بوابة الوفد:
2024-09-11@03:49:30 GMT

ست عادات هامة للأباء تجعل المنزل هادئا

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

يُشكّل الهدوء في المنزل عاملاً مهماً لراحة الآباء والأمهات خلال اليوم، لكنه لا يبدو أمراً سهلاً عندما يكون في المنزل أطفال وخاصة خلال فترات العطلات مثل العطلة الصيفية التي يقضي خلالها الأطفال أغلب أوقاتهم في المنزل بالقرب من الأهل بعيداً عن المدرسة.
لكن تقريراً نشرته جريدة "آي" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت" استطاع أن يخلص إلى جملة من التوصيات والنصائح التي يُمكن أن توفر منزلاً هادئاً لسكانه ومريحاً للكبار وذلك على الرغم من وجود الأطفال بداخله.


واستند التقرير على نصائح قدمها الخبير بول ديكس، وهو متخصص في سلوك الأطفال ومؤلف كتاب "عندما يتغير الآباء، يتغير كل شيء: التحولات الزلزالية في سلوك الأطفال"، حيث استطاع أن يُدرج ست عادات هامة يتوجب على الآباء الحفاظ عليها ومن شأنها أن تؤدي الى بيئة هادئة ومريحة داخل المنزل.
ويقول ديكس: "لقد علمني أكثر من 20 عاماً من تغيير السلوك في المدارس أنه إذا كنت تريد تغيير سلوك الطفل، فيجب عليك أولاً تغيير سلوكك".
وأضاف: "أنا آسف إذا كان ذلك بمثابة صدمة. لكن ابق معي. 

بمجرد قبولك لأهمية سلوكك في تغيير سلوكهم، ستتحسن الأمور كثيراً. فسلوكك هو السلوك الوحيد الذي تملك السيطرة المطلقة عليه".
أما العادات الست المطلوب أن يتبعها الآباء، فهي كما يلي:
أولاً: ادرس سلوكك، حيث إنه في أصعب اللحظات، يكون سلوكك هو الفارق بين الفوضى والهدوء. إنه الفجوة بين الاستراتيجيات الفاشلة والناجحة، فهو يحدد المناخ ويضع المخطط الذي سيستخدمه أطفالك لتطوير العلاقات مع الآخرين ومع أنفسهم. إن سلوكك مهم للغاية لدرجة أنه يضع كل شيء آخر في المرتبة الثانية. 

فإذا كنت تريد سلوكاً رائعاً باستمرار من طفلك، فأنت بحاجة إلى تغيير عاداتك. تخلص من الوجه المزعج والنظرات غير الراضية، وحدد نبرة صوتك، وخذ نفساً عميقاً وتوقف لفترة طويلة قبل الرد.
ثانياً: ابدأ بالملاحظة الإيجابية، حيث يقول ديكس إنه "للحصول على المزيد من السلوك الرائع، فإن (الملاحظة الإيجابية) هي الأداة الأكثر فعالية. لاحظ سلوك طفلك الرائع وأخبره عندما تراه، حدد خمس ملاحظات إيجابية كل يوم. افعل ذلك عمداً وبشكل ثابت كل يوم لمدة أسبوع ولا تتوقف أبداً، وهذا سوف يعزز من سلوك طفلك.
ثالثاً: ضع ثلاث قواعد رئيسية، حيث يؤكد ديكس أن عليك وضع ثلاث قواعد، وهي: اللطف، والاهتمام، والتعاون. أشر إلى هذه القواعد في كل مرة تلاحظ فيها سلوكاً إيجابياً وعندما تصحح سلوكاً، اجعل كل شيء منطقياً وعقلانياً.
ويضيف ديكس: "لا يحتاج طفلك إلى 50 قاعدة لـ50 سياقاً. إنه يحتاج إلى ثلاث قواعد يمكن تدريسها في 50 موقفاً مختلفاً. القواعد البسيطة فعالة. يحتاج الاتساق إلى حدود واضحة ولا تنسى ويُشار إليها يومياً".
رابعاً: اللغة مهمة، حيث يؤكد ديكس أن استجابتك الثابتة لسلوك طفلك تحتاج إلى التدريب. ابدأ باستخدام عبارة (لقد لاحظت...) كلما قمت بتصحيح سلوك ما، مثل: "لقد لاحظت أنك لم تنظف"، "لقد لاحظت أنك فعلتَ كذا وكذا"، حيث إنه لا يوجد لوم أو حُكم في عبارة "لقد لاحظت"، فهي لا تؤجج الخلافات أو تشجع على الاستجابة الدفاعية، وتساعدك عبارة "لقد لاحظت" على البقاء هادئاً ومتسقاً حتى عندما يبدأ السلوك في التذبذب.
خامساً: اطرح الأسئلة، حيث إن إصلاح الثقة هو الجزء الأقل جاذبية في دعم طفلك على التصرف، لكنه أمر بالغ الأهمية لتعلمه. والعقوبة ليست معلماً فعالاً. وإنما المحادثات التصالحية هي المعلمة الفعالة. وتوقف عن ربط سلوك طفلك بعاطفتك. علّمهم أن ينظروا إلى سلوكهم، واطرح عليهم الأسئلة لتشجيعهم على التأمل. لا تصر على الاعتذار ولكن اسألهم لفهم ما حدث؟ ماذا كنت تفكر حينها؟ من تأثر؟ كيف يمكننا تصحيح الأمور؟ ماذا عن المرة القادمة؟.
سادساً: كن متسقاً، فالاتساق أمر مهم، وإذا كنت والداً ليبرالياً في لحظة وطالبت بالانضباط العسكري في اللحظة التالية، فسوف يراك طفلك شخصاً لا يمكن التنبؤ به وغير آمن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلوك الآباء الأمهات الهدوء المنزل العربية سلوك الأطفال

إقرأ أيضاً:

تقنية ثورية تجعل الجلد شفافا باستخدام صبغة طعام شائعة

#سواليف

كشف فريق من الباحثين عن #تقنية_ثورية جديدة تستخدم #صبغة_طعام شائعة لتوفير “نافذة” على الجسم من خلال جعل #الجلد شفافا.

