“قضاء أبوظبي” تبحث التعاون لدعم جودة الخدمات المقدمة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بحثت دائرة القضاء في أبوظبي، خلال اجتماع تنسيقي مشترك مع قيادة الحرس الوطني، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، سبل تطوير التعاون لدعم معايير جودة الإجراءات والخدمات المقدمة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في إمارة أبوظبي، بما يضمن تقديم خدمات نوعية بجودة وكفاءة عالمية المستوى.
ناقش الاجتماع، الذي عقد في مقر الدائرة الرئيسي في أبوظبي، سبل دعم الشراكة الاستراتيجية وتطويرها لدعم وتسهيل الإجراءات الخاصة بنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في إمارة أبوظبي، بما يسهم في الارتقاء بمنظومة الخدمات، وصولا إلى تطبيق أرقى الممارسات المعتمدة.
ويأتي الاجتماع في إطار حرص الدائرة على تعزيز التعاون مع شركائها الاستراتيجيين على المستويين المحلي والاتحادي، ومواصلة الجهود التطويرية للخدمات والإجراءات المقدمة لمراكز الإصلاح والتأهيل في إمارة أبوظبي، تماشياً مع رؤية وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بدعم التعاون وتبادل الخبرات مع الجهات المعنية المحلية والاتحادية ، وصولاً إلى تطبيق أفضل الممارسات على المستوى العالمي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة التنافسية على المستوى الدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام