الجديد برس:

أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أن “قبضة الأعداء ليست قوية كما يتم الترويج لها”، مشدداً على ضرورة “الاعتماد على أنفسنا والثقة بقدراتنا”.

وفي الكلمة التي ألقاها، اليوم الأربعاء، خلال لقائه “أعضاء المؤتمر الوطني للشهداء” في محافظة “كهكيلوية وبوير أحمد”، شدد خامنئي على أن “التهويل بقدرة الأعداء هدفه بث الخوف بين أبناء شعبنا من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل”.

كذلك، أشار خامنئي إلى أن “هدف العدو من الحرب النفسية في المجال العسكري، هو بث الخوف ودفعنا نحو التراجع سياسياً واقتصادياً لتحقيق مآربه”، وقال إن “التراجع غير التكتيكي في أي مجال، سواء كان المجال العسكري أو المجال السياسي والإعلامي والاقتصادي، سيؤدي إلى غضب الله”.

وأضاف: “شهداؤنا ومجاهدونا أحبطوا الحرب النفسية التي يشنها الأعداء على إيران، منذ بداية الثورة الإسلامية”.

إلى جانب ذلك، أشار خامنئي إلى أن “هناك العديد من الدول مستسلمة للاستكبار، لكن إذا اعتمدت على إمكانياتها وفهمت إمكانيات العدو، بعيداً عن التهويل، يمكنها أن ترفض مطالب الاستكبار”.

وذكر أن الخضوع للأعداء في ساحة الثقافة يعني “تغيير ثقافتنا لصالح ثقافة الآخر، وحتى استخدام تعابيره الغريبة عن ثقافتنا”، مشدداً على ضرورة تشجيع الشباب الذين يقاومون الحرب النفسية وترجمة هذا الصمود لأعمال فنية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إعلام حزب الله ينشر رسالة من مجاهدي المقاومة الإسلامية إلى عوائل الشهداء الكرام

يمانيون../
نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله رسالة من مجاهدي المقاومة إلى عوائل الشهداء الكرام جاء فيها :

بسم الله الرحمن الرحيم

(من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا)

صدق الله العلي العظيم

من المنتظرين في ثغور الجهاد والمقاومة والثبات والبطولة، نرسل بمناسبة يوم شهيد حزب الله إلى جميع عوائل المضحين والشهداء أسمى آيات التبريك والتهنئة سائلين المولى لكم الصبر وعلوّ الدرجات في الدنيا والآخرة، ونعاهدكم يا عوائل شهدائنا بالتمسّك بنهج الشهداء مشاعل الطريق والسير في هدي وصاياهم وحملِ أهدافهم حتى تحقيق النصر المبين على أعداء الدين.

وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع المجاهدين المنتشرين والمتأهبين على امتداد المحاور في مواجهة العدو، نبارك لشهدائنا الأبرار مقامهم السامي في العلياء ولقائهم بسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليهم أجمعين) عند الرب الكريم مع محمد وآله الطاهرين.

إنّ عهدنا مع الدماء الزاكية أن نبقى في إثرها، لنصون الأرض ونحمي شعبنا ونسيِّج الوطن بأشفار العيون.

كلّ السلام إلى عوائل شهدائنا الأبرار آباءً وأمهات أبناءً وبناتٍ وزوجات…

وتحية إكبارٍ وإجلالٍ لعطاءاتهم وتضحياتهم التي ستزهر نصرًا مؤزّرًا تبقى معه رايتنا الجهادية خفّاقة عالية، ومنارةً تضيء دروب المجاهدين والمستضعفين المتشوّقين لظهور إمامنا الحجّة المهدي من آل محمد (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

أبناؤكم في المقاومة الإسلامية

الثلاثاء 12-11-2024‏

‏09 جمادى الأولى 1446 هـ

مقالات مشابهة

  • غارة قرب اجتماع مستشار خامنئي بدمشق.. ومصدر إسرائيلي يعلق
  • حزب الله يجبر العدو على التراجع .. ماذا جرى؟
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تسعى لحل مع حزب الله بالضغط العسكري
  • هل إيران أضعف من الدخول في حرب شاملة؟
  • للمرة الأولى.. حزب الله يستهدف شركة صناعات الأسلحة العسكريّة في ضواحي “تل أبيب”
  • للمرة الأولى.. حزب الله يدك شركة صناعات الأسلحة العسكريّة في ضواحي “تل أبيب”
  • إسرائيل حققت أهدافها.. وزير الخارجية الأمريكي يؤكد: الوقت المناسب لإنهاء الحرب في غزة
  • حزب الله يستهدف للمرة الأولى مصنعًا للإنتاج العسكري جنوب شرق حيفا
  • إعلام حزب الله ينشر رسالة من مجاهدي المقاومة الإسلامية إلى عوائل الشهداء الكرام
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يمكن التراجع عن النذر في حالة واحدة