البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أنه يجب على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن يعترف بفوز مرشح المعارضة اليميني إدموندو غونزاليس أوروتيا في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: "من الواضح تماما بالنسبة لأغلبية الشعب الفنزويلي والولايات المتحدة وعدد متزايد من البلدان أن المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي لم يقدم بيانات كاملة حول عدد الأصوات لأنها كانت ستُظهر فوز إدموندو غونزاليس أوروتيا".
وأضافت: "يجب على مادورو الاعتراف بذلك والدخول في حوار بناء وشامل بحسن نية مع المعارضة لاستعادة المعايير الديمقراطية سلميا، وفقا للقانون الانتخابي الفنزويلي ورغبات الشعب".
وكانت السلطات الفنزويلية قد أعلنت عن فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة، ما أثار موجة من الاحتجاجات في البلاد أدت إلى مقتل 24 شخصا، وفق منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
ومن جهته، أعلن مادورو مقتل اثنين من أفراد الحرس الوطني وتوقيف أكثر من 2200 في أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية مؤخرا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتجاجا الاحتجاجات الرئيس الفنزويلي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السلطات الفنزويلية المتحدثة باسم البيت الابيض
إقرأ أيضاً:
اميركا تفرض عقوبات على مسؤولين جورجيين بسبب قمع الاحتجاجات
الثورة نت/..
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على مسؤولين جورجيين اثنين، أحدهما وزير الداخلية فاختانغ غوميلوري، بتهمة “قمع الاحتجاجات السلمية”.
وقالت وزارة الخزانة في بيان اليوم الخميس: “يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على اثنين من المسؤولين الجورجيين من وزارة الداخلية الجورجية الذين شاركوا في القمع العنيف لأعضاء وسائل الإعلام وشخصيات المعارضة والمتظاهرين، بما في ذلك خلال المظاهرات خلال 2024”.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أنه بالإضافة إلى غوميلوري، تم فرض عقوبات على نائب رئيس إدارة الأغراض الخاصة بوزارة الداخلية ميرزا كيرفادزه.
يذكر أنه في 26 أكتوبر الماضي، أجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات، كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%.
وصرح ممثلو المعارضة أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية. وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا القصيرة الأمد، باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي، التي تساند المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى الاحتجاج على نتائج الانتخابات.
وعلى خلفية ذلك، بدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
واستخدم المتظاهرون المفرقعات النارية والحجارة والزجاجات، وورد أنه تم العثور على زجاجات مولوتوف في موقع الاشتباكات، وردت قوات الأمن باستخدام معدات تفرقة المتظاهرين الخاصة، بما في ذلك خراطيم المياه.