المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024 يستشرف مستقبل “الحكومات المرنة”
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ13، تحت شعار “حكومات مرنة..اتصال مبتكر”، أكثر من 250 متحدثاً من مختلف دول العالم، يتبنون نهجاً رائداً في استكشاف مسارات جديدة ورسم ملامح مستقبلية للاتصال.
وتتضمن أجندة المنتدى 160 فعالية ما بين جلسات رئيسية وجانبية، وخطابات ملهمة، وفعاليات استباقية، وورش عمل متخصصة، وبرامج متنوعة تقام على منصة رئيسية و17 منصة جانبية، بدعم من أكثر من 35 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً.
ويجمع المنتدى، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 4 و 5 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، نخبة من صنّاع القرار وقادة الفكر في القطاعين الحكومي والخاص وذوي الاختصاص وخبراء الاتصال والإعلام من جميع أنحاء العالم؛ لاستشراف فرص ورؤى هذا القطاع والخروج بتوصيات مهمة.
وأكد سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي فرصة لتشكيل الوعي وبناء الرؤى المستقبلية، مشيراً إلى أن الدورة الحالية، بشعارها “حكومات مرنة..اتصال مبتكر”، تمثل منصة مهمة لوضع الطروحات والأفكار وتشكيل مستقبل الاتصال الذي يشكل المحرك الرئيس لتطوير المجتمعات.
ولفت إلى تنوع أجندة المنتدى لمناقشة مختلف القضايا الحيوية والملحة التي تشغل صناع القرار مبيناً أنه من خلال التركيز على الابتكار في الاتصال، يسعى المنتدى إلى دعم جهود الحكومات والاستجابة السريعة للتغيرات المتسارعة، بما يساهم في ترسيخ مكانته بيئة محفزة للأفكار، ومنصة رائدة لإنتاج الحلول المبتكرة.
ويقدم المنتدى منصة فريدة لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاتصال الحكومي، حيث تضم أجندته 15 جلسة وخطاباً ملهماً، تتناول مواضيع حيوية مثل أثر الاتصال على الاقتصاد، واستقطاب المواهب، وحرب المعلومات وعولمة الاتصال والتعليم، واقتصاد المغامرات والمعادن، والتحديات الناشئة عن التكنولوجيات المتقدمة مثل الثورات الجينية والعلوم الفضائية، والذكاء الاصطناعي والتزييف العميق.
وينظم المنتدى أكثر من 135 فعالية جانبية متنوعة في 17 منصة تغطي مختلف جوانب الاتصال، وتضم ما يزيد عن 35 شريكاً، من ضمنهم مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ومجلة فوربس الشرق الأوسط، GovCampus، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث “يونيتار”، ودائرة العلاقات الحكومية، ودائرة شؤون الضواحي، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومدينة الشارقة للإعلام “شمس”،ونادي الشارقة للصحافة، وهيئة الوقاية والسلامة، وغيرهم، إضافة إلى تخصيص منصة لقنوات التواصل الحديث، مثل بودكاست الشارقة، ومنصة لصناعة محتوى الأطفال.
وتستكشف منصتا “حديث الاتصال الحكومي” و”حوارات حكومية” أحدث الابتكارات والتوجهات في مجال الاتصال، حيث تتناولان في 28 فعالية وجلسة حوارية وخطاباً مواضيع حيوية، مثل دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف الحملات الإعلامية، وتأثير التكنولوجيا الزراعية على الأمن الغذائي، وأهمية الشباب في صناعة المحتوى، وجوهر الاقتصاد الفضي، وتأثير التواصل في دعم الصناعات الوطنية والتنافسية العالمية.
وتوفر المنصتان فرصة فريدة لمناقشة أبرز التحديات والحلول التي تواجه الاتصال الحكومي، حيث تعرِّفان الجمهور على دور الاتصال في تعزيز التنمية المستدامة، وأهمية الابتكار في مواجهة التحديات المعاصرة، وتأثير التكنولوجيا على صناعة المحتوى، إلى جانب مجموعة من الخطابات الملهمة لمرشحين في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.
وتضم المنصتان مجموعة من الشركاء مثل وزارة تنمية المجتمع، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومجلس الشارقة للشباب، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، والمكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وإدارة التنمية الأسرية وفروعها، و”أرادَ” للتطوير العقاري، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، وغرفة تجارة وصناعة أم القيوين.
ويفتح المنتدى آفاقاً جديدة أمام الشباب، حيث يوفر لهم منصة حيوية لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجال الاتصال والإعلام، من خلال 29 فعالية، والتي تتضمن “قاعة الشباب” بالتعاون مع “دراية” للتدريب ومركز الشباب العربي، وتحدي الجامعات بالشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، وتحدي “مخيم الذكاء الاصطناعي” بالتعاون بين المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ومؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف “AIJRF”.
وتتيح الفعاليات الاستباقية في المنتدى فرصاً واسعة أمام طلبة الجامعات والمهنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم في مجالات الاتصال والإعلام والذكاء الاصطناعي، وتشمل هذه الفعاليات 5 برامج متنوعة ينظمها نخبة من الشركاء الرواد في قطاعاتهم، وتشمل ورش متخصصة لطلبة الإعلام والاتصال من خلال برنامج COMMS، الذي يضم 7 ورش عمل تفاعلية وتطبيقية، تهدف إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل.
ويولي المنتدى اهتماماً كبيراً ببناء قدرات العاملين والمتخصصين بمجال الاتصال، من خلال 40 جلسة وورشة تدريبية في مجال التسويق والاتصال والتفكير الإبداعي، تستهدف المسؤولين والموظفين الحكوميين والطلاب، وذلك بالتعاون مع خمسة شركاء محليين ودوليين.
