لماذا يريد جيش الاحتلال الانسحاب من غزة خلافا لنتنياهو؟ الدويري يجيب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي -كمؤسسة عسكرية- يرغب بالانسحاب من داخل قطاع #غزة خلافا للمستوى السياسي.
وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الجيش الإسرائيلي يريد #الانسحاب من القطاع للتخلص من #حرب_الاستنزاف، ولكونه أيضا من يدفع #فاتورة_الدم.
وجاء تعليق الدويري ردا على تصريحات أطلقها رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي #هاليفي قال فيها إن “إسرائيل تعرف كيف تبقى بمحور فيلادلفيا وكيف تخرج وكيف تعود” مؤكدا أن الجيش “سيكثف عمليتنا (العسكرية) حتى يعود المحتجزون”.
مقالات ذات صلةبدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو تمسكه بشرطين في مفاوضات تبادل وقف النار وتبادل الأسرى، وهما البقاء بمحور فيلادلفيا الفاصل بين القطاع ومصر، إضافة إلى تفتيش العائدين إلى شمالي القطاع.
وأشارت إلى أن ممثلين للموساد والشاباك والجيش ناقشوا الترتيبات الأمنية بمحور فيلادلفيا تمهيدا للصفقة.
قصف خان يونس
وبشأن تركز القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوبا، أشار الخبير العسكري إلى أن هذه المدينة دخلت مرحلة ثالثة في إطار عمليات جيش الاحتلال بالمنطقة بعد الأولى التي استمرت 4 أشهر، وصولا إلى الثالثة التي بدأت قبل أيام بقيادة الفرقة “98”.
وبين الدويري أن صواريخ للمقاومة أطلقت -أمس الثلاثاء- بالقرب من قوات الاحتلال باتجاه تل أبيب، مشيرا إلى أن المعارك تحتدم هناك بعدما فشلت إسرائيل بتحقيق أهدافها وهي البحث عن شبكة الأنفاق والقادة والأسرى المحتجزين، إلى جانب رغبتها في استكمال التدمير.
واستدل أيضا بالمحاضرات التي يلقيها حاخامات يهود لضباط الاحتلال وقادته لقتل الأطفال والنساء وإبادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنها ثقافة سائدة على غرار استخدام جيش الاحتلال الفلسطينيين دروعا بشرية خلال الحرب الحالية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري جيش الاحتلال غزة الانسحاب حرب الاستنزاف فاتورة الدم هاليفي نتنياهو جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعتمد على الكمائن في المرحلة الحالية بسبب طبيعة تموضع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء كلام الدويري في سياق تعليقه على تغريدة للناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة قال فيها: "ما زال مقاتلونا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة".
وأوضح الدويري أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير اختار مقاربة عسكرية مختلفة، حيث اعتمد على النيران أكثر من اعتماده على القوات، التي تموضعت في المناطق العازلة وعلى أطراف المناطق المبنية.
وأوكل زامير مهمة القتال الرئيسي لسلاح الجو، الذي تسبب في خسائر بصفوف الغزيين بنسبة 90%.
وعلى ضوء تموضع قوات الاحتلال كان لزاما على المقاومة الفلسطينية -يتابع الدويري- أن تطور طريقة إدارة المعركة، وأن تخوض حرب العصابات من أجل استنزاف قوات الاحتلال الإسرائيلي ماديا ونفسيا، وهو ما يجري حاليا.
وأشار إلى أن مقاتلي المقاومة يقومون بما أسماها عمليات الإغارة، وهي نوع من الكمائن، بحسب المفاهيم العسكرية.
إعلانولأن خياراتها محدودة في ظل طبيعة إدارة جيش الاحتلال للمعركة في غزة، يتعين على مقاتلي المقاومة -كما يقول اللواء الدويري- أن يجدوا الثغرات المناسبة لإيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.
ومن جهة أخرى، كشف اللواء الدويري أن الأعداد الأساسية لكتائب القسام تبلغ 24، وهناك حديث عن إعادة بنائها في 23 كتيبة موزعة جغرافيا، كتائب رفح ولواء خان يونس ولواء مدينة غزة ولواء الشمال، وكل لواء يتكون من كتائب.
عمليات المقاومةوفي الأيام الأخيرة، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن عدة عمليات ضد قوات الاحتلال، فقد استهدفت كتائب القسام السبت الماضي خلال كمين ببيت حانون أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم.
وأعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف "آر بي جي" وعدد من قذائف الهاون.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مقتل جندي خلال معارك في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وحول خسائر الاحتلال، نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.