اسرائيل تتوقع حصول الرد الإيراني رغم الضغط الأمريكي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، (14 آب 2024)، ان هناك تقديرات في إسرائيل تشير الى أنّ الرد الإيراني "سيحصل على الرغم من الضغط الأمريكي".
وكانت تقارير إسرائيلية أفادت بوقت سابق اليوم ان"إسرائيل تقدّر الآن أن حزب الله اللبناني مصمم على الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر على عكس إيران التي لا تزال مترددة"، في الرد على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.
وتتوعد إيران بأن يكون ردها قاسيا على مقتل هنية الذي حدث في أثناء زيارته لطهران أواخر الشهر الماضي واتهمت إسرائيل بالمسؤولية عنه.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها فيما نشرت البحرية الأميركية سفنا حربية وغواصة في الشرق الأوسط دعما للدفاعات الإسرائيلية.
وفي تطور لافت قال ثلاثة من كبار المسؤولين الإيرانيين، أمس إن السبيل الوحيد الذي يمكن أن يرجئ رد إيران المباشر على إسرائيل "هو التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني كبير في إيران، إن بلاده وحلفاء لها مثل حزب الله، سيشنون هجوما مباشرا إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تماطل في المفاوضات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك تطورات سياسية متلاحقة في لبنان على مدار الساعات الماضية، موضحا أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استقبل المنسقة الأممية الخاصة بلبنان، إذ كان المحور الأساسي لهذا اللقاء هو الحديث عن الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
مناقشة كيفية الضغط على إسرائيل لوقف الخروقاتوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف عن انتهاك قرار وقف إطلاق النار في لبنان عبر سلسلة من العمليات الجوية والبرية التي ينفذها الاحتلال حتى الآن في البلدات الحدودية الجنوبية، بالتالي كان محور الحديث بين ميقاتي والمنسقة الأممية هو كيفية الضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه الانتهاكات والخروقات.
لبنان يحتاج إلى كثير من الدعم لإعادة الإعماروتابع: «هناك حراك سياسي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى وجود سلسلة من اللقاءات التي تناولت الأوضاع الاجتماعية في لبنان، خاصة أن لبنان يحتاج إلى كثير من الدعم خلال الفترة المقبلة في مرحلة إعادة الإعمار مرة أخرى بعد الدمار الكبير».