسيا
  • “إعلام الأسرى”: محكمة “إسرائيلية” تثبّت اعتقال الطبيب أبو صفية 6 أشهر
  • كنو وميتروفيتش يكشفان عن “أكلة الطاقة”.. فيديو
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعين عسكريين وسط سوريا
  • سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف مطار تدمر العسكري ومواقع محيطة في حمص