فتح باب المشاركة في الدورة الـ 7 من جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الاتحاد (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات في بيان دولي مشترك: نؤكد على دعم السودان ووقف الأعمال العدائية حكام الإمارات يعزون ملك الأردن في وفاة رئيس الوزراء الأردني الأسبقتحت رعاية قرينة صاحب السّمو حاكم الشّارقة سموّ الشّيخة جواهر بنت محمّد القاسميّ، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أعلن المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عن فتح باب المشاركة في الدورة السابعة من جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، حتى 18 من نوفمبر المقبل.
وتأتي الجائزة دعماً لإبداعات المرأة في الخليج العربي ورؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتعزيزاً لدور الأدب الروائي والشعري للمرأة في دول مجلس التعاون، ومساهمة فاعلة في إثراء الأدب الخليجي الحديث، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوي الخبرات والتجارب.
ويقوم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس بإدارة الجائزة والإعلان عنها من خلال دليل يحتوي كامل التفاصيل الفنية والإجرائية منذ استقبال الطلبات وحتى حفل التكريم وتوزيع الجوائز، وكذلك توفير الدعم والمساندة لتحقيق أهدافها، وتلتزم الجائزة بالتمسك بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة خلال عملية تقييم أعمال المرشحات للجائزة من قبل متخصصين وخبراء في المجال الأدبي والثقافي.
وتضم الجائزة ثلاثة مجالات تضم «الشعر» وخصصت هذه الدورة للشعر الفصيح، و«الشعر العمودي»، والدراسات النقدية، الأنا والآخر في الأدب الرحلي (أدب الرحلات)، وأدب الطفل، (قصص قصيرة).
وأشارت صالحة غابش رئيسة المكتب الثقافي إلى الإنجازات التي حققتها جائزة الشّارقة لإبداعات المرأة الخليجيّة، مما جعلها تحتل موقعاً استثنائيّاً بين الجوائز العربيّة، وتشهد مشاركة متزايدة عاماً بعد عام من قِبَلِ أديبات دول مجلس التّعاون الخليجيّ.
ولفتت إلى أن الأمانة العامة ارتأت عقب النجاح الذي واكب كل دورة ورغبة في تطوير الجائزة، مشاركة أديبات دولة عربية واحدة في كل دورة، وعليه ستكون جمهورية العراق هي الدولة المشاركة في جائزة هذه الدورة ضمن محور واحد وهو: الدراسات الأدبية، والمحور الذي أخذ عنوان (الأنا والآخر في أدب الرحلات).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لشؤون الأسرة المرأة الخليجية جواهر القاسمي الشارقة الإمارات لإبداعات المرأة
إقرأ أيضاً:
وكالة الشارقة للحقوق الأدبية تعزّز حضور الأدب العربي عالمياً
الشارقة (الاتحاد)
أكد تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة للحقوق الأدبية، أن الوكالة تعد أحد مشروعات هيئة الشارقة للكتاب، وتهدف إلى دعم وتعزيز حضور الأدب العربي في الأسواق العالمية، كما تعد حلقة وصل بين صنّاع ومنتجي المحتوى، لافتاً إلى أنها تستهدف تسهيل الوصول إلى الأدب العربي، وفتح آفاق جديدة للناشرين محلياً ودولياً.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «التعريف بوكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية والخدمات التي تقدمها»، والتي انعقدت ضمن فعاليات الدورة ال43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأدارها راشد الكوس، مدير جمعية الناشرين الإماراتيين.
وقال تامر سعيد، خلال الجلسة، إن الوكالة تقدم في قائمتها ما يقارب 150 عملاً أدبياً، تشمل الروايات والشعر لأكثر من 42 كاتباً، بالإضافة إلى 100 كتاب للأطفال، فيما تتعاون مع العديد من دور النشر بينها الهدهد، والكرمة، واللوهة للنشر، وينبع الكتاب.
وأوضح سعيد، أن دور الوكالة يتركّز في تقديم جودة مُحررة ومنقّحة بعناية، إذ تنتقي الوكالة المخطوطات بعناية فائقة، مقدمة أعمالاً عالية الجودة جاهزة للنشر، وتشمل هذه العملية مراجعات نحوية ولغوية لضمان تلبية المخطوطات لمعايير الجودة. كما توفر مواءمة لمتطلبات السوق، فالوكالة تتابع باستمرار اتجاهات النشر وتفضيلات القراء، مما يسهم في تقديم مخطوطات تلبي احتياجات السوق وتزيد من فرص النجاح.
وانتقل تامر سعيد للحديث عن فرص التوسّع، قائلاً: نسعى في الوكالة إلى خلق فرص للتوسّع عبر اتصالات عالمية قوية، لاسيما وأن الوكالة تمتلك شبكة واسعة من العلاقات الدولية مع ناشرين ومحررين ومترجمين، مما يتيح للناشرين فرصاً للتوسع في أسواق جديدة والوصول إلى جمهور أوسع، إذ تغطي مناطق جديدة لم يتم الوصول إليها بعد مثل منطقة البلقان، فعلى سبيل المثال تلقينا العديد من الطلبات أثناء مؤتمر الناشرين من دولة مقدونيا الشمالية، مؤكداً أن الوكالة ستكون حريصة على الوصول إلى تلك الأماكن أسرع من الناشر بدافع أقوى واستثمار الفرص.
وقال تامر سعيد، إن الوكالة تتيح فرصاً للشراكات طويلة الأمد من خلال تدفق مستمر من المحتوى الجديد، إذ تقدم الوكالة للناشرين محتوى أدبياً متجدداً بإضافة أعمال جديدة باستمرار، مما يساعدهم على تكوين كتالوج متنوع وجذّاب يُلبي تطلعات الجمهور، وبناء علاقات طويلة الأمد مع الناشرين من خلال توفير قاعدة موثوقة من الإصدارات بما يشجع على التعاون، فضلاً عما توفره من خبرة في شراء حقوق النشر، حيث تساعد الوكالة الناشرين في الوصول إلى أعمال أدبية من ثقافات مختلفة، مما يُثري قائمة إصدارات الناشرين ويزيد من تنوعها وجودتها.