بوابة الفجر:
2024-09-11@04:09:57 GMT

طرح كليب "هو في كدة" لـ محمد نور أول أغاني صيف 2024

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

طرح منذ قليل النجم محمد نور أحدث اغنياته بعنوان "هو في كدة" علي جميع المنصات والتطبيقات الموسيقية لمحبيه وجمهوره ورواد السوشيال ميديا والتي تعتبر اول أغانيه لموسم صيف ٢٠٢٤ تمهيدا لنزول ألبومه الجديد.

 

كليب “هو في كده”

"هو في كدة" من كلمات محمد السوكني وألحان وتوزيع محمد قماح وإنتاج محمد علام كيوب ميوزك ومكس وماستر خالد رؤوف ومونتاج محمود صبري وتم تصميمها بأحدث تقنيات ال AI.


وتعتبر ذلك الاغنيه اول اغاني موسم صيف ٢٠٢٤ تمهيدا لطرح الالبوم خلال الفتره المقبلة 
كما يضم الألبوم عدد من الأغاني الذي تعاون فيها نور مع عدد من أهم الشعراء والملحنين والموزعين بالوطن العربي.

أحدث أعمال محمد علام

كما يقدم محمد علام عدد من المشاريع الغنائية خلال صيف ٢٠٢٤ لعدد من نجوم الغناء منهم أمير الغناء العربي هاني شاكر والنجم محمد نور والنجمه مروه نصر والنجم كريم محسن وفريق بلاك تيما وعدد من أشهر نجوم الغناء ويعقدون عدد من الجلسات الفنيه للاستقرار علي الاعمال الذي يقوم بطرحها للجمهور خلال الفتره القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحدث اعمال السوشيال ميديا أمير الغناء العربي أمير الغناء العربي هاني شاكر صيف 2024 سوشيال ميديا عدد من

إقرأ أيضاً:

أغاني هذا الزمان

أعني بهذا الزمان زماننا الخاص الذي نعيشه في عالمنا العربي. وقد سبق أن أفصحت عن مسائل مرتبطة بهذا السياق في مقالات بعنوان: «الفن وروح العصر»، و«الأغنية والوطن»، و«أغاني المهرجانات»؛ فليرجع إلى ذلك من يشاء في موقعي الخاص على شبكة المعلومات. ولكني أريد هنا أن أضيف شيئًا إلى ما سبق أن قلته في هذه المقالات. الأغنية هي أكثر الفنون قدرة على التعبير المباشر عن روح عصرها أو زمانها؛ لأنها تعبر من خلال اللغة المعيشة، أعني اللغة كما يتحدثها وينطقها الناس في عصر ما، وكما يعبرون من خلالها عن رؤيتهم للحياة وشعورهم بتفاصيلها الصغيرة كما تتبدى في مشاعر الحزن والأسى والفرحة والحب والفخر والتغني بالأرض والوطن، وغير ذلك من المشاعر التي لا تُحصى. وتتميز الأغنية عن غيرها من الفنون بأنها تعبر عن كل ذلك بحميمية ومباشرة بسبب ارتباطها باللغة المعيشة التي يتم تجسيدها فنيًّا في لحظات قصيرة نسبيًّا. وإذا كان الزمان يتجسد في الأغنية بكثافة على نحو ما؛ فعلى أي نحو تتبدى الأغنية في زماننا هذا. الواقع أننا يمكن أن نرصد أنحاءً عديدة تتبدى عليها الأغنية في زماننا، ولكنها مع ذلك مترابطة:

الأغنية أصبحت مرتبطة بالصورة فيما يُعرَف «بالفيديو كليب»، وتلك ظاهرة عامة ليست مقصورة على زماننا الخاص. لم يعد المغنِّي في زماننا هو ذلك المطرب الذي يقف على خشبة المسرح- أو في ساحة ما- ليغني أغنية طويلة أو قصيرة، مثلما كنا نجلس أمام التلفاز أو في حفل حي لنستمع إلى أم كلثوم أو عبد الوهاب أو فيروز أو فريد الأطرش أو عبد الحليم أو شادية أو وردة، وأقرانهم من أهل الغناء؛ أو مثلما كنا نستمع -على سبيل المثال- إلى شارل أزنافور وإنجلبرت هامبردنك وإلفيس بريسلي وماري ماتيو، وديميس روسوس، وخوليو أجليسياس، وأمثالهم من كبار المطربين. الصورة غزت الكلمة واللحن والأداء الموسيقي بحيث أصبحت لها الصدارة: فلقد تحولت الأغنية إلى قصة قصيرة يتم تمثيلها من خلال الحركة والأحداث والإيماءات الرمزية التي يقوم بها المغني أو المغنية بمصاحبة شخصيات ثانوية من الممثلين الذين يعملون على إكمال القصة والحركة المرئية في المشهد، وهي غالبًا حركات راقصة؛ وهكذا توارت الأغنية كفنٍّ من فنون الشعر يقوم على الكلمة، لحساب الصورة والحركة وفن الرقص. لا حاجة للبرهنة على ذلك؛ لأننا نشاهده في القنوات العربية المخصصة لفن الغناء. ولا غرابة في ذلك؛ لأننا في عصر الصورة بالفعل، فالصورة أصبحت لها سطوتها على الكلمة، وهذا أمر نعايشه في حياتنا اليومية، ونحن نرى ذلك يوميًّا حتى على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى سبيل المثال: لو أنك نشرت مقالًا عميقًا أو رصينًا على الفيسبوك، لن تجد إلا قلة من المتابعين؛ في حين أنك لو نشرت صورة جذابة لك في موقف أو سياق ما، فسوف تجد كثرة من المتابعين والمعجبين، وياحبذا لو كان الناشر امرأة تنشر صورتها في وضع مغرٍ يستعرض مفاتن الجسد!

