تعمل مجموعة Pixel 9 من Google بأجهزة متطورة مثل معالج Tensor G4 وكميات كبيرة من ذاكرة الوصول العشوائي التي من شأنها أن تساعد في الحفاظ على هاتفك سريعًا وجديدًا لسنوات قادمة. ولكن تم تصميم كل هذه الأجهزة أيضًا لتشغيل تجارب الذكاء الاصطناعي الجديدة تمامًا.

كتب سمير سامات، رئيس نظام Android البيئي في Google، في منشور مدونة نُشر يوم الثلاثاء: "يعيد Android تصور هاتفك باستخدام Gemini".

"مع دمج Gemini بعمق في Android، نعيد بناء نظام التشغيل مع الذكاء الاصطناعي في الأساس. وإعادة تعريف ما يمكن للهواتف فعله".

إليك ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة الكبيرة القادمة مع أجهزة Pixel الجديدة.

تراكبات Gemini وGemini Live
ستكون Gemini، روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي من Google، المساعد الافتراضي على هواتف Pixel 9 وPixel 9 Pro وPixel 9 Pro XL وPixel 9 Pro Fold الجديدة. للوصول إليه، ما عليك سوى الضغط باستمرار على زر الطاقة في هاتفك والبدء في التحدث أو كتابة سؤالك.

التغيير الجديد الكبير هو أنه يمكنك الآن إحضار Gemini أعلى أي تطبيق تستخدمه لطرح أسئلة حول ما هو موجود على شاشتك، مثل العثور على معلومات محددة حول مقطع فيديو على YouTube تشاهده، على سبيل المثال. ستتمكن أيضًا من إنشاء صور مباشرة من هذه الطبقة وسحبها وإفلاتها في التطبيق الأساسي، بالإضافة إلى تحميل صورة في الطبقة وطرح أسئلة على Gemini حولها.


إذا اشتريت Pixel 9 Pro الأكثر تكلفة (يبدأ من 999 دولارًا)، فإن Google تقدم عامًا مجانيًا واحدًا من خطة Google One AI Premium التي تبلغ تكلفتها عادةً 19.99 دولارًا شهريًا للوصول إلى سعة تخزين سحابية تبلغ 2 تيرابايت والوصول إلى Gemini Advanced، والتي تتيح لك تجربة Gemini مباشرة في منتجات Google مثل Gmail وDocs لمساعدتك في تلخيص النصوص والمحادثات.


الأمر الحاسم هو أن Gemini Advanced يتضمن أيضًا إمكانية الوصول إلى Gemini Live، والذي تصفه Google بأنه "تجربة محادثة" جديدة لجعل التحدث مع Gemini أكثر سهولة (لست الوحيد الذي يواجه صعوبة في تتبع كل الأشياء التي تحمل علامة "Gemini" من Google، فلا تقلق). يمكنك استخدام Gemini Live لإجراء محادثات طبيعية مع Gemini حول أي شيء يدور في ذهنك، بما في ذلك، كما تقول Google، استخدامه للمساعدة في الأسئلة المعقدة ومقابلات العمل، والاختيار بين مجموعة متنوعة من الأصوات التي تبدو واقعية بشكل مذهل، وفقًا للعروض التوضيحية التي عرضتها Google على Engadget في وقت سابق من هذا الشهر.


مؤخرًا، أصدرت OpenAI Advanced Voice Mode، وهي ميزة مماثلة لعملاء ChatGPT الذين يدفعون مقابل مساعد صوتي يمكنه التحدث والغناء والضحك وفهم المشاعر. عندما سُئلت عما إذا كان جعل صوت Gemini Live يشبه الإنسان قدر الإمكان هو أحد أهداف Google، قالت Sissie Hsiao، نائبة رئيس الشركة والمديرة العامة لـ Gemini Experiences، لـ Engadget إن Google "لم تكن هنا لاستعراض التكنولوجيا. نحن هنا لبناء مساعد مفيد للغاية".

ميزات الصور والكاميرا
تستخدم Google الذكاء الاصطناعي لجعل التقاط الصور وتحريرها أفضل بشكل كبير باستخدام هواتف Pixel 9، وهو شيء ركزوا عليه لسنوات حتى الآن. ميزة جديدة تسمى Add Me، والتي سيتم إصدارها في المعاينة مع الأجهزة الجديدة، على سبيل المثال، ستتيح لك التقاط صورة جماعية ثم التقاط صورة للمصور بشكل منفصل وإضافتها إلى الصورة الرئيسية بسلاسة - وهي مفيدة إذا لم يكن لديك أي شخص حولك لالتقاط صورة لمجموعتك بأكملها.


