عمار النعيمي يكرم موظفين متميزين بـ”شارة نجم الخدمة”
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كرم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، موظفين متميزين بمراكز الخدمة الحكومية بالإمارة، بمبادرة “شارة نجم الخدمة”، التي تم الإعلان عنها أمس، لتكريم الموظفين الذين يقدمون خدمات استثنائية، وفق رصد مشروع “المتسوق السري”.
كما كرم سموه خريجي دفعات دبلوم “مقيم منظومة التميز الحكومي”، الذي يُقدم من برنامج عجمان للتميز، بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية.
جاء ذلك خلال استقبال الموظفين المكرمين، بحضور سعادة الدكتور سعيد سيف المطروشي أمين عام المجلس التنفيذي والمشرف الأعلى لبرنامج عجمان للتميز، وسعادة الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي المنسقة العامة لبرنامج التميز، وذلك في الديوان الأميري بعجمان.
وهنأ سموه المتميزين، وأثنى على جهود الكوادر الوطنية المؤهلة التي تسهم في تطوير العمل الحكومي في الإمارة.
وأكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، أهمية المبادرات التي تسهم في تعزيز الكفاءات الوطنية، ودفع عجلة التميز، في العمل الحكومي، مشيدا بجهود فريق عمل برنامج عجمان للتميز في تطوير الأداء الحكومي، وتعزيز خبرات الكوادر الوطنية في مجالات الريادة والتميز.
وقال سموه إن إمارة عجمان، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، تحرص على أن تكون نموذجا يُحتذى به، في الريادة والتميز الحكومي، وتعمل الحكومة على تنفيذ هذه الرؤية الطموحة، من خلال تأهيل كوادرها الوطنية، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، لتعزيز ثقافة التميز.
ودعا سمو ولي عهد عجمان موظفي الخدمات في الجهات الحكومية، للحرص الدائم على إسعاد المتعاملين بكافة فئاتهم، ومواصلة زيارات المتسوق السري، بشكل مستمر لرصد الموظفين المتميزين وأصحاب الممارسات الاستثنائية وتكريمهم.
ومنح سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي شارة نجم الخدمة، لكل من سالم الزعابي من دائرة الأراضي والتنظيم العقاري والعريف أول سالم علي عبيد الخضر والمساعد إبراهيم أحمد الحوسني من القيادة العامة لشرطة عجمان، لكونهم أمثلة يحتذى بها في تقديم خدمات استثنائية ومميزة في تلبية احتياجات المتعاملين، وحل مشكلاتهم بسرعة وكفاءة، والتي تم رصدها بناء على تقييم دقيق يشمل عدة معايير من خلال زيارات المتسوق السري.
وقدمت حنان البريكي مديرة مشروع المتسوق السري، شرحا عن المشروع، مؤكدة أن حكومة عجمان تعمل على تحسين تجربة المتعامل من خلال مبادرات ودراسات عدة، ومنها مشروع المتسوق السري، الذي يعقد بشكل مستمر على المدار العام لدراسة رحلة وتجربة المتعامل في مختلف قنوات الخدمة.
وأوضحت أن المشروع يشمل مراكز الخدمة ومراكز الاتصال والمواقع والتطبيقات الذكية، ويتم رصد المشاهدات الاستثنائية للموظفين المتميزين.
من جانبها، قالت أمل الشعالي مديرة مشروع “دبلوم مقيم منظومة التميز” إن المشروع يهدف إلى إعداد وتأهيل متخصصين مواطنين، في مجال التميز الحكومي، بحيث يكون المتخصص قادر على تنفيذ التقييم الخاص بجهة عمله، ورفع تقارير تقييمية لتطوير الأداء المؤسسي وتحقيق التميز المؤسسي، والارتقاء لمستويات متقدمة في رحلتها المستمرة نحو الريادة.
وأضافت أن برنامج عجمان للتميز، يحرص على التنسيق مع برامج الجوائز في الإمارات الاخرى، لانضمام الخريجين لعمليات التقييم لاكتساب مهارات تطبيقية، ما يسهم في تطوير قدراتهم العملية على تطبيق مفاهيم التميز.
وذكرت أنه يتم تزويد المشاركين بالمعارف والمعلومات الضرورية، التي تمكنهم من تعزيز ثقافة التميز، وتبنيها كفكر وممارسة، وتعزيز مفهوم التميز المؤسسي، والمبادئ الأساسية له، والتعريف بالمبادرات والاستراتيجيات المتعلقة بالتميز، بالإضافة إلى تعريفهم بجوانب التنافسية الحكومية، ونماذج التميز المؤسسي ومقارنتها.
