حملة في شمال أوروبا لمنع جرائم عصابات السويد.. ما علاقة المهاجرين؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت الحكومة السويدية الأربعاء إن دول شمال أوروبا ستزيد التعاون على مستوى أجهزة الشرطة وستؤسس مركزا في ستوكهولم يهدف لمكافحة ظاهرة انتشار جرائم العصابات الخطيرة في السويد والنرويج وفنلندا والدنمارك.
ولطالما كانت العصابات السويدية من أكثر العصابات عنفا في أوروبا، لكن هذا العام وُجهت اتهامات إلى 10 سويديين، أكثر من نصفهم من القصر، في الدنمرك بالشروع في القتل أو حيازة الأسلحة، ما أثار حالة من ذعر وانتقادات قاسية في الدنمارك.
وقال وزير العدل السويدي جونار سترومار لرويترز إن السويد والدنمارك ستنشران أفراد شرطة في بلديهما للتصدي لهذه الظاهرة.
وأضاف سترومار "أحد الأسباب المهمة لهذا هو التمكن من تبادل المعلومات في الحال بين بلداننا، والتمكن في مرحلة مبكرة من رصد الأطفال والشباب المعرضين لخطر الانجراف إلى هذه الشبكات الإجرامية، ومنع ذلك".
كما سيُقام مركز لدول الشمال الأوروبي لأفراد شرطة من فنلندا والنرويج والدنمارك في ستوكهولم، حيث وصل بالفعل أفراد من شرطة النرويج وفنلندا إلى هناك، ومن المقرر أن ينضم إليهم دنماركيون في غضون أسابيع قليلة.
واستقطبت عصابات دنماركية أعضاء من عصابات سويدية لتنفيذ هجمات عنيفة ضد منافسين، وقال وزير العدل الدنماركي بيتر هوميلجارد إن 25 حالة كهذه وقعت منذ نيسان/ أبريل الماضي.
ووصف هؤلاء الأعضاء بأنهم "جنود أطفال" وقال إن السويد لديها ثقافة عنف "مريضة" غير مرغوب بها في الدنمارك.
ضعف اندماج المهاجرينوقال هوميلجارد في مؤتمر صحفي الأربعاء "الحقيقة الآن هي أنه ليس الدنمارك فحسب بل أجزاء كبيرة من دول الشمال الأوروبي تشعر بعواقب السياسات الفاشلة في مجال الهجرة والقانون منذ فترة طويلة في السويد، ونأخذ هذا على محمل الجد".
وقال سترومار إن الدنمارك تتحمل أيضا بعض المسؤولية عن عصاباتها ووافق على كثير من الانتقادات المتعلقة بمشكلة العصابات في السويد.
وظلت السويد لعقود تتبع واحدة من أكثر سياسات الهجرة سخاء في العالم الغربي، لكنها شددت هذه السياسات كثيرا في السنوات القليلة الماضية بعد ارتفاع حاد في معدلات الجريمة ألقي بجانب كبير من المسؤولية فيها على ضعف اندماج المهاجرين.
والسويد لديها أعلى معدل للعنف باستخدام السلاح للفرد في الاتحاد الأوروبي. ففي العام الماضي، قُتل 55 شخصا بالرصاص في 363 حادثا منفصلا في بلد يبلغ عدد سكانه 10 ملايين نسمة فحسب.
وبالمقارنة، لم تقع إلا ست حوادث إطلاق نار تمخضت عن قتلى في البلدان الاسكندنافية الثلاث الأخرى مجتمعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السويدية جرائم العصابات المهاجرين السويد المهاجرين الشمال الاوروبي جرائم العصابات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم قياديا بتنظيم "داعش" في سوريا بارتكاب جرائم حرب
أعلن ممثلو الادعاء العام في ألمانيا اتهام قيادي في تنظيم داعش في سوريا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لأسباب من بينها ما يتردد عن تورطه في إبادة جماعية بحق الإيزيديين.
وذكر مكتب المدعي العام الألماني في بيان أن المتهم، وهو سوري تم تعريفه باسم أسامة أ. تماشيا مع قانون الخصوصية الألماني، انضم إلى تنظيم داعش في دير الزور بشرق سوريا في صيف عام 2014.
وأضاف البيان أن أسامة أ. يشتبه بأنه قاد خلية محلية استولت بالقوة على 13 عقارا، معظمها مملوكة ملكية خاصة، لإيواء مقاتلين أولاستخدامها كمكاتب أو مخازن.
وجاء في بيان أن التنظيم استخدم اثنين من تلك المباني لاحتجاز إيزيديات مخطوفات.
وذكر البيان أن من بين التهم الموجهة إلى أسامة أ المساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية.
وقال المكتب في البيان "كان هذا جزءا لا يتجزأ من هدف التنظيم، وهو القضاء على الطائفة الإيزيدية الدينية".
وألقت السلطات في ألمانيا القبض على المشتبه به في أبريل الفائت وهو محتجز حاليا في انتظار المحاكمة.
وأصبحت ألمانيا جهة رئيسية تجري محاكمات خارج سوريا بشأن جرائم الحرب التي ارتكبها سوريون، وذلك بموجب مبدأ الاختصاص القضائي العالمي.
وصدر حكم في أوائل عام 2022 على ضابط مخابرات سوري سابق كان يعمل في أحد سجون دمشق بالسجن مدى الحياة في محاكمة تاريخية خلصت إلى إدانته بارتكاب جرائم قتل واغتصاب واعتداء جنسي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الألمانية الأربعاء إن برلين تدعم هيئة تابعة للأمم المتحدة أُنشئت للمساعدة في التحقيقات في الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في سوريا، وخاصة الآن بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.