أحيا المصريون بالخارج ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة الأربعاء 14 آب/ أغسطس، والذي راح ضحيته آلاف من الشهداء الرافضين للانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الرئيس الراحل الدكتور محمد مرسي.

والذكرى الحادية عشر للمذبحة تأتي لتعيد إلى الأذهان استشهاد الآلاف في أقل من أربع وعشرين ساعة من المصريين بدم بارد على يد قوات الانقلاب، ووجود عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في السجون المصرية.



وفي هولندا نظمت العديد من القوى السياسية على رأسها المجلس الثوري المصري، وحركة أبريل والاشتراكيون الثوريون وحزب الحرية والعدالة تظاهرة أمام محكمة العدل الدولية بمشاركة عدد من المصريين بالخارج، إحياء للذكرى الحادية عشر لمذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة.  



طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الحكومات الأوروبية بوقف التعامل مع النظام المصري ورئيسه عبد الفتاح السيسي، الذي أدار ودبر الانقلاب العسكري في الثالث من تموز / يوليو 2013، كما طالب المشاركون بتحقيق عدالة ناجزة لمعاقبة منفذي المذبحة التي أودت بحياة ألاف الشهداء، والقصاص لدمائهم، والافراج على المعتقلين في السجون المصرية.


وشارك في الوقفة أمام محكمة العدل الدولية عدد من المنظمات الحقوقية الهولندية والدولية.



شهدت الوقفة الهتاف لأهالي غزة تضامنا معهم في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع والتي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وراح ضحيتها آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال بخلاف المفقودين تحت الأنقاض.

واتهم المشاركون النظام المصري بالمشاركة في حصار قطاع غزة، وأن يده ملطخة بدماء المصريين في فض اعتصامي رابعة والنهضة ودماء أهالي غزة.



 من ناحية أخرى، نظم المجلس الثوري المصري ورابطة المصريين في بريطانيا مؤتمرا لإحياء ذكرى الفض بمشاركة سياسيين وبرلمانيين مصريين.

وأكد عضو المجلس الثوري المصري الدكتورة نهال أبو سيف أن فكرة المؤتمر جاء في محاولة لملمة الأسرة المصرية ببريطانيا، بمشاركة عدد من السياسيين والبرلمانيين المصريين كعضو برلمان الثورة المصرية النائب طارق مرسي، والسياسي والحقوقي أسامة رشدي وعضو المجلس الثوري المصري أحمد حلمي.



وناقش المؤتمر الخطط القادمة لتفعيل الحراك الثوري المصري في بريطانيا والتواصل مع البرلمان الأوروبي والبرلمان البريطاني بشأن جرائم الانقلاب في مصر وعرض فليما وثائقيا عن اعتصام رابعة العدوية.


ويذكر أن اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة انطلاقا دعما للرئيس المصري الراحل محمد مرسي يوم 28 حزيران/ يونيو 2013، وانطلقت مسيرات حاشدة في أعقاب صلاة الجمعة من نحو 40 مسجدا باتجاه ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، ثم أعلنوا الاعتصام في الميدان عقب بيان الانقلاب الذي ألقاه رئيس النظام المصري الحالي عبد الفتاح السيسي.



وأعلن السيسي في الثالث من تموز/ يوليو 2013 عزل رئيس الجمهورية وتعطيل العمل بدستور 2012، ثم صدرت أوامر باعتقال المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ثم أحيلوا لاحقا إلى المحاكمة وصدرت أحكام بإعدام العديد منهم.