وفي الوقت نفسه، يمكن لـ Magic Editor، أداة التحرير المدمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على Android، الآن اقتراح أفضل المحاصيل وحتى توسيع الصور الموجودة عن طريق ملء التفاصيل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للحصول على المزيد من المشهد. أخيرًا، ستتيح لك ميزة "إعادة التصور" الجديدة إضافة عناصر مثل أوراق الخريف أو جعل العشب أكثر اخضرارًا - مما يزيد من جمال صورك، نعم، ولكن يطمس الخط الفاصل بين ذكرياتك الحقيقية وغير الحقيقية.

تتيح لك ميزة البحث عن دائرة الآن المشاركة
يمكنك بالفعل البحث عن أي شيء تراه على هاتفك عن طريق وضع دائرة حوله ببساطة، ولكن الآن، ستقوم الذكاء الاصطناعي بقص كل ما وضعت دائرة حوله بذكاء وتسمح لك بمشاركته على الفور في رسالة نصية أو بريد إلكتروني. مفيد.

البحث عن دائرة باستخدام المشاركة
إذا لم تتمكن من معرفة كيفية فرز أطنان الصور من الإيصالات والتذاكر ولقطات الشاشة من وسائل التواصل الاجتماعي التي تملأ معرض الصور بهاتفك، فاستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة. سيتصفح تطبيق جديد تمامًا يسمى Pixel Screenshots المتوفر على أجهزة Pixel الجديدة عند الإطلاق مكتبة الصور الخاصة بك (بمجرد منحه الإذن)، واختيار لقطات الشاشة، ثم تحديد ما يوجد داخل كل صورة. يمكنك أيضًا النقر فوق الصورة يمكنك أيضًا حفظ معلومات حول إشارات العالم الحقيقي (مثل مهرجان موسيقي تريد حضوره، على سبيل المثال)، وطرح أسئلة مباشرة على التطبيق مثل متى يتم طرح تذاكر المهرجان للبيع.

ملاحظات المكالمات
ستقوم ميزة جديدة تسمى ملاحظات المكالمات بحفظ ملخص خاص لكل مكالمة هاتفية تلقائيًا. حتى تتمكن من الرجوع إلى نص للبحث بسرعة عن معلومات مهمة من المكالمة مثل وقت الموعد أو العنوان أو رقم الهاتف لاحقًا. تلاحظ Google أن الميزة تعمل بالكامل على الجهاز، مما يعني أنه لا يتم إرسال أي شيء إلى خوادم Google للمعالجة. وسيتم إخطار كل من في المكالمة إذا قمت بتنشيط ملاحظات المكالمات.


لقد تمكنا من استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور لفترة طويلة الآن، لكن Google تعمل أخيرًا على دمج الميزة مباشرة في Android بفضل Pixel Studio، وهو تطبيق جديد مخصص لتوليد الصور لأجهزة Pixel 9. يعمل التطبيق على كليهما، نموذج على الجهاز مدعوم بمعالج Tensor G4 الجديد ونموذج Imagen 3 من Google في السحابة. يمكنك مشاركة أي صور تنشئها في التطبيق من خلال الرسائل أو البريد الإلكتروني مباشرةً.


ستأتي ميزة مماثلة تسمى Apple Image Playground إلى أجهزة iPhone الأحدث بنظام التشغيل iOS 18 في سبتمبر.

تقارير الطقس المخصصة
ستستخدم Google الذكاء الاصطناعي لإنشاء تقارير الطقس المخصصة لموقعك المحدد مباشرةً في الجزء العلوي من تطبيق الطقس الجديد حتى لا تضطر إلى التمرير عبر مجموعة من الأرقام للحصول على فكرة عن طقس اليوم، وفقًا لمنشور مدونة الشركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی Pixel 9 Pro من Google

إقرأ أيضاً:

اختبار «جوجل» الجديد ومواجهة أدوات الذكاء الاصطناعي

تواجه شركة «جوجل» مالكة أكبر وأشهر محرك بحث على شبكة الويب تحديا جديدا قد يعجل بنهاية سيطرتها على سوق محركات البحث في العالم. التحدي الجديد ليس قانونيا كما كان الحال منذ شهور وما زال مستمرا سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها ويسعى إلى تفتيت تلك الإمبراطورية الرقمية العملاقة، ولكنه تحد من داخل الصناعة نفسها.