ويستهدف الدبلوم الكفاءات المواطنة من الموظفين، في مختلف الفئات التنظيمية والوظيفية، بما في ذلك المدراء ورؤساء الأقسام والفرق، والعاملين في الإدارات المتخلفة.
وقالت الشعالي “يسهم خريجو دبلوم مقيم منظومة التميز الحكومي في تحقيق رؤية عجمان، في الارتقاء بالإمارة، نحو مستويات جديدة، من التطور والإبداع في مختلف مجالات العمل الحكومي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلاح إيران السري.. كيف سيُسقط الاقتصاد العالمي في 24 ساعة؟
#سواليف
عن عواقب مهاجمة #الولايات_المتحدة إيران و #اندلاع #حرب_كبرى، كتب غيفورغ ميرزايان، في “فزغلياد”:
في الأسابيع القليلة المقبلة، إذا صدّقنا الصحافة الغربية، قد تندلع #حرب_كبرى جديدة في #العالم، بهجوم أمريكي على #إيران.
حتى إن التاريخ التقريبي لبدء #الحرب تم تحديده بالأول من أيار/مايو. ففي هذا اليوم تنتهي المهلة النهائية التي وجهتها #واشنطن. يطالب الأمريكيون رسميًا إيران بإبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، أي تخلي #طهران عن برنامجها النووي.
مقالات ذات صلة إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال 2025/04/08وبطبيعة الحال، لن تتمكن إيران من قتال الولايات المتحدة لفترة طويلة. فرغم قوة جيش الجمهورية الإسلامية لن يقدر على الصمود في وجه أي #هجوم_أمريكي.
تعليقًا على ذلك، قال مدير مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسيفيتش، لـ “فزغلياد”: “إن الدفاع الجوي الإيراني عبارة عن خليط من التقنيات الأمريكية والسوفيتية القديمة، وعدد صغير من المنظومات الروسية: تور، وبوكس، وبانتسير، وإس-300”.
و”مع ذلك، إيران تتمتع بمواقع أكثر أمنا. فتحت الصخور، لم يخف الإيرانيون منشآتهم النووية فحسب، بل وملاجئ ومصانع ومنظومات دفاع جوي، بل وجزء من القوات الجوية. ولا يمكن الوصول إلى هذه الأهداف إلا بأسلحة نووية تكتيكية. ومن الناحية النظرية، يمكن للولايات المتحدة استخدامها”.
و”بالتالي، لا ينبغي لإيران أن تتجاوز خطًا من شأنه أن يعطي الولايات المتحدة الحق الأخلاقي باستخدام الأسلحة النووية أو حتى الأساس القانوني للغزو (على سبيل المثال، إذا شن الجيش الإيراني ضربة استباقية على الوحدات الأمريكية)”.
و”لكن إيران قادرة تماما على الرد، والتسبب في أضرار غير مقبولة للولايات المتحدة.. لدى طهران القدرة على تفجير سوق النفط. فقد تقوم بضرب البنية التحتية النفطية في الخليج العربي بالكامل، ما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار ويؤثر سلبًا في السوق الأمريكية. ومن أجل ذلك، ليست مضطرة إلى الذهاب إلى الحقول في المملكة العربية السعودية أو الكويت؛ يكفي إغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط”.
و”المسألة هنا لا تقتصر على ردود أفعال الدول العربية، التي قد ستتكبد أضرارا غير عادلة في مثل هذا السيناريو، بل وبموقف أكبر حليف لإيران- الصين. فبكين، تعتمد على إمدادات النفط السعودية وتضغط على طهران لممارسة ضبط النفس. وفي المقابل، تطلب روسيا من جميع الأطراف ضبط النفس. وليس فحسب لأن موسكو تدعو إلى حل جميع التناقضات سلميًا، بل لأن الحرب الأمريكية ضد إيران تشكل تهديدا للأمن القومي الروسي”.
“موسكو لن تشارك في الصراع (فاتفاقنا مع إيران لا ينص على مثل هذا السيناريو). وحتى ارتفاع أسعار النفط في حال التصعيد مفيد إلى حد ما لروسيا. ومع ذلك، فإن العواقب السلبية للحرب تفوق كل الفوائد الحالية. وتتجلى هذه العواقب في المقام الأول في انتشار الأسلحة النووية. فالهجوم الأمريكي على إيران سوف يظهر للدول الأخرى أن الطريقة الوحيدة للدفاع عن نفسها ضد بلطجية الولايات المتحدة العالمية، هي استخدام #القنبلة_الذرية؛ وأن خطأ طهران لم يكن في معارضتها للأمريكيين، إنما في تأخرها كثيرًا في صنع هذه القنبلة. وهذا يعني أن قوة نووية قد تنشأ على حدود #روسيا مباشرة. وهذا بالتأكيد ليس في مصلحة #موسكو”.