تفاصيل صفقة السلاح الأمريكية الإسرائيلية وموعد التسليم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف مسؤول أمريكي أن حجم المساعدات والمبيعات العسكرية الأمريكية التي تمت الموافقة على تسليمها إلى إسرائيل في صفقة السلاح الأخيرة بلغت أكثر من 50 مليارا و500 مليون دولار، وذلك منذ أحداث السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وأوضح المسؤول أن 20 ملياراً من المبيعات صادقت عليها الإدارة الأمريكية في الساعات الماضية، شملت 50 مقاتلة حربية من الجيل الأخير للطائرات “أف-15” ″، التي توصف بأنها “ملكة الأجواء”، وهي مقاتلة متعددة المهام تعمل في جميع الأحوال الجوية، وهي اعتراضيه هجومية.
ويملك هذا النوع من المقاتلات أنظمة إلكترونية وأنظمة تحكم وأسلحة تمكنها من تتبع ومهاجمة طائرات العدو في أثناء العمل في المجال الجوي، إضافة إلى قدرتها الفائقة على المناورة والتسارع من خلال الخصائص التقنية التي تتميز بها.
كما تشمل الصفقة صواريخ جوّ- جوّ من نوع “آمرامرز” وذخيرة مدفعية للدبابات الإسرائيلية عيار 120 ملم فضلاً عن عدد من الآليات العسكرية التكتيكية وصواريخ “أمرام” المضادة للطائرات ومدافع هاون شديدة الانفجار.
وأكد المسؤول أنه تم إخطار الكونغرس بقرار بيع الأسلحة لإسرائيل.
من المتوقع أن يتم تسليم المركبات التكتيكية ونحو 50 ألف خرطوشة هاون ابتداء من عام 2026.
وفي عام 2027، من المتوقع أن يصل إلى إسرائيل أكثر من 32 ألف خرطوشة ذخيرة للدبابات عيار 120 ملم.
وفي عام 2029، من المتوقع أن يبدأ وصول ما يقرب من 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15، إلى جانب الإمدادات اللازمة لتعديل الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، في عام 2029، وهي الإمدادات التي ستتكلف نحو 18.82 مليار دولار.
وليس من الواضح، متى ستصل صواريخ أمرام المضادة للطائرات، لكن وزارة الخارجية قالت -في بيان صحفي- إنه “سيتم الحصول عليها من إنتاج جديد”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جنود صهاينة يوقعون على رسالة بوقف الخدمة العسكرية في غزة
الثورة نت/
كشفت مصادر صهيونية، اليوم الثلاثاء، أن عشرات الجنود في جيش الاحتلال وقعوا على رسالة بوقف الخدمة العسكرية في قطاع غزة.
وقالت المصادر ذاتها: “وقع 200 جندي إسرائيلي رسالة تلوح بوقف الخدمة العسكرية بقطاع غزة إذا لم تعمل حكومتهم على تأمين صفقة لإعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
وأضافت أن هذه الرسالة تندرج ضمن مبادرة أطلقها مجموعة من جنود الاحتياط تحت اسم “جنود من أجل المختطفين”، وهي مفتوحة للتوقيع إلكترونيا على موقعها منذ أكتوبر الماضي.
وقد تم توجيه هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ووفق موقع المبادرة، فقد وقّع 200 جندي على الرسالة بالإضافة لآلاف المدنيين كمؤيديين لها.
وجاء في الرسالة: “نحن، جنود الاحتياط والجنود العاديين والضباط، نعلن بموجب هذا أننا لا نستطيع الاستمرار في ظل هذه الظروف. إن الحرب في غزة تحكم على إخواننا وأخواتنا المختطفين بالإعدام، ,تطوعنا على الفور للقتال (..) وإنقاذ الرهائن المحتجزين في غزة” بعد هجوم 7 أكتوبر 2023.
وتابعت: “من الواضح الآن، أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الرهائن فحسب، بل ويعرض حياتهم للخطر أيضا: فقد قُتل العديد من الرهائن بقصف قوات الدفاع الإسرائيلية، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية، نحن الذين خدمنا وما زلنا نخدم بإخلاص، مجازفين بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها على الفور وتعمل على تأمين صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، فلن نتمكن من الاستمرار في الخدمة”.
وأردفت: “بالنسبة لبعضنا، تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل. يقترب بسرعة اليوم الذي سنتوقف فيه بقلوب مكسورة عن تقديم الخدمة”.
وناشدت الرسالة التي وقعها عشرات الجنود حكومة الاحتلال بـ”التوقيع على صفقة الآن لإنقاذ الرهائن الأحياء”، وفق نصها.
ومن المقرر الثلاثاء، أن ينعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) “للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس”، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية الاثنين.