الأسبوع الماضي أعلنت شركة «اوبن ايه آي» للذكاء الاصطناعي عن إصلاح شامل لبرنامجها الشهير «شات جي بي تي» الذي تم إطلاقه في العام 2022، وبلغ عدد مستخدميه وفقا لوكالة رويترز نحو 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا، يمكّن روبوت المحادثة من البحث في الويب وتقديم إجابات بناءً على ما يجده على الشبكة، وهو ما يجعله في منافسة مباشرة مع «جوجل»، محرك البحث العملاق والأكثر استخداما في العالم. ويمكن أن تمثل هذه الخطوة بداية النهاية لمحركات البحث التقليدية وظهور محركات بحث جديدة تمزج بين وظائف البحث على الويب، وبين تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يمثل فتحا جديدا في عالم الإعلام الرقمي.

صحيح أن المنافسة مع «جوجل تبدو صعبة إن لم تكن مستحيلة، خاصة إذا علمنا أن محرك بحث «جوجل» هو الأكثر شعبية في العالم ويستخدمه حوالي 4.3 مليار مستخدم حول العالم ويتم إجراء أكثر من سبعين ألف عملية بحث عليه في كل ثانية، وهو ما يعادل حوالي 5.4 مليار عملية بحث يوميا، ومع ذلك فان إقدام «اوبن آي» على هذه الخطوة تمثل بداية قد تتلوها محاولات أخرى من شركات أخرى لمواجهة طغيان جوجل على سوق محركات البحث على الويب، ونقطة انطلاق لتطوير محركات بحث بديلة للعثور على المعلومات من الويب واستهلاكها.

وتتمثل قيمة التحول الأخير في «اوبن آي» في كونه سوف يمكن المشتركون في «شات جي بي تي» من الحصول على المعلومات الأحدث أثناء الرد على استفساراتهم من خلال البحث في شبكة الويب عن المعلومات الجديدة وتلخيصها وعدم الوقوف عند حد البيانات القديمة كما كان الأمر سابقا.

ابتداءً من الخميس الماضي، أصبح بمقدور المشتركين في «شات جي بي تي» تفعيل خاصية جديدة تتيح لأداة الذكاء الاصطناعي الرد على الاستفسارات من خلال البحث في الويب عن أحدث المعلومات وتلخيص ما تجده، وليس فقط تقديم إجابات بناءً على البيانات القديمة السابق تغذية روبوت المحادثة بها. وتعتمد وظيفة البحث الجديدة في «شات جي بي تي» على محرك البحث «بنج» التابع لشركة ميكروسوفت والذي صدرت نسخة جديدة منه في العام الماضي يحتوي على تقنية الذكاء الاصطناعي المستخدمة في «شات جي بي تي»، وصاحبة ثاني أكبر محرك بحث على الويب، والداعم الرئيس لـشركة «أوبن آي»، كما تعتمد أيضًا على أرشيفات كبار الناشرين الذين تم توقيع صفقات معهم وأهمهم مجموعة «نيوزكوربريشن الناشر لصحيفة «وول ستريت جورنال» ووكالة «الاسوشيتدبرس» أو «الصحافة المتحدة. ولعل هذا ما يجعل برنامج شركة الذكاء الاصطناعي أكثر قربا من محرك البحث التقليدي، وقادرة بالفعل على منافسة «جوجل» وغيها من الشركات المنافسة في سوق محركات البحث.

لقد حاولت «جوجل» استجابة للمنافسة المتزايدة مع برامج الدردشة الآلية استباق الأحداث ودخول عالم برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي عن طريق تقدم ملخصات يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للمستخدمين لمحرك بحثها، جنبا إلى جنب مع تقديم نتائج البحث التقليدية، ومع ذلك فإن غالبية المستخدمين ما زالوا ينظرون إلى «جوجل» باعتباره محرك بحث يقودهم إلى مواقع أخرى على الويب، خاصة بعد الفشل الذي منيت به التجربة الأولى التي بدأتها مع بعض المستخدمين داخل الولايات المتحدة في مايو الماضي، وقررت بعد أسبوعين فقط من إطلاقها تقليص استخدام الإجابات التي يولدها الذكاء الاصطناعي بعد أن تهكم المستخدمون على بعض الإجابات الغريبة مثل نصح أحد المستخدمين بوضع الصمغ على البيتزا وتأكيد أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما كان مسلما، بالإضافة إلى إجابات تتعلق بالصحة وكانت كانت إحدى الإجابات توصي الناس بشرب كميات كبيرة من البول للمساعدة في التخلص من حصوات الكلى. وواجهت التجربة أيضا اعتراضات من الناشرين الذين تستعين «جوجل» بمحتوى مواقعهم وإعادة تقديمه للمستخدمين مباشرة في نتائج البحث لوهم ما يحرم هؤلاء الناشرين من حركة المرور على هذه المواقع وفقدان عائدات الإعلان.

