” الإمارات لإدارة حقوق النسخ ” عضوا مراقبا لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حققت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ “ERRA”، إنجازًا جديداً على المستوى الدولي باعتمادها رسمياً عضواً مراقباً مؤقتاً لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” .
جاء ذلك خلال اجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في الويبو التي عقدت في مقرها الرئيسي في جنيف السويسرية مؤخرا.
وانضمت الجمعية خلال هذا الاعتماد إلى قائمة المنظمات الوطنية غير الحكومية المصرَّح بدعوتها لحضور اجتماعات جمعيات واتحادات الويبو بصفة مراقب وفقاً للمبادئ المعمول بها في المنظمة بهذا الخصوص.
وينطوي حضور الأعضاء لاجتماعات الجمعية العامة لأعضاء الويبو على أهمية خاصة سلّط عليها الضوء دارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، في قوله: ‘إن بناء نظام إيكولوجي أكثر شمولًا للملكية الفكرية، وإتاحة فوائد الملكية الفكرية أمام الجميع، لا يشكّل رؤية لإدارتنا وحسب؛ بل يمثّل رؤية جماعية لمجتمع الويبو الواحد. نحن نعمل على نحو أفضل ونقدم المزيد بفضل دعمكم وإسهاماتكم وتعاونكم، وسنواصل التحلّي بقيم الانفتاح والشفافية بوصفها النهج الأمثل والأكثر فاعلية للعمل معًا، وتحقيق النتائج المرجوّة على أرض الواقع”.
وستتمكّن جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ من اختيارها صفة مراقب مؤقت من المشاركة في اجتماعات الهيئات الفرعية للويبو، بما في ذلك بعض اجتماعات لجنة الويبو.. كما أنه يتيح أمامها الفرصة للمشاركة في الحوارات وعمليات التشاور التي تجري بشأن السياسات المتعلقة بالملكية الفكرية، فضلاً عن تقديم رؤاها حول أحدث الاتجاهات والتطورات المستقبلية في هذا المجال.. إضافة إلى ذلك، من شأن مشاركة الجمعية في هذه المنصة العالمية لأصحاب المصلحة وضع الاقتصاد الإبداعي لدولة الإمارات على الخارطة العالمية للملكية الفكرية، وتأكيد التزام الدولة بتعزيز حماية الملكية الفكرية.
وقالت مجد الشحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ إن هذا الإنجاز يعزيز حضور الجمعية على الساحة الدولية، وبوصفنا منظمة إماراتية غير ربحية، فإن منحنا صفة مراقب يسهم في تقوية التزامنا بترسيخ حماية الملكية الفكرية، وتعزيز مصالح المؤلفين والناشرين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمیة للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إلى استئناف الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، ويحتاج ما يصل إلى نحو 15 ألف شخص للعلاج خارج القطاع.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن في تصريح أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة هائلة، وأن 18 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، و11 مستشفى ميدانيا، في حين سمح وقف إطلاق النار بوصول الإمدادات الصحية الكافية لنحو 1،6 مليون شخص.
وأشار إلى عبء الصحة العقلية في غزة، بينما لا يوجد سوى طبيبين نفسيين في شمال القطاع إلى جانب العدد القليل من المتخصصين في الصحة النفسية، وتوقف المستشفى الوحيد للصحة العقلية عن العمل منذ 2024.
وأضاف بيبركورن، أن المنظمة تخطط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير، بينما تجري تقييمًا لترميم المستشفى الإندونيسي، وتركيب منشأة صحية سابقة التجهيز في مدينة غزة.
وبين أن المنظمة نشرت الفرق الجراحية لدعم القدرات في مستشفى الأهلي العربي، وعززت مراقبة الأمراض والاستجابة وتشغيل نظام الإنذار المبكر، في حين أن المستشفيات برفح تحتاج إلى الترميم.