كتب- نشأت علي:

قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن التوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز الحرف التراثية واليدوية على مستوى الجمهورية، وتوجيه كل أوجه الدعم لأصحاب هذه الحرف، تمثل أهمية كبيرة؛ للمحافظة عليها وتنميتها في إطار استراتيجية الدولة لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر؛ لما لها من دور فعال في النمو الاجتماعي والاقتصادي، فضلًا عن المساهمة المهمة للحرف التراثية في الحفاظ على الهوية الوطنية والثراء الثقافي والحضاري لمصر.

ولفت محسب إلى أن مصر تشتهر بالصناعات اليدوية المميزة والتي لا يوجد مثيلها في العالم؛ على رأسها صناعة السجاد اليدوي والفخار والخزف والجلود والمنسوجات والخرز والخوص والكورشيه والحصير والتطريز وصناعة الملابس التراثية.

وأشار النائب إلى أنه سبق له التقدم باقتراح بشأن إنشاء مجلس قومي للحرف التراثية واليدوية؛ لزيادة الاستفادة من القطاع في الوصول إلى حلم الـ100 مليار دولار صادرات مصرية، على أن يتولى هذا المجلس تنظيم وإدارة هذا القطاع وبحث سبل تطويره بالشكل الأمثل، وحل كل المشكلات التي تواجهه بسبب تعدد الجهات المشرفة عليه في غياب تام للتنسيق بينهم، وكذلك إعداد خطط للترويج للصناعات الحرفية وفتح أسواق خارجية لها، والعمل على تيسير حصول الحرفيين على المواد الخام التي تقوم عليها صناعتهم.

وأضاف عضو مجلس النواب أن هذه الحرف تستوعب مئات الأُسر؛ خصوصًا في الريف المصري، وتمثل مصدر دخل أساسي لها، لافتًا إلى أنه خلال العام الماضي ومع تصاعد الأزمة الاقتصادية العالمية، شهدت الصناعات الحرفية التي تصنف من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تراجعًا شديدًا، رغم قدرة هذا القطاع الحيوي في المشاركة الفاعلة في الوصول إلى حلم الـ100 مليار دولار صادرات؛ خصوصًا أنه لا يحتاج فترة طويلة لزيادة فاعليته فقط مدة من 6 أشهر إلى عام، وكذلك لا يحتاج إلى مصادر تمويل ضخمة.

وأوضح محسب أن هذا القطاع الحيوي يستوعب نحو 2 مليون حرفي في مختلف القطاعات، مشددًا على ضرورة تذليل العقبات التي تواجه القطاع والتي كانت سببًا في تراجع الصناعات الحرفية بشكل ملحوظ؛ منها أنه لا يوجد حصر شامل للحرف والعاملين بالمنظومة، وعدم وجود أكواد لمنتجات الحرف اليدوية، وغياب قواعد البيانات التي يمكن الاستناد إليها في وضع سياسات صحيحة، وكذلك ارتفاع تكلفة الاشتراك في المعارض الخارجية رغم كونها إحدى أهم آليات التسويق، كما يعاني القطاع محدودية المواد الخام والأولية المتوافرة لعدد من أنواع الصناعات الحرفية.

وشدد النائب على ضرورة تقديم الدعم الفني اللازم للارتقاء بإمكانات وقدرات الحرفيين وإدخال حرفيين جدد؛ لضمان استدامة وتوارث هذه المهن، وهو ما يسهم في تنمية التجمعات التراثية والحرفية القائمة والمنتشرة في كل محافظات مصر، بالإضافة إلى رفع القدرات التصديرية للحرفيين بما يؤهلهم للمنافسة بمنتجاتهم في الأسواق الخارجية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة أيمن محسب مجلس النواب الحرف التراثية واليدوية

إقرأ أيضاً:

إيران تحقق "74%" من ميزانية صادرات النفط خلال 5 أشهر

الاقتصاد نيوز - متابعة

على الرغم من النمو الكبير الذي حققته صادرات النفط الإيرانية وتخصيص الحكومة لنصف حصة صندوق التنمية الوطني من عائدات صادرات النفط، إلا أنه لم يتم تحقيق سوى “74%” من ميزانية تصدير النفط في الأشهر الخمسة الماضية.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء، الثلاثاء، نقلاً عن إحصاءات جمركية، أن صادرات إيران النفطية حققت 20 مليار دولار في الأشهر الخمسة الماضية، وقالت إن حصة الحكومة من هذا الرقم بلغت 131 تريليون تومان، أي ما يعادل 74% من موازنة تصدير النفط للأشهر الخمسة لعام 2024.

