كشف مسؤول أمريكي أن حجم المساعدات والمبيعات العسكرية الأمريكية التي تمت الموافقة على تسليمها إلى إسرائيل في صفقة السلاح الأخيرة بلغت أكثر من 50 مليارا و500 مليون دولار، وذلك منذ أحداث السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وأوضح المسؤول أن 20 ملياراً من المبيعات صادقت عليها الإدارة الأمريكية في الساعات الماضية، شملت 50 مقاتلة حربية من الجيل الأخير للطائرات “أف-15” ″، التي توصف بأنها “ملكة الأجواء”، وهي مقاتلة متعددة المهام تعمل في جميع الأحوال الجوية، وهي اعتراضيه هجومية.


ويملك هذا النوع من المقاتلات أنظمة إلكترونية وأنظمة تحكم وأسلحة تمكنها من تتبع ومهاجمة طائرات العدو في أثناء العمل في المجال الجوي، إضافة إلى قدرتها الفائقة على المناورة والتسارع من خلال الخصائص التقنية التي تتميز بها.
كما تشمل الصفقة صواريخ جوّ- جوّ من نوع “آمرامرز” وذخيرة مدفعية للدبابات الإسرائيلية عيار 120 ملم فضلاً عن عدد من الآليات العسكرية التكتيكية وصواريخ “أمرام” المضادة للطائرات ومدافع هاون شديدة الانفجار.
وأكد المسؤول أنه تم إخطار الكونغرس بقرار بيع الأسلحة لإسرائيل.
من المتوقع أن يتم تسليم المركبات التكتيكية ونحو 50 ألف خرطوشة هاون ابتداء من عام 2026.
وفي عام 2027، من المتوقع أن يصل إلى إسرائيل أكثر من 32 ألف خرطوشة ذخيرة للدبابات عيار 120 ملم.
وفي عام 2029، من المتوقع أن يبدأ وصول ما يقرب من 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15، إلى جانب الإمدادات اللازمة لتعديل الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، في عام 2029، وهي الإمدادات التي ستتكلف نحو 18.82 مليار دولار.
وليس من الواضح، متى ستصل صواريخ أمرام المضادة للطائرات، لكن وزارة الخارجية قالت -في بيان صحفي- إنه “سيتم الحصول عليها من إنتاج جديد”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. بايدن يفكر في «صفقة منفردة» ونتنياهو يستغل «الانتهازية»

تتعارض التصريحات الأمريكية التفاؤلية حول مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، مع الواقع، والتحركات الميدانية على الأرض، خاصة مع ما يصدر من تصريحات عنترية عن قادة إسرائيل، تحديدًا، الجناح المتطرف، المشارك في تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو، المتمسك بمواصلة العدوان على غزة، وحث الجيش على المزيد من العنف والتدمير في مدن الضفة الغربية، على النحو الذي يحدث، مؤخرًا.

يتراجع التفاؤل بالمباحثات التي لا تبارح مكانها منذ نحو عشرة أشهر، خاصة مع التعنت الإسرائيلي، رغم التفاؤل الأقرب للتمني من الإدارة الأمريكية، في محاولة يائسة من الرئيس جو بايدن لحفظ ماء الوجه، والحرج الذي تشعر به أمام الرأي العام الأمريكي والعالمي، بعدما تبدى حجم الضعف الأمريكي أمام العجرفة الإسرائيلية، منذ بداية الحرب الغاشمة في غزة.

أحد المشاهد التى تبدد التفاؤل، إصرار حكومة نتنياهو على بقاء قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا، ما يشير إلى أنه لا يرغب في تقدم مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار، كون نجاحها سيقوده للمحاكمة الجنائية والسياسية، والسجن الحتمي، لذلك يفضل نتنياهو الانتصار لمصالحه الشخصية على حساب الملفات العالقة في الداخل الإسرائيلي، الذي لم يعد يثق في حكومته، غير الجادة في إجراء المفاوضات.

بحسب استطلاع رأي، أخير، ترى نسبة 61% من الآراء أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية تؤكد عدم وجود إرادة حقيقية لوقف الحرب والرغبة الجادة في إنجاح صفقة تبادل الأسرى، وترى نسبة 60% أن إنهاء أزمة المحتجزين وإجراء مفاوضات صفقة التبادل أهم من بقاء عناصر جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا، كما أن تقارير إسرائيلية تشير إلى أنه لا يوجد في الأفق ما يبشر بإنجاح صفقة التهدئة.

