رغم الخروج من المونديال.. أستراليا تشيد بالحضور الجماهيري المغربي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
انتهت مغامرة المنتخب المغربي للسيدات في نهائيات كأس العالم بهزيمة ثقيلة أمام نظيره الفرنسي في ثمن النهائي 4-0، لكن مع ذلك، شكلت مشاركة المنتخب في النهائيات حدثاً كبيراً، نظرا لكونها أول مشاركة لمنتخب عربي، تمكنت من خلالها اللاعبات من تجاوز دور المجموعات.
غير أنه ليس فقط النقاط الست التي حققتها لبؤات الأطلس في المجموعة هي ما شد الانتباه، بل كذلك الأجواء التي خلقتها الجماهير المغربية في ملاعب المباريات.
وركزت الكاميرات في لحظات من المباريات الأربعة التي خاضتها اللاعبات المغربيات على الجمهور المشجع لهن، إذ حضرت الجالية المغربية المقيمة في أستراليا للمباريات، وسط صعوبة سفر الجماهير المغربية من المغرب، بسبب بعد المسافة وغلاء أسعار تذاكر الطيران والإقامة، إذ لم يحضر منها سوى القليل.
وقالت مراسلة شبكة قنوات أبتوس الاسترابية، برينا هولدن، بعد نهاية المباراة أمام فرنسا: “منذ بداية المباراة، وحتى قبل 45 من الصافرة، كانت الجماهير المغربية تقرع الطبول، وتعزف على آلات لم أرها من قبل، كما كانت أزياؤهم جميلة. كان ذلك رائعا”.
وتابعت حسب ما نقله موقع 7news أن إحدى مشجعات المغرب كانت تقرع الطبل وفي الوقت نفسه تبكي. وأضافت المراسلة: “كانت المشجعة تعلم أن الحلم ربما انتهى، لكنها لم تتوقف عن التشجيع بالموسيقى”.
واستطردت هولدن: “لقد كان جميلاً حقاً ومؤثراً جداً.. شغف اللاعبات والجماهير كان شيئاً لا يصدق، خصوصا أن اللاعبات أتين لتحية الجماهير بعد نهاية المباراة”، واصفة هذا التشجيع رغم الخسارة الثقيلة بإحدى أجمل اللحظات في البطولة بأكملها حتى الآن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البطولة... الفتح الرياضي يرتقي إلى المركز الخامس عقب انتصاره على حسنية أكادير قبل جولة من نهاية مرحلة الذهاب
ارتقى الفتح الرياضي إلى المركز الخامس مؤقتا، عقب انتصاره بهدف نظيف على حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، في افتتاح لقاءات الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ عليه، لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعل الفتح الرياضي وحسنية أكادير يرتقيان للمركز الخامس، وتقليص الفارق مع المتصدر نهضة بركان إلى سبع نقاط، مع فك الشراكة بينهما، كون أنهما يمتلكان 17 نقطة، قبل هذا اللقاء الذي يجمعهما.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الفتح الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 21 عن طريق اللاعب أمين صوان، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا حسنية أكادير على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وحاول حسنية أكادير الوصول إلى شباك رشيد غنيمي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية إدراك التعادل للعودة في أجواء اللقاء، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، في ظل قلة تركيز اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم يفلح الفتح الرياضي في إضافة الهدف الثاني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء سعيد شيبا بهدف نظيف.
وتبادل الفتح الرياضي وحسنية أكادير الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول من قبل الغزالة السوسية الذي استعصى عليها في الشوط الأول، ولإضافة الهدف الثاني من طرف رفاق أنس سرغات، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق غنيمي والمجهد في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما فيما تبقى من دقائق.
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من رشيد غنيمي وهشام المجهد في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ليتواصل الأمر على ما هو عليه فيما تبقى من دقائق، وفي الوقت بدل الضائع كذلك، من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء سعيد شيبا بهدف نظيف على حسنية أكادير.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الفتح الرياضي رصيده إلى 20 نقطة في المركز الخامس، متساويا في عدد النقاط مع الجيش الملكي الرابع، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة 17 في الصف العاشر، بنفس عدد نقاط الرجاء الرياضي التاسع، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا إلى حين إجراء جميع المباريات.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الفتح الرياضي حسنية أكادير