الرياض تستضيف الحوار الإستراتيجي الأول بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ترأس وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بمشاركة مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم -عبر الاتصال المرئي- الحوار الإستراتيجي الأول بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية الذي استضافته الرياض، بحضور المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي.
وشهد الحوار الذي تم خلال يومي 13-14 من أغسطس الجاري مشاركة عدد من كبار المسؤولين في وزارة الصحة والجهات المعنية بالمملكة، وممثلين لمنظمة الصحة العالمية.
ورحبت المملكة والمنظمة بهذا الحوار الإستراتيجي، حيث تم استعراض العلاقات الإستراتيجية بين الطرفين والاتفاق على تعزيز التعاون الصحي وتحديد المبادرات المشتركة، والتزامهما بدعم الجهود الدولية لتعزيز الصحة الإقليمية والعالمية، ومواصلة التعاون في مواجهة الأزمات الصحية.
وناقش الحوار الشراكة التاريخية بين الطرفين والعلاقات الثنائية والمسائل الصحية الإقليمية والدولية، والاستثمار الصحي، والاقتصاد، والبحث العلمي، إلى جانب استعراض جهود المملكة في برنامج التحوّل الصحي وما قدمته في العناية وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية من خلال تعزيز الصحة العامة عبر مختلف الجهود والممارسات، كما تناول الحوار أهم الإجراءات والسياسات التي طبقتها المملكة في تحسين كفاءة الخدمات الصحية والتسهيل الرقمي للوصول للخدمات الصحية، وتعزيز السلامة المرورية.
واشتملت جلسة الحوار الإستراتيجي على استعراض برنامج المنظمة وأهدافه، وأولويات المملكة في الأجندة الدولية، مثل مقاومة مضادات الميكروبات، والصحة الرقمية، وسلامة المرضى، والتغطية الصحية الشاملة، والطوارئ الصحية.
من جانبه، رحّب وزير الصحة في كلمته بالمشاركين في الحوار الإستراتيجي الأول بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية، من ممثلي منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والوزارات والجهات المشاركة.
وأكد أهمية الحوار الإستراتيجي في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، لدعم القطاع الصحي والاستفادة من الخبرات والشراكات الدولية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الحوار الإستراتيجي خطوة مهمة لتعزيز التعاون المستقبلي بين الطرفين نحو شراكة أكثر إستراتيجية، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعرفة في مجال الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المملكة منذ أن أصبحت عضوًا في منظمة الصحة العالمية في عام 1961 تطورت العلاقة إلى شراكة إستراتيجية قوية، متطلعًا من خلال هذا الحوار إلى التعاون في مجالات مختلفة في الصحة العالمية بما في ذلك حالات الطوارئ الصحية ومقاومة مضادات الميكروبات والبيانات والصحة الرقمية.
من جانبه قال مدير منظمة الصحة العالمية في كلمته: إن المملكة شريك إستراتيجي مهم لمنظمة الصحة العالمية، وقد قطعنا معًا خطوات مهمة في مواجهة التحديات الصحية العالمية، بما في ذلك مقاومة مضادات الميكروبات، وتحسين البيانات الصحية، والاستجابة لجائحة كوفيد-19، إضافة إلى عمليات الطوارئ في العديد من البلدان.
وأشار إلى أن حوار اليوم يوفر منتدى للتواصل بشأن الأولويات المشتركة في سياق إستراتيجية الصحة العالمية لمنظمة الصحة العالمية للأعوام 2025 إلى 2028، وبرنامج العمل العام الرابع عشر، ويشمل ذلك جولة الاستثمار وتوسيع نطاق الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز النظم الصحية، وتحسين التأهب لحالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، ومعالجة الأسباب الجذرية للمرض، بما في ذلك التهديد المتمثل في تغير المناخ.
من جهتها أكدت الدكتورة حنان بلخي أهمية المملكة بصفتها الدولة الوحيدة من مجموعة العشرين في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ولها دور مركزي من خلال خبرتها وقيادتها وصوتها الرائد في تعزيز الصحة، وقالت: «نتطلع من خلال هذا الحوار الإستراتيجي إلى مواصلة تعاوننا القوي وبناء الشراكات بين المنظمة والمملكة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتصال المرئي التغطية الصحية الشاملة الحوار الاستراتيجي الجهود الدولية الخدمات الصحية برنامج العمل لمنظمة الصحة العالمیة منظمة الصحة العالمیة الحوار الإستراتیجی بما فی ذلک من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة: دعم المستشفيات والوحدات الصحية بـ287 جهازًا طبيًا وعلاجيًا
تابع المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمنشآت الصحية الجاري العمل بها داخل نطاق المحافظة، وذلك خلال لقائه مع الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية.