رغم هذه المعطيات، يؤكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أن مفاوضات الهدنة تسير بشكل جيد وأن 90% من المباحثات قد تم إنجازها وأن المتبقي هو النقاش حول التفاصيل. وهو نفس التفاؤل الذي غلف لهجة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي أشار إلى أن المفاوضات تسير بشكل ناجح إلا أن هناك قضايا بالغة الأهمية لا تزال عالقة بما فيها قضية ما يسمى بمحور فيلادلفيا، على الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر.

يوضح، بلينكن، أن واشنطن ستطرح مزيدًا من الأفكار على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة، قبل أن ينفي نتنياهو وجود أي اتفاق قريب.

وأصبحت أساليب التلاعب التي أجادها رئيس حكومة إسرائيل خلال الشهور الأخيرة مكشوفة، ومعروفة الأسباب، ويبدو أن الحرج الذي يتسبب فيه نتنياهو للإدارة الأمريكية يدفعها للتفكير في اتفاق منفرد مع المقاومة الفلسطينية، للإفراج عن المحتجزين الأمريكيين في غزة.

يمارس نتنياهو مع إدارة بايدن الانتهازية السياسية، مستغلا فترة الانتخابات الأمريكية التي دخلت مرحلتها الساخنة، الآن، في ظل محاولات كلا المرشحين الحفاظ على علاقاته مع اللوبي الصهيوني في أمريكا وما يمثله هذا اللوبي من دعم مالي وسياسي ودعائي كبير خاصة أن هذا اللوبي يمتلك المال والنفوذ لدى كبار الساسة كما يمتلك أكبر وأشهر وسائل الإعلام من صحف وشبكات تليفزيونية يمكنها أن تؤثر بشكل مباشر على الناخب الأمريكي وتوجهه إلى مرشح بعينه يخدم المصالح الإسرائيلية.

في المقابل، يحظى الموقف المصري الصلب بتقدير فلسطيني- عربي خاصة أن هذا الموقف يأتي في ظل قيام مصر بدور الوسيط المحنك صاحب الخبرة الطويلة في التفاوض مع إسرائيل منذ أكثر من أربعين عامًا وهو ما جعل المفاوض الفلسطيني يصر على وجود الوسيط المصري في أي وساطة ويطمئن على قدرته في مواجهة ألاعيب ومماطلات مفاوضي حكومة إسرائيل.

اقرأ أيضاً«شكرًا بوبي».. أول تعليق من ترامب على إعلان روبرت كينيدي تأييده في الانتخابات الأمريكية 2024

جو بايدن يحسم مصير ترشحه في الانتخابات الأمريكية: «لقد أخفقت»

مقالات مشابهة

  • أمين عام الأمم المتحدة يندد بشدة بالضربة الإسرائيلية التي أسقطت شهداء في منطقة مخصصة للنازحين في غزة
  • صحفي فلسطيني لـ "الفجر": الحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة بلا أفق والحصار يفاقم معاناة السكان
  • قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. بايدن يفكر في «صفقة منفردة» ونتنياهو يستغل «الانتهازية»
  • الطقس.. تفاصيل الموجة الحارة التي تضرب البلاد لمدة 96 ساعة وموعد ذروتها
  • الأرصاد تكشف سبب الموجة الحارة التي تشهدها البلاد وموعد إنتهاءها (فيديو)
  • إسقاطُ (إم كيو9) الأمريكية يضاعف المخاوف الإسرائيلية من تطوُّرِ القدرات اليمنية
  • تفاصيل حالة الطقس الأيام المقبلة.. وموعد الموجة الحارة
  • الخارجية الأمريكية: نبارك النتائج التي خلصت إليها الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • لقاح الإنفلونزا الموسمية.. تفاصيل طرحه في الصيدليات وسعره وموعد توفيره بـفاكسيرا
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مسلح جاء من الأردن بشاحنة وفتح النار على القوات الإسرائيلية التي تعمل في معبر اللنبي