ويأتي عدم تحقق 26% من ميزانية صادرات النفط الإيرانية في حين أن حصة صندوق التنمية الوطنية من عائدات النفط كانت في السابق 40%، لكن بعد إصدار أوامر من قبل المرشد الأعلى، انخفضت حصة صندوق التنمية الوطنية إلى 20%، وارتفعت حصة الحكومة من مبيعات النفط إلى 65%.

وكانت منظمة التخطيط والميزانية قد أفادت أن نسبة تحقيق إيرادات تصدير النفط في الأشهر الخمسة الماضية بلغت 50%. بالتالي، وعلى الرغم من تحسن عجز الموازنة النفطية قليلاً هذا العام، إلا أن هذا العجز لا يزال مستمراً.

وكانت إيرادات موازنة صادرات الغاز الحكومية أكثر من المتوقع بنسبة 9% في الفترة المذكورة أعلاه، لكن بسبب بداية العجز الحاد في الغاز في البلاد في الخريف والشتاء، فمن المتوقع أن يواجه هذا الجزء من إيرادات الموازنة أيضًا عجزًا وعدم تحقيق لعام 2024 بأكمله.

وبحسب التقرير السنوي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فإن إيرادات تصدير النفط الإيراني وصلت إلى نحو 72 مليار دولار بعد اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، لكن مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، انخفض هذا الرقم إلى أقل من 8 مليارات دولار في عام 2020.

ومع قدوم جو بايدن، زادت عائدات صادرات النفط الإيراني عاما وراء عام، حيث تجاوزت في عام 2023 عتبة الـ 41 مليار دولار، أي بزيادة 2.1 مليار دولار عن عام 2022، دون النظر إلى التخفيضات النفطية وتكلفة الالتفاف على العقوبات.

لكن إحصاءات الجمارك الإيرانية ذكرت أن دخل إيران من صادرات النفط للعام الماضي بلغ 35 مليار و870 مليون دولار، وهو ما يظهر أن أكثر من خمسة مليارات دولار من قيمة صادرات النفط الإيرانية قد ضاعت في عملية الالتفاف على العقوبات.

وقدرت الجمارك الإيرانية عائدات تصدير النفط للنصف الأول من هذا العام بما يزيد عن 23 مليار دولار.

وتظهر إحصائيات أوبك أن إجمالي صادرات إيران من النفط الخام ومكثفات الغاز والمنتجات النفطية العام الماضي بلغ نحو 1.73 مليون برميل يوميا، وهو ما تضاعف مقارنة مع بداية حكومة جو بايدن.

وكان هذا الرقم نحو 2.5 مليون برميل يوميا قبل العقوبات الأميركية.

مقالات مشابهة

  • المغرب.. 1.7 مليار دولار صادرات صناعة الطيران بثمانية أشهر
  • صادرات صناعة الطائرات بالمغرب في ارتفاع مع بلوغها 17.4 مليار درهم مع نهاية غشت
  • البنك المركزي: ارتفاع صادرات مصر من السلع غير البترولية إلى 26.838 مليار دولار خلال العام المالي الماضي
  • 5.7 مليار دولار حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع البترولي
  • وزير الاتصالات: نستهدف 8 مليار دولار صادرات رقمية
  • إيران تحقق "74%" من ميزانية صادرات النفط خلال 5 أشهر
  • صندوق النقد العربي: 176.8 مليار دولار إجمالي تسهيلات الأفراد المقومة بالدولار من البنوك المصرية
  • «المشاط»: القطاع الخاص حصل على تمويلات ميسرة بـ11 مليار دولار في 4 سنوات
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • غُنيم: بني سويف تستحوذ على 40% إلى 60% من صادرات النباتات الطبية والعطرية