وأكد محافظ الجيزة أهمية اللقاء في تسريع وتيرة الأعمال، وتقليل الاعتماد على الإجراءات الروتينية بين الجهات المعنية، بهدف الإسراع في استكمال الإنشاءات وإدخال المنشآت الجديدة للخدمة في أقرب وقت ممكن.
كما وجّه المحافظ مدير مديرية الصحة بمراجعة احتياجات تلك المنشآت من الكوادر البشرية اللازمة للتشغيل، والتنسيق مع الجهات المختصة بعملية التعيين والتسكين، لضمان تشغيل كل منشأة وتحقيق أقصى استفادة منها فور دخولها الخدمة.
ناقش المحافظ خلال اللقاء موقف تنفيذ الأعمال بعدد من المستشفيات، منها:
المستشفيات الجاري العمل بها: شبرامنت، صدر العياط، صدر الجيزة، أم الأطباء، حميات إمبابة، أم المصريين، بولاق الدكرور، سكن الأطباء بالواحات، مستشفى الشيخ زايد التخصصي، مستشفى أطفيح المركزي، وحدة تنمية الأسرة بأبوعويضة، وحدة تنمية الأسرة بصول.
المشروعات المستقبلية: مستشفيات أبو النمرس المركزي، العياط المركزي، أوسيم المركزي، الحوامدية العام، الواحات المركزي، صدر الجيزة، الوراق المركزي، رمد إمبابة، البدرشين المركزي، مبارك المركزي، مستشفى ٦ أكتوبر المركزي، الصف المركزي، إمبابة العام، الشيخ زايد التخصصي، العجوزة، الهرم، معهد الكبد، حميات إمبابة، معهد الرمد التذكاري، ومعهد السمع والكلام.
وأشار المحافظ إلى أنه تم دعم المستشفيات والوحدات الصحية بنطاق المحافظة بـ ٢٨٧ جهازًا طبيًا وعلاجيًا، شملت:
أجهزة تشخيصية: ٢ جهاز موجات صوتية (إيكو)، ٣ أجهزة أشعة مقطعية، ٧ أجهزة تحميض ديجيتال، ١٠ أجهزة موجات فوق صوتية (سونار).
أجهزة علاجية: ٣٥ كرسيا لغسيل الكلى، ٥٨ ماكينة غسيل كلوي، ٢٧ سريرا للعناية المركزة، ٤٩ جهاز سرنجة ومضخة محاليل كهربائية، ٢٧ جهاز تنفس صناعي للأطفال والكبار، ١٩ جهاز مراقبة (مونيتور) للعناية المركزة، ٣٦ مجموعة آلات جراحية مصغرة، ١٤ جهاز رسم قلب.
بحث المحافظ مع مساعد وزير الصحة المعوقات التي تواجه استكمال بعض المنشآت في المدن الجديدة والقرى، خاصة فيما يتعلق بتحويلات المرافق وتوفير المساحات اللازمة لإقامة بعض الأقسام. كما شدد على ضرورة إخطار الوزارة بجدول زمني للانتهاء من الأعمال، وتحديد احتياجات كل منشأة من الأثاث والمعدات، مع عقد اجتماع دوري كل 3 أشهر لمتابعة سير العمل ومعالجة أي مشكلات.
اتفق المحافظ ومساعد وزير الصحة على ضرورة وضع هوية متكاملة للمنشآت الصحية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، لتلبية تطلعات المواطنين والارتقاء بجودة الرعاية الصحية داخل المحافظة.
حضر الاجتماع الدكتورة أمل رشدي، مدير مديرية الصحة، والمهندس سيد سلامة، نائب رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر، والمهندس محمود محمد، نائب رئيس جهاز أكتوبر الجديدة، والمهندس حسام حسيني، نائب رئيس جهاز مدينة ٦ أكتوبر.