في تقديري أن التغيرات التي أدخلتها شركة «اوبن آي» على نسختها المدفوعة من «شات جي بي تي» وتحولها إلى محرك للبحث أيضا تجعل هذا البرنامج أكثر فائدة وأكثر دقة، ويقلل من أخطاء المعلومات في الرد على الأسئلة والاستفسارات إلى حد كبير. ولن يتوقف تأثير هذه الخطوة على اشتعال المنافسة بين شركات الذكاء الاصطناعي وشركات محركات البحث العملاقة فقط وإنما سوف يمتد إلى جميع محاور اقتصاديات الإنترنت، والإعلام الرقمي. وتبقى هناك بعض القضايا العالقة في هذا التحول الذي يمكن أن نصفه «بالتاريخي»، وأهمها القضايا الأخلاقية التي تثيرها برامج الذكاء الاصطناعي والتي قد تتضخم مع تحول هذه البرامج إلى محركات للبحث، وعلى رأسها قضية الملكية الفكرية والسطو على جهود أفراد ومؤسسات أخرى وسرقة المحتوى وانتحاله وهو ما يتهم به الناشرون ومطورو برامج الذكاء الاصطناعي. وقد أقامت بعض المؤسسات الإخبارية دعوى قضائية بالفعل ضد «أوبن آي» تتعلق بانتهاك حقوق النشر.

لقد ظلت «جوجل» ولأكثر من عقد من الزمان البوابة الرئيسية إلى شبكة الويب بعد أن تخلصت من عدد كبير من شركات محركات البحث المنافسة من أشهرها محرك بحث نيتسكيب الذي كان يسيطر على سوق متصفحات الويب في تسعينات القرن الماضي وكانت تستحوذ على 90 بالمائة من السوق، ولكنها سرعان ما تراجعت وخرجت من السوق، لحساب متصفح «انترنت اكسبلورر» الذي أطلقته شركة مايكروسوفت، الذي تحول إلى متصفح «ايدج» وتم إطلاقه لأول مرة في عام 2015. فهل يجري عليها ما جرى لشركات محركات البحث الأخرى لصالح شركات وبرامج الذكاء الاصطناعي؟

الواقع إن إجابة هذا السؤال قد تتأخر لسنوات لأننا أمام عملاق يسيطر على نحو 92 بالمائة من سوق متصفحات الويب ولا يمكن هزيمته وإخراجه من السوق بسهولة. ما نعلمه يقينا أن التطورات التكنولوجية المتسارعة لن تتوقف وأن العالم لن يكف عن الإبداع والابتكار في مجال الإعلام الرقمي. كل يوم تقريبا هناك جديد نقف أمامه مندهشين ومتسائلين عن الحدود التي يمكن أن يصل لها التنافس المحموم بين شركات التقنية العملاقة للسيطرة على العالم الرقمي.

مقالات مشابهة

  • "دبي للسلع المتعددة" يتعاون مع "آي بي إم" لتعزيز قطاع الذكاء الاصطناعي
  • 3 مسلسلات وأغنية .. تفاصيل أعمال محمد الشرنوبي الجديدة
  • رابط بوت واتساب الذكاء الاصطناعي مجاني للتحدث مع الـ AI عبر مايكروسوفت كوبايلوت و Meta AI
  • مدبولي: الذكاء الاصطناعي هو الحاضر
  • تطوير كاتب سيناريو آلي باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • اختبار «جوجل» الجديد ومواجهة أدوات الذكاء الاصطناعي
  • نسب احتيال تصل 60%.. الذكاء الاصطناعي يهدد الأمن الرقمي
  • أمازون تستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص ما تشاهده
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية
  • صور مسربة لحافظات سلسلة هواتف Galaxy S25 القادمة من سامسونج