لا غرابة إذن في أن الصورة أصبحت مهيمنة على عالمنا، بما في ذلك عالم الأغنية. ولا غرابة في أن يحدث ذلك في عالمنا العربي، لأن الأغنية العربية الراهنة سعت إلى التشبه بتيار أو طوفان الأغاني التي تُذاع على بعض القنوات الغربية. الغرابة الحقيقية هي أن الأغنية العربية التي يتم الترويج لها على بعض القنوات العربية، قد حصرت نفسها في ارتباط الأغنية بصورة العُري، فالعُري هو السبيل الوحيد لمرور الأغنية واجتذاب المشاهدين، بحيث يحق لنا أن نتساءل: هل هذه المطربة تغني أم تستعرض جسدها في أوضاع مثيرة؟ وهل هذا المطرب يستطيع أن يستغني عن الراقصة التي تتمايل على كلماته في نوع من الإثارة الجنسية الصريحة؟! وبذلك تتحول الأغنية في النهاية إلى نوع من الإثارة الجنسية أو المتعة العابرة التي تخاطب الحواس. وهكذا انفصلت أغلب الأغاني العربية الرائجة عن فن الغناء نفسه؛ إذ أصبحت مرتبطة بفن الرقص والتلاعب بالجسد، ناهيك عن ضعف وسطحية الكلمات التي يتم التغني بها، وعن ضعف اللحن والأداء.

الغرابة إذن لا تكمن في ارتباط الأغنية بالصورة، فالصورة يمكن أن تضفي قوة إقناعية على كلمات الأغنية من باب تداخل الفنون وتعاضدها. وإنما الغرابة هنا تكمن في الإصرار على السقوط الفني من خلال ارتباط الصورة بالُعري، وكأن هذا العري هو نصير الأغنية وداعمها! وليس مهما الأغنية ذاتها أو معنى كلماتها وعمقها أو دلالاتها الإنسانية، طالما أنها تعبر عن حالة تافهة من البهجة أو اللذة الجنسية العابرة بطريقة صريحة أو إيحائية.

وربما يُقال إن هذا ليس مقصورًا علينا وحدنا، وإنما هو تيار شائع في الدول المتقدمة، وهو قول حق يُراد به باطل؛ لأن المرء في الدول المتقدمة لا يزال لديه الفن مطروحًا في أعمق صوره، بحيث يستطيع المرء العادي بما لديه من ثقافة أن يرتاد مسارح الأوبرا ليستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية العالمية، وأن يستمتع بهذه الموسيقى من خلال أجهزة التلفاز، وأن يتعلم شيئًا عنها في المدارس، وأن يشاهد مطربين عظامًا على خشبة المسرح يذكروننا بالأيام الخوالي. حقًا إن هؤلاء أصبحوا قليلين في عالمنا، ولكنهم لا يزالون موجودين.

د. سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة المعاصرة بجامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • أغاني هذا الزمان
  • كزبرة يطرح فيديو كليب جديد.. تفاصيل
  • نادي الزمالك يضم أحد نجوم الرياضية الى فريقه
  • خلال عقد الجمعية العمومية العادية للاتحاد العربي للهجن غداً.. تزكية فهد بن جلوي رئيساً للجنة التنفيذية
  • الجمعية العمومية العادية للاتحاد العربي للهجن تحدد أعضاء المكتب التنفيذي
  • محمد نور يؤدي مناسك العمرة.. تفاصيل
  • أنوشكا: استقبال الجمهور «حسسني» بالدفء.. وابتعدت عن الغناء من أجل التمثيل
  • أغاني صيف 2024.. الكبار يطرحون ألبومات جديدة ونجاح للنجوم الشباب
  • علامة مضيئة لمصر.. الرئيس السيسي يهنئ أبطال دورة الألعاب البارالمبية باريس ٢٠٢٤
  • من الذي سمى الرسول باسم "محمد"؟