الصحة الفلسطينية: إغلاق معبر رفح تسبب في استشهاد نحو 1000 طفل ومريض
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد نحو 1000 طفل ومريض في قطاع غزة، بسبب مواصلة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح البري منذ مايو الماضي، وحرمانهم من السفر للحصول على العلاج خارج مستشفيات قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن نحو 30 ألف جريح ومريض في حاجة ماسة للسفر خارج القطاع عبر معبر رفح لإنقاذ حياتهم، لافتةً إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات القطاع كارثي، بسبب الاكتظاظ الشديد والنقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية.
حذرت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف، من أن خطر انتشار شلل الأطفال في غزة لا يزال مرتفعًا ما لم تكن هناك استجابة عاجلة.
معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة إلى 39965 شهيداً#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/IjV7syO0Oa pic.twitter.com/n11JvAiTsp— صحيفة اليوم (@alyaum) August 14, 2024
وأعربت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن قلقهما إزاء أي تأخير في تسليم لقاح شلل الأطفال ومعدات سلسلة التبريد الحيوية في ظل استمرار القتال العنيف وانعدام الأمن في القطاع.
أخبار متعلقة الأردن: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يقوض فرص تحقيق السلاماللجنة العسكرية السعودية-المصرية تناقش تعزيز التعاون الدفاعيتطعيم الأطفالوشددت المنظمتان على الحاجة للهدن الإنسانية لتطعيم الأطفال للتخفيف من خطر انتقال العدوى.
ووافق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جيبرييسوس على صرف 1.23 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع 2 للاستخدام في غزة، في محاولة لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل تحت سن 10 سنوات.
وأبلغت السلطات الصحية في غزة عن 3 حالات شلل في أواخر يوليو، وجرى إرسال العينات إلى الأردن لإجراء الاختبارات عليها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية معبر رفح معبر رفح البري إغلاق معبر رفح قطاع غزة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
غزة - الوكالات
كشف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، عن تصاعد خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مشيراً إلى استخدام إسرائيل "أسلحة جديدة" تتسبب في حروق شاملة للجرحى، وصعوبات متزايدة في علاج المرضى، خصوصاً الأطفال.
وقال الهمص في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "أغلب الجرحى يصلون إلى المستشفيات وهم في حالة حرق كامل، ما يشير إلى استخدام أسلحة غير تقليدية"، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وفتح المعابر لإدخال الغذاء والماء والدواء.
وأكد أن القطاع الصحي يعاني من انهيار شبه كامل، حيث "لا نجد أدوية لعلاج أطفالنا المرضى"، مضيفاً أن الأطفال يعانون من أمراض عدة، أبرزها الإسهال والتهاب الكبد الوبائي، بسبب انعدام المياه النظيفة والطعام الجيد.
وشدد الهمص على أن "أطفال غزة يموتون بصمت، وهناك حاجة ماسة لتوفير العلاج والمستلزمات الطبية"، محذراً من كارثة صحية وبيئية إذا استمر الحصار وإغلاق المعابر.
يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية على قطاع غزة، ما يفاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية في ظل نقص حاد في الموارد والإمدادات الأساسية.