حلم الـ100 مليار دولار صادرات.. طلب برلماني بإنشاء مجلس قومي للحرف التراثية واليدوية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن التوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز الحرف التراثية واليدوية على مستوى الجمهورية، وتوجيه كل أوجه الدعم لأصحاب هذه الحرف، تمثل أهمية كبيرة؛ للمحافظة عليها وتنميتها في إطار استراتيجية الدولة لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر؛ لما لها من دور فعال في النمو الاجتماعي والاقتصادي، فضلًا عن المساهمة المهمة للحرف التراثية في الحفاظ على الهوية الوطنية والثراء الثقافي والحضاري لمصر.
ولفت محسب إلى أن مصر تشتهر بالصناعات اليدوية المميزة والتي لا يوجد مثيلها في العالم؛ على رأسها صناعة السجاد اليدوي والفخار والخزف والجلود والمنسوجات والخرز والخوص والكورشيه والحصير والتطريز وصناعة الملابس التراثية.
وأشار النائب إلى أنه سبق له التقدم باقتراح بشأن إنشاء مجلس قومي للحرف التراثية واليدوية؛ لزيادة الاستفادة من القطاع في الوصول إلى حلم الـ100 مليار دولار صادرات مصرية، على أن يتولى هذا المجلس تنظيم وإدارة هذا القطاع وبحث سبل تطويره بالشكل الأمثل، وحل كل المشكلات التي تواجهه بسبب تعدد الجهات المشرفة عليه في غياب تام للتنسيق بينهم، وكذلك إعداد خطط للترويج للصناعات الحرفية وفتح أسواق خارجية لها، والعمل على تيسير حصول الحرفيين على المواد الخام التي تقوم عليها صناعتهم.
وأضاف عضو مجلس النواب أن هذه الحرف تستوعب مئات الأُسر؛ خصوصًا في الريف المصري، وتمثل مصدر دخل أساسي لها، لافتًا إلى أنه خلال العام الماضي ومع تصاعد الأزمة الاقتصادية العالمية، شهدت الصناعات الحرفية التي تصنف من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تراجعًا شديدًا، رغم قدرة هذا القطاع الحيوي في المشاركة الفاعلة في الوصول إلى حلم الـ100 مليار دولار صادرات؛ خصوصًا أنه لا يحتاج فترة طويلة لزيادة فاعليته فقط مدة من 6 أشهر إلى عام، وكذلك لا يحتاج إلى مصادر تمويل ضخمة.
وأوضح محسب أن هذا القطاع الحيوي يستوعب نحو 2 مليون حرفي في مختلف القطاعات، مشددًا على ضرورة تذليل العقبات التي تواجه القطاع والتي كانت سببًا في تراجع الصناعات الحرفية بشكل ملحوظ؛ منها أنه لا يوجد حصر شامل للحرف والعاملين بالمنظومة، وعدم وجود أكواد لمنتجات الحرف اليدوية، وغياب قواعد البيانات التي يمكن الاستناد إليها في وضع سياسات صحيحة، وكذلك ارتفاع تكلفة الاشتراك في المعارض الخارجية رغم كونها إحدى أهم آليات التسويق، كما يعاني القطاع محدودية المواد الخام والأولية المتوافرة لعدد من أنواع الصناعات الحرفية.
وشدد النائب على ضرورة تقديم الدعم الفني اللازم للارتقاء بإمكانات وقدرات الحرفيين وإدخال حرفيين جدد؛ لضمان استدامة وتوارث هذه المهن، وهو ما يسهم في تنمية التجمعات التراثية والحرفية القائمة والمنتشرة في كل محافظات مصر، بالإضافة إلى رفع القدرات التصديرية للحرفيين بما يؤهلهم للمنافسة بمنتجاتهم في الأسواق الخارجية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة أيمن محسب مجلس النواب الحرف التراثية واليدوية
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني عاجل بسبب قواعد تطبيق البكالوريا المصرية
كتب- نشأت علي:
طالب النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اتخاذ قرارًا عاجلًا بعدم تطبيق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قواعد تطبيق نظام بديل الثانوية العامة "البكالوريا المصرية" لطلاب الصف الأول الثانوي، المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل إلا بعد إجراء حوار مجتمعي موسع يشارك فيه الطلاب وأولياء أمورهم وأساتذة كليات التربية والآداب ودار العلوم وكلية اللغة العربية وخبراء التربية والتعليم واللجان البرلمانية المختصة بمجلسى النواب والشيوخ.
وتساءل البرلماني، فى طلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلاً: كيف يخرج الوزير فجأة ومابين ليلة وضحاها ويعلن عن هذا النظام الجديد؟.. ومن الذي طلب منه تطبيق هذا النظام؟.. ومن الذي شارك في إعداده؟.
كما تسائل: "هل منظومة التعليم قبل الجامعي لديها القدرة على تطبيقه؟.. وهل لدينا العدد الكافي من المعلمين لتطبيقه؟.. ولماذا هذا التوقيت لإعلان هذا النظام الجديد؟".
وأوضح النائب محمود قاسم، أن النظام داخل مختلف مراحل التعليم قبل الجامعي أصبح عبارة عن حقل تجارب وكل ما أعلن عنه الوزير من إجراءات لعودة الانضباط داخل العملية التعليمية لم يحدث فلايزال هناك مشكلات مزمنة في العملية التعليمية سواء فيما يتعلق بأزمة العجز الصارخ في أعداد المعلمين أو ظاهرة الدروس الخصوصية وانتشار السناتر التعليمية أو الغياب داخل مختلف المدارس بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
وطالب البرلماني بضرورة ايجاد حلول جذرية لمثل هذه الأزمات والمشكلات التعليمية قبل الحديث عن أي نظام تعليمي جديد لأن أي نظام جديد لم ينجح مع وجود مثل هذه الأزمات والمشكلات المزمنة.