وزارة الخارجية و”الحرس الوطني” ينفذان مهمة إخلاء طبي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قامت وزارة الخارجية بالتنسيق مع الحرس الوطني – المركز الوطني للبحث والإنقاذ بتنفيذ مهمة إخلاء طبي لمصاب تعرض لحادث مروري بليغ مع عائلته في سلطنة عمان الشقيقة، نتج عنه حالة وفاة مواطنة ووقوع إصابات بليغة وتم نقلهم من موقع الحادث إلى مستشفى عبري لتلقي العلاج اللازم.
وبتعاون ودعم السلطات العمانية، تم تنفيذ عملية النقل الجوي للمصاب من سلطنة عمان الشقيقة إلى دولة الإمارات عبر طائرة البحث والإنقاذ التابعة للحرس الوطني لاستكمال علاجه برفقة عائلته.
وفي هذا الصدد، تثمن وزارة الخارجية جهود السلطات العمانية ودورهم البارز في تقديم الدعم لسفارة دولة الإمارات في مسقط بهدف إنجاح مهمة الإخلاء الطبي.
وتؤكد وزارة الخارجية على جميع المسافرين بضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء السفر براً، والالتزام بالقوانين واللوائح والانظمة المرورية، والتقيد بالسرعة المحددة للطريق وعدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: سلطنة عمان أطلعت واشنطن على الرسالة التي تلقتها من إيران وستسلمها للبيت الأبيض خلال أيام
قال مصدر مطلع إن سلطنة عمان أطلعت الولايات المتحدة على الرسالة التي تلقتها من إيران وستسلمها للبيت الأبيض خلال أيام.
ونقل موقع "أكسيوس" عن المصدر قوله إن سلطنة عمان أخطرت واشنطن رسميا بتسلمها رد إيران على رسالة ترمب.
والخميس الماضي أفاد موقع أكسيوس -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ومسؤول أميركي- بأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان محادثات إستراتيجية بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وذكر الموقع أن الوفد الإسرائيلي سيضم وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
والأسبوع الفائت منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران مهلة شهرين من أجل اتفاق نووي جديد.
جاء ذلك في تفاصيل جديدة كشفها الموقع حول رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. ووصفت المصادر رسالة ترامب بـ"القوية"، وأوضحت أن ترامب حذر إيران من العواقب في حال رفضها التفاوض على عقد اتفاق نووي جديد.
وأفادت المصادر بأن البيت الأبيض قدم إحاطة حول الرسالة قبل إرسالها إلى دول مثل إسرائيل والسعودية والإمارات.
وفي السابع من مارس/آذار الجاري، كشف ترامب أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا "كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".
وفي الثامن من مارس/آذار، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو "التآمر وفرض مطالبها".