وتمكّن الباحثون من جعل الجلد على جماجم وبطون الفئران الحية شفافا، باستخدام مزيج من الماء وملون طعام أصفر شائع يسمى “تارترازين” (صبغة الطعام المعروفة باسم FD & C Yellow 5)، والذي يوجد عادة في رقائق الذرة والحلويات والمشروبات الغازية ومرق الدجاج ورقائق البطاطا.

ولم يتم اختبار التقنية بعد على البشر، لأن أصباغ الطعام يمكن أن تكون ضارة.

مقالات ذات صلة المدى المروع لأزمة البلاستيك على الأرض! 2024/09/09

وفي الدراسة، طوّر الباحثون طريقة للتنبؤ بكيفية تفاعل الضوء مع الأنسجة البيولوجية المصبوغة، حيث تتطلب عملية التنبؤ فهما عميقا لتشتت الضوء وانكساره، خاصة أن الضوء يتغير بسرعة وينحني أثناء انتقاله من مادة إلى أخرى.

وأوضح فريق البحث أن تشتت الضوء هو السبب في عدم القدرة على الرؤية من خلال الجسم، فالدهون والسوائل داخل الخلايا والبروتينات والمواد الأخرى “لها مؤشر انكسار مختلف لكل منها”، وهي الخاصية التي تؤثر على مدى انحناء موجة الضوء الواردة.

وفي أغلب الأنسجة، تكون هذه المواد مضغوطة بشكل وثيق معا، لذا فإن مؤشرات الانكسار المتنوعة تتسبب في تشتت الضوء أثناء مروره.

لذا، سعى الباحثون لإيجاد طريقة لمطابقة مؤشرات الانكسار المختلفة حتى يتمكن الضوء من المرور دون عوائق، بهدف جعل المواد البيولوجية #شفافة.

ووجدوا أن الأصباغ الأكثر فعالية في امتصاص الضوء “يمكن أن تكون “فعالة للغاية” في توجيه الضوء بشكل موحد عبر مجموعة واسعة من مؤشرات الانكسار”.

وتوصل الباحثون إلى صبغة الطعام “تارترازين”، حيث تبين أن جزيئاتها (عندما تذوب في الماء وتمتصها الأنسجة) مهيكلة بشكل مثالي لمطابقة مؤشرات الانكسار ومنع الضوء من التشتت، مما يؤدي إلى الشفافية.

واختبر فريق البحث هذه التقنية أولا على شرائح رقيقة من صدور الدجاج. ومع زيادة تركيزات “تارترازين”، ارتفع معامل الانكسار للسائل داخل خلايا العضلات حتى أصبح مطابقا لمعامل الانكسار لبروتينات العضلات، فأصبحت الشريحة شفافة.

ثم قام الباحثون بفرك الفئران بلطف بمحلول مؤقت من “تارترازين”. أولا، وضعوا المحلول على فروة الرأس، ما جعل الجلد شفافا ليكشف عن الأوعية الدموية المتقاطعة في الدماغ. ثم وضعوا المحلول على البطن، لتظهر تقلصات الأمعاء والحركات الناجمة عن ضربات القلب والتنفس.

وعندما تم شطف الصبغة، عادت الأنسجة بسرعة إلى وضعها الطبيعي.

وقال الدكتور غوسونغ هونغ، من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة والذي ساعد في قيادة الدراسة: “إن هذه التقنية قد تجعل الأوردة أكثر وضوحا لسحب الدم، أو تجعل إزالة الوشم بالليزر أكثر سهولة، أو تساعد في الكشف المبكر عن السرطان وعلاجه. وعلى سبيل المثال، تستخدم بعض العلاجات الليزر للقضاء على الخلايا السرطانية وما قبل السرطانية، ولكنها تقتصر على المناطق القريبة من سطح الجلد. قد تكون هذه التقنية قادرة على تحسين عملية اختراق الضوء للجسم”.

وأوضحت الدراسة أن هذه التقنية الرائدة، التي وُصفت في مجلة Science، تقدم للأطباء طريقة جديدة لرؤية الأعضاء داخل الجسم من خلال جعل الأنسجة المحيطة شفافة للضوء المرئي، ويمكن تطبيقها في نهاية المطاف على العديد من الاستخدامات الطبية، بما في ذلك تحديد الإصابات والسرطانات ومراقبة اضطرابات الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يطالب بمراجعة سلوك إسرائيل بعد مقتل "عائشة"
  • تقنية ثورية تجعل الجلد شفافا باستخدام صبغة طعام شائعة
  • قبل بدء الدراسة.. 7 خطوات لجعل حقيبة طفلك في وضع صحي
  • الحمل: حافظ على سلوكك الإيجابي.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024
  • علماء يكتشفون طريقة تجعل الجلد شفافاً!
  • الأحساء.. "وقاء" يوضح سلوك سوسة النخيل الحمراء والآلية المناسبة للعلاج
  • باحثون يبتكرون صبغة بيولوجية تجعل الجلد شفافاً
  • كيف تحمي طفلك من الغرق أو بلغ الأشياء الصلبة؟.. أبرز الإسعافات الأولية اللازمة
  • عن تسليم معارض كوردي لإيران.. مجلس أمن كوردستان: لسنا مسؤولين عن سلوك رئيس اليكيتي
  • مفاجأة علمية.. اكتشاف مادة تجعل الجلد شفافا لما تحته