أعلى حصيلة إصابات.. غارة إسرائيلية تستهدف منطقة سكنية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في جنوب لبنان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بغارة جوية، دراجة نارية في منطقة العباسية بمنطقة صور، ما أدى إلى إصابة الدراجة النارية وعدد من السيارات، علما بأن هذا الاستهداف حدث وسط تجمعات سكنية ومناطق مدنية، ما أدى إلى إصابة 17 شخصا حتى الآن في حصيلة جديدة لوزارة الصحة اللبنانية، ومن بينهم 4 حالات حرجة.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن هذا الاستهداف يعد أعلى حصيلة من المصابين منذ بداية التوترات في الجنوب اللبناني، ويعد رقم غير مسبوق، باستثناء الاستهداف الأخير بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والتي سقط فيها أكثر من 70 مصابا جراء هذه الغارة، لكن في الجنوب اللبناني تعد أكبر حصيلة للمصابين منذ بداية التوترات وحتى الآن.
وأشار إلى أن حزب الله، كرد على هذه العملية، أطلق عشرات الصواريخ من طراز كاتيوشا، باتجاه مستعمرة كريات شمونة، في هجوم كبير ردا على عملية الاستهداف التي تمت في العباسية، لافتا إلى أن ذلك يعني أن التوترات على الحدود الجنوبية ستظل مفتوحة ومتكررة خلال الساعات القليلة المقبلة، علما بأن هذه العمليات جاءت تزامنا مع زيارة المبعوث الأمريكي للبنان، والذي يزور بيروت للمرة الخامسة، منذ بداية التوترات في مسعى لاحتواء الأوضاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيروت لبنان جنوب لبنان الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف عيتا الشعب وإقليم التفاح في جنوبي لبنان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك غارات إسرائيلية تستهدف عيتا الشعب وإقليم التفاح في جنوبي لبنان.
أعلنت مصادر عسكرية لبنانية أن الجيش اللبناني لم يعثر بعد على المنصات التي أطلقت منها الصواريخ نحو إسرائيل اليوم.
وأشارت المصادر العسكرية لبنانية الى ان التقديرات تشير إلى أن نوعية الصواريخ التي أُطلقت صباح اليوم من جنوب لبنان وعددها 2 هي نفس الصواريخ التي أُطلقت السبت الماضي على إسرائيل.
فيما أكد مصدر مسؤول في حزب الله، التزام الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الانتهاكات التي تمارسها قواته بحق الجنوب اللبناني.
كما نفي المصدر ان يكون للحزب علاقة بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ، قصف مدفعي واستهداف لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولة المباشرة عن إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.