وتغطي هذه البرامج مواضيع حيوية مثل “مهارات التواصل المستقبلية للأطفال” بالشراكة مع Strawberry Fields وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، و”فنّ التأثير: استراتيجيات التواصل الفعال في العصر الرقمي” بالشراكة لأول مرة مع مجلة “فوربس الشرق الأوسط”، ومركز GovCampus، إلى جانب “برنامج التسويق الحكومي وترويج الهوية الوطنية” بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث “يونيتار”، ذراع تدريب منظومة الأمم المتحدة.
وفي مبادرة نوعية تمثل مرجعاً أساسياً للعاملين والباحثين والدارسين في قطاع الاتصال، تخصص الدورة الـ13 من المنتدى منصة “باحثون”، التي تعد قاعدة معلوماتية للمحتوى المعرفي المتعلق بموضوعات الاتصال الحكومي من أبحاث، ودراسات، وكتب، ومراجع، وأفضل الممارسات الموثقة عالمياً، وتعرض المنصة هذا العام 20 إصداراً ما بين كتب وأوراق ومبادرات بحثية لمؤسسات أكاديمية مرموقة، ورسائل دكتوراه وماجستير ومشاريع تخرج جامعية.
يذكر أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي استقطب على مدى دوراته السابقة أكثر من 69 ألف زائر، واستضاف أكثر من 790 متحدثاً من 90 دولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مسك” تُمكّن المبتكرين وروّاد الأعمال من هاكاثون التطبيقات الشاملة في الرياض
البلاد – الرياض
نظّمت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” ممثلةً بمسار مسك الريادة، هاكاثون التطبيقات الشاملة “The Super Apps Hackathon” يومي 18 – 19 أبريل 2025م، في مقر “ملتقى المدينة” بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك” بالرياض، وذلك بالتعاون مع منصة “بلدي”، التي تُسهم في تعزيز الخدمة الحضرية والبنية التحتية للمدن الذكية والرفاهية العامة في جميع أنحاء المملكة.
ويأتي التعاون عبر مجتمع رواد الأعمال، بما يُمكّن “بلدي” من توجيه الحلول المبتكرة الناشئة من الهاكاثون إلى تطبيقات واقعية تعمل على تحسين الخدمات الحضرية والبنية التحتية للمدن الذكية، ودفع التحول الرقمي، مما يجعل المدن أكثر كفاءة واستدامة، وهو ما يدعم توجه المؤسسة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بأن تكون وجهة حضرية للابتكار وريادة الأعمال.
وشارك في منافسات الهاكاثون 240 متسابقًا من بين أكثر من 1000 متقدم، ضمُّوا مختصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي و “البلوك تشين”، وتم تشكيل 56 فريقًا من جنسيات مختلفة، كما شهد الهاكاثون مشاركة عددٍ من الشركات التقنية الناشئة، إلى جانب توجيه من الخبراء والمرشدين ودعمهم في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي و “البلوك تشين”، وذلك في إطار سعي المنافسة إلى تزويد الشباب المشاركين بالأدوات اللازمة لتطوير الحلول والمنتجات وعرضها على لجنة تحكيم متخصصة.
وتميّزت منافسات الهاكاثون بتقديم بيئة إبداعية لتطوير مشاريع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية “البلوك تشين”، مع التركيز على تحسين النماذج الأولية السريعة وإيجاد حلول تطويرية تعزِّز إنتاجية الأعمال وتعتمد على البيانات في اتخاذ القرارات، حيث استطاع المشاركون الخروج بأكثر من 56 منتجًا أوليًا تقنيًا مميزًا، فيما حصلت ثلاثة فرق على جوائز مالية، وفرصة للانضمام لبرنامج مسك الانطلاق لاستكمال رحلتهم الريادية، حيث فاز بالمركز الأول فريق “مع بلدي”، الذي عمل على إعادة تطوير تطبيق “بلدي” من خلال جعل الخدمات العامة أكثر متعة وتحفيزًا، فيما حصل على المركز الثاني فريق “صفّها”، عن منصة رقمية شاملة تُحدث تحولًا في خدمات المواقف وخدمة صف السيارات باستخدام تقنيات فورية وتحليلات قائمة على البيانات، وفاز بالمركز الثالث فريق “Smart Move” الذي قدّم منصة مشاركة مشاوير شهرية مخصصة لطلاب الجامعات في مدينة الرياض.
وأوضح مدير عام مسك الريادة أنس الشاعر أن الابتكار هو المحرك الأساسي لبناء مدن المستقبل، مشيرًا إلى أن دعم المؤسسة للمشاركين في “هاكاثون التطبيقات الشاملة”، يأتي تأكيدًا على التزامها بتمكين الشباب والمواهب التقنية لتطوير حلول ذكية، تُحدث فرقًا حقيقيًا في جودة الحياة داخل المدن، بالتعاون مع الشركاء.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمنصة بلدي ياسر العبيدان: “نؤمن بقوة التغيير البنّاء، ونسعى إلى إحداث تحوّل حقيقي يجعل من الابتكار محركًا أساسيًا لمستقبل تتسم فيه مدننا بالذكاء، وتتحسّن فيه جودة الحياة، ويزداد فيه ترابط عالمنا”.
يذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تسعى إلى تمكين المبتكرين وروَّاد الأعمال الشباب ودعمهم من خلال برامج “مسك الريادة”، الهادفة إلى دعم نمو الروَّاد وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة، عبر تقديم برامج متخصصة مثل “مدرسة مسك لروَّاد الأعمال”، وبرنامج “مسك الانطلاق”، و “مسرّعة مسك” لمساعدة الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق.