سعود بن صقر: رأس الخيمة ملتزمة بتحقيق النمو في شتى القطاعات الحيوية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن تعزيز العلاقات والشراكات الصناعية الاستراتيجية ركيزة أساسية في خطط الإمارة لتنويع اقتصادها، وترسيخ مكانتها المتنامية كوجهة مثالية لممارسة الأعمال، والإسهام في تحقيق الازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة لدولة الإمارات.
وقال سموه “نلتزم في رأس الخيمة بتحقيق النمو ومواصلة مسيرة التطور في شتى القطاعات الحيوية، وفقاً للرؤى والاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة الدول الأكثر تقدماً، وترسيخ تنافسيتها العالمية كمركز للابتكار الصناعي”.
وأشاد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي بمتانة العلاقات الاقتصادية، وقوة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط دولة الإمارات مع جمهورية الصين الشعبية في شتى المجالات، والتي تزداد تطوراً ونمواً ورسوخاً عاماً بعد آخر.. مؤكداً سموه عراقة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين رأس الخيمة وجمهورية الصين عبر التاريخ، حيث تحتضن الإمارة اليوم أكثر من 200 شركة صينية مسجلة في هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، ويتم العمل حالياً على تطوير 3 مشاريع صينية على جزيرة المرجان باستثمارات تقدر بـ 4.5 مليارات درهم.
وأضاف سموه “نمضي وفق رؤية تنموية واضحة، وخطط استراتيجية مدروسة، تهدف إلى دعم المستثمرين، وإنشاء أفضل بيئة استثمارية على مستوى المنطقة والعالم، ونعمل على مواصلة التوسع في تطوير بنيتنا التحتية لتعزيز جاذبية إمارتنا ودولتنا، والتأكيد على تنافسيتنا العالمية”.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في قصره بمدينة صقر بن محمد، أمس، يانغ يويلو، رئيس “مؤسسة شاندونغ للأخشاب ومنتجاتها”، الرائدة عالمياً في صناعة وتصدير الأخشاب في مقاطعة شاندونغ الصينية، والتي تعد بمثابة منصة خدمات لأكثر من 1,700 شركة مصنعة ومصدرة للأخشاب في المقاطعة، وتنتج نحو 10% من خشب الأثاث في العالم.
وشهد سموه، توقيع اتفاقية بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، ومؤسسة شاندونغ للأخشاب ومنتجاتها لتأسيس “زونغ إيه شاندونغ إندستريال بارك” في الإمارة، باستثمار يبلغ 360 مليون دولار أمريكي.
وقع الاتفاقية الاستراتيجية، كل من رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، ويانغ يويلو، رئيس المؤسسة الصينية، ورئيس “زونغ إيه شاندونغ إندستريال بارك” في رأس الخيمة.
ويتوقع أن يستقطب المجمع الصناعي الذي سيقام في منطقة الغيل الصناعية برأس الخيمة، أكثر من 60 شركة صينية تعمل في صناعة الأغذية، والأخشاب وغيرها من القطاعات كما يتوقع أن يوفر أكثر من 3,500 فرصة عمل في الأعوام الخمسة القادمة.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين في رأس الخيمة، ومن الجانب الصيني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجابر: «أدنوك» ملتزمة بالاستثمار في تنمية وتمكين الكفاءات الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات، تحرص «أدنوك» على تنمية مهارات الكوادر الوطنية، وتمكينها لإعداد جيل من قيادات الأعمال يساهم بفاعلية في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار.جاء ذلك خلال زيارة معاليه جزيرة زركوه، حيث شارك فريق شركة «أدنوك البحرية» الإفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك.
ونقل معاليه تحيات القيادة الرشيدة لأعضاء الفريق وأُسَرِهم، وأشاد بالدور المحوري لجزيرة زركوه، التي تُعدّ منذ عام 1983 مركزاً رئيساً لعمليات المعالجة والتصدير البحرية لـ «أدنوك»، مما يساهم في خلق قيمة طويلة الأمد لدولة الإمارات.
وأشاد معاليه بالكوادر العاملة في المناطق البحرية، خاصة الكفاءات الإماراتية الذين نجحوا في تشغيل غرف التحكم في مصانع زركوه وداس بشكل كامل على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، عبر برنامج تدريبي يحمل اسم «كفاءة» الذي يهدف إلى ضمان استمرارية الأعمال.
كما قام د. سلطان أحمد الجابر، بزيارة غرفة التحكم في جزيرة زركوه، حيث التقى بفرق العمل من غرف التحكم في المصانع التابعة لعددٍ من الحقول، بما فيها زاكوم وصرب وجزيرة داس، وتابع استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي فيها. وتُدار هذه العمليات الحيوية بشكل كامل من قِبل كفاءات إماراتية، ضمن برنامج تدريبي يحمل اسم «كفاءة»، ويهدف إلى ضمان استمرارية الأعمال.
وأشاد الجابر بالتزامهم وتفانيهم ومرونتهم وقدرتهم على التكيف ومواكبة التطورات. ويُعد برنامج «كفاءة» مثالاً على جهود «أدنوك» في تمكين الكوادر الإماراتية الشابة، وتوفير التدريب، بما يساهم في خلق وتعزيز القيمة، وضمان استمرارية الأعمال ومواكبة أعمال الشركة للمستقبل.وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «هذه اللقاءات الرمضانية والتواصل المباشر مع كل فرد وزميل في المواقع، تكتسب أهمية خاصة في (عام المجتمع) في دولة الإمارات، فهي فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية، والتذكير بأهمية إرثنا وثوابتنا الوطنية والالتزام بقيم (أدنوك) في التفاني والانضباط، حيث أكدت خلالها أهمية دور كل فرد وزميل في مواقع العمل، ودعوتهم إلى تعزيز الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، والتفكير خارج الصندوق، كما تناول النقاش التقدم المحرز في المشاريع وأهم مستجدات قطاع الطاقة والاقتصاد العالمي».
وأضاف: «في هذا الشهر المبارك، نستحضر قيم الاتحاد والتفاني والخدمة وروح الفريق الواحد، ونشيد بالكفاءات الإماراتية المتميزة التي تقود العمليات البحرية في جزيرة زركوه، الذين تؤكد جهودهم ونجاحاتهم على التزام (أدنوك) بالاستثمار في كوادرها البشرية، وتمكين قيادات المستقبل، وخلق قيمة اقتصادية واجتماعية مستدامة لدولة الإمارات. وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، نحن مستمرون في نشر وتطبيق التكنولوجيا وحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لترسيخ مكانة (أدنوك) الرائدة وتعزيز دورها مزوِّداً موثوقاً لمصادر الطاقة منخفضة الكربون».
وتشكِّل جزيرة زركوه، منذ أكثر من أربعين عاماً، مركزاً حيوياً للبنية التحتية يوفر الطاقة للعملاء في أنحاء العالم، ويساهم في تقديم نموذج للتميز التشغيلي والسلامة والاستدامة. كما يُعدّ الموقع، الذي يضم أكثر من 5000 من الموظفين والعمال، رائداً في استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لتحسين الأداء، مما يُعزز طموح «أدنوك» في أن تُصبح شركة الطاقة الأكثر استفادةً من الذكاء الاصطناعي في العالم.
وتم خلال فعالية الإفطار الإشادة بأداء شركة «أدنوك البحرية» الرائد في مجال السلامة والتزامها بميثاق «أدنوك» 100% صحة وسلامة وبيئة، وبالدور المتميز لفريق العمل في تسريع تنفيذ مشاريع خفض الانبعاثات.
ويعمل أكثر من 25.000 من كوادر «أدنوك» والشركات المتعاقدة معها بشكل يومي في شركة «أدنوك البحرية»، حيث يتبنون ثقافة عمل قائمة على الاحترام المتبادل والأداء المتميز للمساهمة في توفير الطاقة الإيجابية التي يحتاج إليها العالم، بالتزامن مع ضمان مواكبة عمليات «أدنوك» للمستقبل، ودعم مبادرة «اصنع في الإمارات».