عربية النواب: خسائر إسرائيل جراء حربها على قطاع غزة فادحة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تنزف خسائر اقتصادية يوميا بسبب حربها الظالمة علي قطاع غزة، والتوترات التي خلقتها في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما أدي إلى إعلان شركة التصنيف الائتماني الدولية “فيتش” عن خفض التصنيف الائتماني لها من مستوى A+ إلى مستوى A، مع نظرة مستقبلية سلبية، مشيرا إلى أنه في ظل تزايد المخاطر الجيوسياسية واستمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، سيكون هناك تأثير سلبي كبير على المؤشرات المالية لإسرائيل.
وبحسب بيان، أضاف "محسب"، أنه من المتوقع أن يصل حجم العجز في ميزانية الحكومة المركزية في إسرائيل إلى 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، مقارنة بعجز بلغ 4.1% في عام 2023، وذلك بسبب النفقات الضخمة التي توجهها الحكومة الإسرائيلية لتمويل حربها علي قطاع غزة، وعملياتها العسكرية مع عدد من دول المنطقة، فضلا عن تخفيف الأضرار الاقتصادية، ونفقات إعادة التوطين لأولئك الموجودين في شمال البلاد.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كبدت إسرائيل خسائر تُقدر بالمليارات حيث تشير التقديرات إلى أن إجمالي تكلفة الحرب على غزة بلغت أكثر من 60 مليار دولار حتى الآن، منوها عن انخفاض قيمة الشيكل إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار في السنوات الثماني الأخيرة، حيث بلغت قيمة الدولار 3.85 شياكل في بداية 2024، ولكنها ارتفعت إلى 4.20 شياكل في نهاية يوليو 2024، مما زاد من تكلفة الاستيراد ومن ثم تأثرت أسعار السلع والمنتجات سلبا.
وكشف النائب أيمن محسب، أن الأضرار التي لحقت بالشركات الإسرائيلية جراء الحرب علي قطاع غزة، حيث أغلقت ما يقدر ب 726 ألف شركة إسرائيلية أبوابها منذ بدء الحرب، بما يعادل نحو 10% من إجمالي الشركات المسجلة في إسرائيل، كما تراجعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 40%، من 25 مليار دولار في عام 2023 إلى 15 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024، وذلك يعكس تراجع ثقة المستثمرين الأجانب في السوق الإسرائيلية بسبب الحرب والتوترات العسكرية القائمة
وأكد "محسب"، أن الأسر الإسرائيلية تعاني من نقص شديد في الطاقة، وارتفاع معدلات الفقر حيث يعيش أكثر من ربع السكان تحت خط الفقر، بسبب انكماش سوق العمل وارتفاع معدلات البطالة ، لافتا إلى أن خسائر القطاع الزراعي بلغت خسائره نحو ملياري شيكل شهريا بما يعادل 520 مليون دولار بسبب إخلاء مساحات كبيرة من المزارع.
وشدد على أن الحرب لها فاتورة ضخمة تدفع ثمنها الأطراف المنخرطة فيها، الأمر الذي يتطلب تدخل العقلاء والضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب نهائيا في قطاع غزة، وبدء مسار سياسي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جذريا ، من خلال تنفيذ حل الدولتين وإعلان دولة فلسطينية مستقلة .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أيمن محسب خسائر إسرائيل دولة الاحتلال الإسرائيلي وكيل لجنة الشئون العربية مجلس النواب قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
استشهد عدد من اللبنانيين، الأحد، جراء تجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في لبنان، فيما قال جيش الاحتلال إنّ سلاحه الجوي أغار في الساعات الأخيرة على مقر قيادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إلى جانب استهداف مبانٍ يستخدمها الحزب في الجنوب.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية نقلا عن وزارة الصحة، إلى أن الخروقات الإسرائيلية الجديدة أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، بينهم اثنان جراء غارة استهدف منزلا في بلدة "عيناثا" جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله، أصابت الزجاج الأمامي لمركبة في مستوطنة "أفيفيم".
وشدد كاتس على أن الجيش لن يسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات الشمال، مضيفا أننا "سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فقد أصاب الطلق الناري مركبة متوقفة قرب مستوطنة "أفيفيم"، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
واستشهد اثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت "ميس الجبل"، فيما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن استشهاد شخص آخر في بلدة بنت جبيل.
ولفتت الوكالة إلى أن "مسيرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى سقوط شهيد"، مضيفة أن "هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على جنوب لبنان خلال 24 ساعة".
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال عن استهداف عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاعية في منطقتي "ياطر" و"ميس الجبل"، معتبرا أن "أنشطتهما تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
والسبت الماضي، استشهد لبناني جراء قصف طال مركبته بمنطقة "كفركلا" في جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية.
وجاء الاتفاق عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، فيما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب الاتفاق، فإنّ الاحتلال أبقى على وجود قواته في خمس نقاط استراتيجية على الأراضي اللبنانية ممتدة على الحدود.