وفي 14 أب / أغسطس 2013 دخلت قوات الأمن الميدان عقب صلاة الفجر، وحسب الرواية الرسمية للحكومة شرعت تلك القوات في اقتحام الميدان من مداخله الخمسة لفض الاعتصام بالقوة مما تسبب في استشهاد آلاف المشاركين واعتقال عشرات الآلاف حتى الان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية رابعة والنهضة محمد مرسي هولندا فض اعتصامي رابعة والنهضة السيسي بريطانيا بريطانيا السيسي هولندا محمد مرسي رابعة والنهضة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: تحويلات المصريين بالخارج تعزز النمو الاقتصادي

أشادت مايسة عطوة عضو مجلس النواب ببيان البنك المركزي المصري بتصاعد تحويلات المصريين بالخارج خلال شهر يوليو 2024 وذلك للشهر الخامس على التوالي، بمعدل 86.8% لتسجل نحو 3.0 مليار دولار، مؤكدة أنَّ لهذه التحويلات دوراً كبيراً في تخفيف الضغط على الدولار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وخفض معدلات البطالة، والمساهمة في تمويل المشروعات القومية، كما تسهم في تقليل التضخم وتقليل الاعتماد على الدولار من خلال توفيره.

الثقة المتزايدة في الاقتصاد الوطني

وأوضحت عضو مجلس النواب في بيان لها، أنَّ تحويلات المصريين النقدية من الخارج تشكل ركناً من أركان الاقتصاد المصري، والزيادة في تحويلات المصريين بالخارج تعتبر دليلاً بالغ الأهمية على جودة وكفاءة العمالة المصرية، كما تعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد الوطني.

وأكّدت أنَّ تحويلات المصريين بالخارج تعد أحد أهم وأسرع مصادر العملة الأجنبية لمصر، إذ توفر العملة الصعبة بشكل سريع ودون تكاليف إضافية، وارتفاع تحويلات المصريين في الخارج يعكس نجاح السياسات المالية والنقدية التي ينتهجها البنك المركزي، خاصة وأن هذه التحويلات تمثل مصدراً أساسياً للدخل القومي في مصر.

تحويلات العاملين في الخارج

وقال البنك المركزي المصري إنَّ تحويلات العاملين في الخارج خلال شهر يوليو 2024، بلغت 3 مليارات دولار، بارتفاع 86.8% مقابل نحو 1.6 مليار دولار خلال شهر يوليو 2023، مضيفًا أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج تصاعدت خلال شهر يوليو 2024، للشهر الخامس على التوالي، في سابقة لم يشهدها شهر يوليو من قبل منذ بداية رصد بيان تدفقات تحويلات العاملين بالخارج.

وارتفعت التحويلات بمعدل 15.9% مقارنة بالشهر السابق له مباشرة (يونيو 2024) والتي سجلت خلاله نحو 2.6 مليار دولار، وسجلت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الـ7 أشهر الأولى من العام الحالي (الفترة يناير/يوليو 2024) زيادة بمعدل 32.4% لتصل إلى نحو 15.5 مليار دولار (مقابل نحو 11.7 مليار دولار خلال ذات الفترة من العام السابق).

يذكر أن صافي الاحتياطيات الأجنبية لمصر ارتفع بنحو 108 ملايين دولار خلال أغسطس الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يلتقي سفراء مصر الجدد قبيل سفرهم لتولي مهام البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج لبحث سبل تعزيز التمثيل الثقافي المصري بالخارج
  • عضو بـ«النواب»: تحويلات المصريين بالخارج تعزز النمو الاقتصادي
  • المصريون يضخون مليارات الدولارات في مصر
  • أبناء مديرية السود بعمران يحيون ذكرى المولد النبوي الشريف
  • تحويلات المصريين العاملين بالخارج ترتفع 87 %
  • د. مصطفى ثابت يكتب:: عودة الانضباط لسوق الصرف.. قوة الاقتصاد المصري وثقة المصريين بالخارج
  • البنك المركزي: 18.9% نسبة ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج مقارنة بيونيو الماضي
  • تشيلي: ضحايا حقبة الديكتاتور بينوشيه يحيون ذكرى المختفين في كولونيا ديغنيداد
  • «شباب المصريين بالخارج» يشيد بدعم الدولة للجاليات المصرية
  • العرادي عن قرار الرئاسي بتشكيل مفوضية للاستفتاء: مظهر آخر من مظاهر الانقلاب واغتصاب للسلطة