الهيئة الصحية الإفريقية تعلن جدري القردة "حالة طوارئ عامة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بحسب بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حتى 4 أغسطس، سُجّلت 38465 إصابة بجدري القردة و1456 وفاة في إفريقيا منذ يناير 2022.
أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي، اليوم الثلاثاء، حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي مرض جدري القردة (مبوكس) في القارة.
وتفشى المرض في العديد من البلدان الإفريقية، لا سيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال جان كاسيا، رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في تصريح إعلامي عبر الإنترنت: "أعلن بقلب مثقل ولكن بالتزام لا يتزعزع تجاه شعوبنا ومواطنينا الأفارقة، أن جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تهدد الأمن على مستوى القارة".
وأضاف: "الآن، عبَر جدري القردة الحدود، وذلك أثّر على الآلاف في كل أنحاء قارتنا. تمزقت عائلات، ولامس الألم والمعاناة كل ركن من أركان قارتنا".
وبحسب بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حتى 4 أغسطس، سُجّلت 38465 إصابة بجدري القردة و1456 وفاة في إفريقيا منذ يناير 2022.
وأضاف كاسيا: "هذا الإعلان ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو دعوة واضحة إلى التحرك. إنه اعتراف بأنه لم يعد بوسعنا أن نتصرف على أساس رد الفعل، يجب أن نكون استباقيين في جهودنا لاحتواء هذا التهديد والقضاء عليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة الصحية المرض مكافحة الأمراض افريقيا أغسطس مرض جدري البلدان الأفريقية طوارئ جدری القردة
إقرأ أيضاً:
تدهور مفاجئ يدفع لإجراءات طبية عاجلة.. حالة بابا الفاتيكان الصحية حرجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر طبية مسؤولة عن متابعة الحالة الصحية للبابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان أن حالة البابا لا تزال مُصنفة ضمن "الحالات الحرجة"، بعد تعرضه صباح اليوم لأزمة تنفسية حادة تطلبت تدخلاً عاجلاً لتزويده بالأكسجين.
وأشارت الفحوصات الطبية الأخيرة الى وجود فقر دم حاد وانخفاض ملحوظ في عدد الصفائح الدموية، ما استدعى نقل وحدات دم فورية لتحسين مؤشراته الحيوية.
وأكدت المصادر أن البابا ما يزال في حالة وعي لكن حالته الجسدية أظهرت ضعفاً كبيراً نتيجة التحديات الصحية المتلاحقة التي يواجهها، فيما توفر الفرق الطبية رعاية مكثفة على مدار الساعة لمتابعة تطورات الوضع عن كثب.
يذكر أن الدكتور سرجيو ألفييري، مدير القسم الطبي الجراحي في مستشفى بوليكلينيكو جيميللي والدكتور لويجي كاربوني، نائب مدير إدارة الصحة والنظافة في دولة الفاتيكان، قدموا تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للبابا فرانسيس بعد أسبوع من دخوله المستشفى. ورغم أن حالته مستقرة، إلا أن وضعه الصحي لا يزال حساسًا ويخضع للمراقبة الدقيقة.
وأوضح الأطباء أن البابا أظهر تحسنًا طفيفًا، لكنه لا يزال في مرحلة الخطر، وتعافيه سيكون بطيئًا. ولم يُحدد موعد خروجه من المستشفى حتى الآن، إذ ما زال الفريق الطبي يراقب استجابته للعلاج. وواصل الفاتيكان طلبه من المؤمنين توجيه الصلوات للبابا، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في مسيرة تعافيه.