أكد متحدث باسم الأمم المتحدة، أهمية مشاركة جميع الأطراف في محادثات جنيف بشأن السودان حتى تكون ناجحة قدر الإمكان.

التغيير: وكالات

قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة يقود وفداً من الأمم المتحدة يشارك بصفة مراقب في المحادثات بشأن السودان التي تستضيفها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا في جنيف.

عقد شركاء الوساطة الدوليون اليوم الأربعاء، أولى جلسات مفاوضات جنيف بشأن أزمة الحرب في السودان، في محاولة لإيجاد حل ينهي القتال المندلع منذ منتصف ابريل 2023م، وسط غياب الجيش السوداني أحد طرفي الصراع الرئيسيين.

ورداً على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي، أفاد المتحدث الأممي فرحان حق بأن المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان يعرب عن أمله في أن تؤدي المبادرة الأمريكية السعودية السويسرية إلى تقدم ملموس نحو وقف فوري لإطلاق النار وتحسين الوصول الإنساني.

ويضم الوفد الأممي كذلك تمثيلا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وقال حق إن المبعوث الشخصي للأمين العام يحث الأطراف على الالتزام الحقيقي بالحوار الفعال.

وشدد- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- على أن مشاركة الأمم المتحدة بصفة مراقب هي جزء من الدور التنسيقي الأوسع لتعزيز الوساطة الدولية المتناغمة لتعزيز صنع السلام في السودان.

وأضاف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن هذا يتماشى مع الجهود التي يبذلها لعمامرة لتعزيز المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في مختلف أنحاء السودان، بما في ذلك من خلال المحادثات غير المباشرة التي عقدها مع الأطراف في جنيف في يوليو.

وقال حق: “نريد أن نرى مشاركة جميع الأطراف حتى تكون المحادثات ناجحة قدر الإمكان”.

وقد دعت الولايات المتحدة الأمريكية طرفي النزاع “الجيش وقوات الدعم السريع” إلى إجراء محادثات في سويسرا اليوم 14 اغسطس من أجل إنهاء الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية التي خلفتها.

وغاب وفد الجيش السوداني عن المباحثات بعد أن أعلن تمسكه بتطبيق إعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023م برعاية الولايات المتحدة والسعودية كطريق لإنهاء الحرب، فيما وصل وفد عن قوات الدعم السريع إلى سويسرا أمس الثلاثاء.

الوسومإعلان جدة الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة جنيف رمطان لعمامرة سويسرا فرحان حق

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إعلان جدة الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة جنيف رمطان لعمامرة سويسرا فرحان حق الولایات المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية

أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.

 

وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

 

وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.

 

وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.

 

في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".

 

وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".

 

وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.

 

كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.

 

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.

 

ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر

 

مقالات مشابهة

  • مناوي يكشف عن رؤيته للقوات التي تقاتل مع الجيش بعد انتهاء الحرب
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات بشأن الصحراء الغربية
  • تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
  • تهديدات متبادلة بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الرسوم الجمركية
  • مستشفى عبس العام .. تطور ملموس وخدمات صحية وطبية نوعية
  • جنوب السودان: مملكة كير.. مملكة الشركات المترامية الأطراف للعائلة الأولى في جنوب السودان
  • مسؤولان بارزان بالكونغرس يهددان بعقوبات ضد الأمم المتحدة حال التحقيق مع إسرائيل
  • عضوان بالكونغرس يهددان الأمم المتحدة بعقوبات حال التحقيق مع إسرائيل
  • البدري: الأزمة بيد الأمم المتحدة.. والحل يبدأ من تشكيل حكومة في سرت
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن