الأسبوع:
2025-04-17@17:40:16 GMT

أحمد نبيل يشيد بمسرحية «حتشبسوت»

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

أحمد نبيل يشيد بمسرحية «حتشبسوت»

أشاد الفنان أحمد نبيل بمسرحية «حتشبسوت» التي تقدم على مسرح الحضارة في الفسطاط، حيث إنها تعرض تجربة مهمة لحياة ملكة من أعظم ملكات الأرض، إذ حكمت «حتشبسوت»، منفردة منذ آلاف السنين، وقدساد السلام واتسم عصرها بالازدهار والتجارة، وحاربت على رأس جيشها، حفاظًا على السلام وسلمت الحكم لابن زوجها و زوج ابنتها طواعية، لتسلم أعظم ملوك الأرض تحتمس الثالث العرش بانتقال سلمي للسلطة.

وأشار «نبيل» في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن العرض المسرحي، استعراضي يقدم باللغتين المصرية والإنجليزية ليتمكن ضيوف متحف الحضارة من السياح بالاستمتاع به كخطوة أولى قبل تَرْجَمَة العرض لأكثر من لغة، موضحًا أن العرض المسرحي مدته نصف ساعة بين استعراض و دراما و كوميديا.

وأوضح الفنان أحمد نبيل أن مشاهد العرض المسرحي يخرج ملما بحياة ملكة من أعظم ملكات الأرض و بقدر من الفهم لشخصيتها و الفلسفة التي تبناها أجدادنا العظماء من قدماء المصريين، مؤكدًا أن المسرحية تنفي تهمة عبادة الأصنام عن الأجداد كما تشرح كيف حكمت حتشبسوت كملك وتحديها للكهنوت الديني ورغبتهم بالانفراد بالسلطة.

مسرحية حتشبسوت تفاصيل مسرحية «حتشبسوت»

مسرحية «حتشبسوت» من تقديم فرقة المسرح الذهبي على مسرح الحضارة في الفسطاط، وإخراج وتأليف زازي حافظ، ديكور وإضاءة المهندس عمرو عبد الله، ألحان أحمد حامد، تصميم ملابس نيللي صادق و نيللي جوهر تنفيذ ملابس هالة الزهوي مخرج منفذ داليا حافظ تأليف و إخراج زازي حافظ.

وشارك في بطولتها عدد من الفنانين منهم أحمد نبيل في دور الراوي، محمد صبري في دور تحتمس الأول و الثالث، شريهان قطب في دور الملكة حتشبسوت إسراء عبد الحميد في دور نوت، الخضر زنونفي دور الكاهن علاء الموازيني في دور الوزير، وليد الزرقاني في دور سننموت.

اقرأ أيضاًانطلاق ورش عمل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء في البحيرة

أجل حفله في لبنان.. محمد رمضان يستعد لـ «صيف بنغازي» فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان أحمد نبيل حتشبسوت أحمد نبیل فی دور

إقرأ أيضاً:

المعلم : صانع الحضارة

بقلم : د. غفران إقبال الشمري ..

عندما نقف أمام المهنة التي تشكل نواة الحضارات وركيزة التقدم، نجد أنفسنا أمام المعلم. فهو ليس مجرد موظف يؤدي ساعات عمل محددة، بل هو القلب النابض الذي ينقل العلم، وينير العقول، ويرسم ملامح المستقبل. ورغم هذه الأهمية العظيمة، نجد أن واقع المعلم في كثير من المجتمعات، ومنها مجتمعنا، لا يعكس مكانته الحقيقية فإنه يُعامل وكأنه موظف ثانوي، تُثقل كاهله الروتين الإداري، وتُهمل احتياجاته، وكأننا نسينا أن الحضارات لا تبنى إلا على أكتاف المعلمين.
وعبر التاريخ، كان للمعلم الدور الأبرز في تشكيل الأمم. فكل فكرة عظيمة، وكل اختراع غيّر مجرى البشرية، وكل قائد ألهم التغيير، كان خلفه معلم. إنه الشخص الذي ينقل القيم، ويرسخ المفاهيم، ويعلم الأجيال كيف تفكر، فمن غيره يستطيع أن يغرس الإبداع في عقول الأطفال؟ ومن غيره يمكنه أن يزرع حب المعرفة في قلوب الشباب؟
لكن في عصرنا الحالي، يبدو أن هذه الحقيقة العظيمة قد أصبحت مجرد شعارات تُردد في المناسبات الرسمية. نسمع كلمات مثل “المعلم هو الأساس” و”المعلم يستحق كل تقدير”، ولكن هل تُترجم هذه الشعارات إلى سياسات حقيقية؟
اذاً تكريم المعلم لا يكون بإطلاق الألقاب الرنانة فقط، بل بإحداث تغيير حقيقي في حياته المهنية والمادية والاجتماعية. فكيف يمكن للمعلم أن يؤدي رسالته السامية وهو يعاني من ضغوط اقتصادية؟ كيف له أن يبدع في التعليم وهو يفتقر إلى التدريب المستمر والموارد الحديثة؟
الحلول واضحة، لكنها تتطلب إرادة حقيقية. أولاً، يجب أن يكون هناك استثمار حقيقي في تأهيل المعلمين وتطويرهم. التعليم مهنة متجددة، وما ينقله المعلم اليوم قد يصبح غير ذي صلة غداً. لذلك، يجب أن يُمنح المعلم فرصاً مستمرة للتعلم والتطوير.
ثانياً، لا بد من تحسين الأوضاع المادية للمعلمين. فلا يمكن أن نطالب المعلم بأن يكون قدوة للأجيال وهو يعاني لضمان حياة كريمة لعائلته. فيجب أن تكون رواتب المعلمين على قدر الجهد الذي يبذلونه، وأن تكون هناك حوافز تشجعهم على الإبداع والابتكار.
ثالثًا، يجب أن تُعزز مكانة المعلم في المجتمع. وهذا لا يكون فقط من خلال التشريعات، بل عبر حملات توعية تُعيد للمجتمع احترامه للمعلم. فكما يُقال، “من علمني حرفاً صرت له عبداً”، ولكن في واقعنا اليوم، يبدو أن هذا الاحترام قد تآكل بفعل تغييرات اجتماعية وثقافية.
بدلاً من أن يُعامل المعلم كموظف يؤدي مهام محددة، يجب أن يُنظر إليه كقائد تربوي. فالمعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو موجه وملهم. ومن أجل تحقيق هذا التحول، لا بد من تغيير النظرة السائدة تجاه التعليم ككل. التعليم ليس خدمة تقدمها الدولة للمواطنين، بل هو استثمار في مستقبل الأمة.
عندما نُمكّن المعلم ونضعه في المكانة التي يستحقها، فإننا نُمكّن المجتمع بأسره. فالطالب الذي يتعلم على يد معلم متمكن ومُلهم، سيكون قادراً على الإبداع والابتكار، وسيكون إضافة حقيقية لمجتمعه.
إلى كل من يملك سلطة التأثير في سياسات التعليم: إن الاستثمار في المعلم هو استثمار في مستقبل الأمة. لا تكتفوا بالشعارات، بل اجعلوا التغيير واقعًا. أعيدوا للمعلم مكانته، وامنحوه الأدوات التي يحتاجها ليؤدي رسالته، فالمعلم ليس مهنة عادية.. إنه صانع حضارات.
بيد إن بناء الحضارات يبدأ من بناء الإنسان، وبناء الإنسان يبدأ من التعليم، والتعليم يبدأ من المعلم. لذا، علينا جميعاً أن ندرك أن النهوض بحال المعلم هو الخطوة الأولى نحو النهوض بالأمة. فإذا أردنا أن نصنع مستقبلاً أفضل، فعلينا أن نعيد النظر في طريقة تعاملنا مع المعلم، ليس كموظف، بل كمهندس للحضارة.

user

مقالات مشابهة

  • "كارمن" يبهر الحضور ويجمع نجوم المسرح في مصر والعالم العربي بمسرح الطليعة
  • إيناس عبد الدايم تشهد عرض كارمن بمسرح الطليعة
  • لليوم التاني.. 4 عروض مسرحية على مسرح الجنوب بقنا
  • المعلم : صانع الحضارة
  • أحمد فهمي من داخل الأهلي: أعظم نادي في الكون خلال تصوير إعلان للفيفا
  • أحمد فهمي عن صورة الأهلي: أعظم نادي في الكون
  • خاص | تامر نبيل عن ظلم المصطبة: مسلسل منتظم وخطير على كل المستويات
  • مهرجان شباب الجنوب يفتتح دورته التاسعة ويكرم 10 رموز مسرحية ومحافظ قنا ونائبه
  • محافظ قنا يشهد انطلاق فعاليات المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • انطلاق العرض المسرحي «الوهم» وسط حضور جماهيري كبير على مسرح المركز الثقافي بطنطا