الإرهابي موسى زايدي:”لمست بوضوح وجود دعم فرنسي للماك وهذه أول مهمة لي”
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
اعترف الإرهابي الموقوف موسى زايدي، بتورطه وانتمائه لحركة الماك الارهابية.
وفي اعترافات مصورة له بثتها قناة النهار، قال الإرهابي الموقوف موسى زايدي: “تعرفت على عناصر حركة الماك في العام 2015 وعلى رأسهم جعفر خنان.”
وأضاف الإرهابي في هذا الاطار، أن أول مهمة له في حركة الماك كانت تأمين وتنظيم تظاهراتها وأنشطتها بفرنسا.
وأشار الإرهابي موسى زايدي إلى أن جعفر خنان، شخص ذكي ومتمرس في التجنيد وهو من أقنعنه بفكرة الانفصال.
وتابع الإرهابي:” كلفوني في وقت لاحق بمهمة جمع أموال المبيعات خلال تظاهرات حركة الماك.”
وختم الإرهابي الموقوف موسى زايدي قائلا:”لمست بوضوح وجود دعم رسمي فرنسي لحركة الماك لأن أنشطتها في الشارع لم تكن تتم بترخيص.”
وللإشارة، قامت المصالح الأمنية المشتركة يوم الرابع أوت الجاري بميناء بجاية في الناحية العسكرية الخامسة، بتوقيف الارهابي رفقة زوجته وبحوزته كمية من الأسلحة النارية والذخيرة ومبلغ مالي من العملة الصعبة وأغراض أخرى كانت مخبّأة بإحكام بمركبته قصد إدخالها إلى أرض الوطن بطريقة غير شرعية، قادماً من ميناء مرسيليا بفرنسا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عملية عسكرية نوعية، تمكن الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات الصديقة، من قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من حركة الشباب، بينهم 20 من القادة الميدانيين، وذلك خلال غارات مكثفة استهدفت مواقع التنظيم في مدينة جِلب، بإقليم جوبا الوسطى، جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية أن العملية أسفرت عن تدمير عدة أوكار تابعة للحركة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث أصبحت بنيتها التحتية أثراً بعد عين.
كما لاذ العديد من كبار قادة التنظيم بالفرار خوفاً من التصفية، مع استمرار الجيش في تقدمه نحو آخر معاقل الحركة في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن العملية العسكرية لم تقتصر على استهداف المقاتلين فقط، بل شملت أيضاً تدمير مقر قيادة التنظيم في المدينة، إلى جانب معسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لشن هجمات إرهابية.
بالإضافة إلى استهداف العناصر الإرهابية، تمكن الجيش الصومالي من تدمير ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ الأسلحة والذخائر، ما شكل ضربة قوية لقدرات الحركة على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلية.
ووفقاً للوكالة، فقد أدى القصف إلى تدمير كامل للبنية التحتية التابعة للتنظيم، فضلاً عن القضاء على قيادات بارزة كانت تشرف على التخطيط لهجمات تخريبية في مختلف أنحاء البلاد.
تأتي هذه الضربات في إطار حملة عسكرية مستمرة يشنها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الإقليمية والدولية، للقضاء على حركة الشباب التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي تستهدف التنظيم الإرهابي في الأشهر الأخيرة، مما يعكس تصعيداً واضحاً في جهود الدولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الحركة.