قال النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، إن جميع المسؤولين والسياسيين الليبيين يتحملون مسؤولية الصراع والأزمات، التي يعيشها الوطن لأنهم لم يستطيعوا إنهاء أسبابها، وفقد المواطن الأمل في جميع المسؤولين، الذين يتشبثون بالسلطة على حساب وحدة الدولة. »

وأضاف الكوني خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأربعاء، أن “ليبيا منقسمة، ولا يجمع شعبها الذي خذلناه، سوى العلم وجواز السفر”.

وعن صفة القائد الأعلى للجيش، أكد النائب بالمجلس بأنها صفة رمزية منحت للمجلس الرئاسي؛ لمنع الحرب وعدم استخدامها في حروب سياسية، مشيراً إلى قوات الجيش في الشرق لا تأتمر بأمرهم كقائد أعلى.

وتابع: “نحن نملك صفة القائد الأعلى للجيش، ولكننا لم نستخدمها”، موضحاً أنه لم يكن هناك جدوى من إصدار أوامر للقوات العسكرية شرقاً، ولذلك لم يصدروا لهم أي أوامر!.

وشدّد الكوني على مجلسي النواب والدولة، أن يكونا مثالاً للديمقراطية، لا أن يتشبثا بالسلطة كل هذه المدة، معتبراً أن مجلسي النواب والدولة أخلا بوعودهما في إجراء الانتخابات، وعملا على البقاء في السلطة باختلاق الخلافات التي تزيد الأمور تعقيداً، بعد أن رسخوا مبدأ البقاء في السلطة، وعدم التنازل عن الكرسي، ويعرقلان العملية الانتخابية للبقاء في امتيازاتهم، موجهاً حديثه لرئيس مجلس النواب، بضرورة أن يشعر الشعب بأنه يمثل الدولة الليبية ككل، وليس جزء منها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش الليبي القائد الأعلى للجيش الكوني المجلس الرئاسي قوات عسكرية موسى الكوني

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال غرب غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الوزاري الخليجي»: رفض فكرة فصل غزة عن الضفة والقدس مصر تحذر من خطورة التصعيد المستمر في الشرق الأوسط

أمر الجيش الإسرائيلي أمس، بإخلاء مناطق عدة في شمال غرب قطاع غزة، حيث يواصل هجومه بعد أكثر من 11 شهراً على بدء الحرب.
ونشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي خريطة عبر موقع «إكس» داعياً إلى إخلاء أحياء مختلفة تعد «منطقة قتال خطيرة». وبحسب الأمم المتحدة، فإن الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 شهراً.
وعلى مدار الأشهر الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء قسراً لمناطق واسعة في غزة، بدعوى القيام بعمليات عسكرية فيها ضد فصائل فلسطينية هناك.
ويعاني النازحون من ندرة المواصلات ووسائل النقل اللازمة لنقل أمتعتهم بسبب شح الوقود، ما يضطرهم إلى استخدام العربات اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعاً.
وفي 20 أغسطس، حذّر متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، من خطورة أوامر الإخلاء الإسرائيلية على الفلسطينيين بغزة.
ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، اضطر 9 من كل 10 أشخاص يقيمون في غزة إلى النزوح بسبب الهجمات الإسرائيلية. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في 21 أغسطس أن الجيش الإسرائيلي يجمع نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • المحجوب: على البعثة الأممية عدم التدخل السافر في عمل مجلسي النواب والدولة
  • “البعثة الأممية” تستأنف مشاورات حل أزمة المصرف المركزي مع ممثلي مجلسي النواب والدولة
  • المجلس الرئاسي يصدر قرارا بالعفو عن جرائم الغياب والهروب للعسكريين
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال غرب غزة
  • حول توصـيات لجنة تقصي الحقائق بحثاً عن حل سياسي للأزمة السودانية
  • نتنياهو يقدم طلب عاجل إلى المحكمة لمنع نشر وثائق من جلسات محاكمته بتهم الفساد
  • المرعاش: المواقف الدولية قد تتغير تجاه حكومة الدبيبة لو نجحت محادثات مجلسي النواب والدولة بشأن المركزي
  • نتانياهو القائد الأعلى الجديد للشرق الأوسط !
  • باراك: نتنياهو مقامر ومهووس وإسرائيل أقرب للهزيمة
  • يديعوت أحرونوت: قيادة الجيش الإسرائيلي تتهم نتنياهو ووزراءه بالمراوغة وعدم اتخاذ قرارات لمنع التصعيد بالضفة