الارهابي موسى زايدي: شحنة الأسلحة كان هدفها تنظيم اعتداءات إرهابية بمناسبة الرئاسيات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكّد الإرهابي الموقوف موسى زايدي أنّ “كمية السلاح المحجوزة تمّ شراؤها وتخطيط عملية تهريبها إلى الجزائر من طرف شبكة التنظيم الإرهابي “الماك” الناشطة على مستوى التراب الفرنسي.
وفي اعترافات مصورة له بثتها قناة النهار، قال الإرهابي الموقوف موسى زايدي:” تحصلت على رخصة فرنسية لحمل السلاح وبعدها تم تكليفي بجمع الأسلحة وتهريبها إلى الجزائر.
وأضاف الإرهابي: “جعفر خنان أخبرني أن لدى حركة الماك عناصر محميون داخل فرنسا وشبكة تهريب ممتدة داخل الجزائر.”
وتابع الارهابي:” منذ سنة 2022 أصبحت مسؤولا عن الجانب اللوجيستي وإمدادات السلاح داخل الماك، بينما في سنة 2023 تحصلت على أموال من قادة الماك لشراء أسلحة على دفعات لتفادي لفت الأنظار.”
وواصل الارهابي:”بعد جمع كميات السلاح المطلوب جاءني الضوء الأخضر بنقله عبر طرق التهريب إلى الجزائر، حيث لم يتم تفتيشي على مستوى ميناء مرسيليا لكن بوصولي إلى ميناء بجاية تم توقيفي.”
وأبرز الإرهابي الموقوف موسى زايدي، أنه لدى توقيفه في بجاية، قال له أحد المسؤولين الأمنيين بالميناء.. “نحن نترقب وصولك منذ يومين.”
وأوضح الإرهابي، أن “الهدف من تهريب شحنة الأسلحة هذه هو تنظيم اعتداءات إرهابية بمناسبة تنظيم الانتخابات الرئاسية.”
وختم الإرهابي الموقوف موسى زايدي بالقول إلى أنه “لدى حركة الماك دعم كبير من فرنسا والمغرب وإسرائيل وحتى الإمارات.”
اعترف المتهم الرئيسي (ز.م ) بتورطه وانتمائه للتنظيم الإرهابي (الماك)، كما أكّد أنّ “كمية السلاح المحجوزة تمّ شراؤها وتخطيط عملية تهريبها إلى الجزائر من طرف شبكة هذا التنظيم الإرهابي الناشطة على مستوى التراب الفرنسي، ثمّ توزيعها على بعض عناصر الخلايا النائمة التابعة لهذا التنظيم والناشطة في الخفاء”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى الجزائر
إقرأ أيضاً:
الصين تنتقد تحديث واشنطن لأسلحتها النووية وتعزيز نشرها
الثورة نت/..
انتقدت الصين مواصلة الولايات المتحدة تحديث قواتها النووية وتعزيز نشرها لهذه الأسلحة كونها تقوض بشكل خطير التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي اليوم تعليقاً على تصريحات المسؤولين الامريكيين الاخيرة حول الأسلحة النووية أن “هذه التصريحات تعكس تفكير الولايات المتحدة في سعيها إلى الهيمنة”.
وأضاف جيان “في السنوات الأخيرة واصلت الولايات المتحدة تحديث قواتها النووية وتعزيز دور الأسلحة النووية في سياسات الأمن القومي وتعزيز النشر المتقدم للأسلحة النووية المتوسطة بما فيها الصواريخ بعيدة المدى والمضادة للصواريخ” مضيفاً أن هذه الاجراءات “تقوض بشكل خطير التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين وتزيد من حدة المنافسة والمواجهة العسكرية والمخاطر النووية”.
ودعا المتحدث الصيني الولايات المتحدة إلى “أن تفي بجدية بمسؤوليتها حول نزع السلاح النووي ومواصلة خفض الأسلحة النووية بشكل كبير وتهيئة الظروف لتحقيق نزع السلاح النووي الشامل والكامل في نهاية المطاف وبذل الجهود للحد من المخاطر الاستراتيجية والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين”.