إسبانيا تُدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أدانت الحكومة الإسبانية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، برفقة مئات المتطرفين.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسبانية، الأربعاء: “تدين إسبانيا زيارة وتصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، التي تنتهك الوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة في القدس”.
ووصف البيان، الزيارة بـ”الاستفزازية” مؤكداً أنها تشكل “انتهاكا غير مقبول للوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة في القدس”.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط
وصباح الثلاثاء، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن ومسؤولة عن إدارة شؤون الأقصى) في تصريح مكتوب إن “2250 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى”.
ومنذ 2003، سمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم الاحتجاجات المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية.
وتتزامن اقتحامات اليوم للمسجد الأقصى مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم مسجد الشياح في القدس المحتلة
هدمت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، مسجد الشياح في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس الشرقية، بحجة "البناء غير المرخص". واقتحمت المنطقة قوات من الشرطة الإسرائيلية برفقة طواقم بلدية القدس، وحاصرت المسجد قبل أن تبدأ بتنفيذ الهدم الجرافات، التي حولت المسجد إلى أنقاض.
ويقع مسجد الشياح على مساحة تقدر بـ80 مترا مربعا ويتكون من طابق واحد مع ساحة خارجية. وقد بُني قبل 20 عاما ليكون مكانا لأداء الصلوات وتعليم القرآن الكريم لسكان المنطقة. كما يحتضن المسجد جمعية "كتاتيب الإيمان"، التي تقوم بتحفيظ القرآن الكريم وتعليم السنة النبوية للأطفال وتنظيم أنشطة مختلفة للأطفال في الحي.
ورغم أن بلدية الاحتلال أصدرت القرار لأول مرة بهدم المسجد قبل 16 عاما، فإن التنفيذ تأجل مرارا وتكرارا بسبب الاعتراضات القانونية. وتم إخطار المسؤولين بقرار الهدم النهائي قبل أسبوعين.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، مسجد "الشياح"، في قرية جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة.
وبنى المسجد عام 2004 بجهود وتبرعات سكان الحي، وتبلغ مساحته 80 مترا مربعا، ويتكون من طابق واحد ملحق به ساحة.
ويضم المسجد "جمعية كتاتيب الإيمان" القائمة على تحفيظ… pic.twitter.com/vazRQUJifJ
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) November 19, 2024
ويأتي هدم المسجد في سياق القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على البناء الفلسطيني في القدس الشرقية، وسط تصاعد عمليات البناء الاستيطاني على أراضي المدينة، حسب مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية.
وتزامن هذا الإجراء مع استمرار التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وازدادت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتواصل المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ودمار واسع.