بوابة الوفد:
2024-12-29@14:05:03 GMT

ست عادات هامة للأباء تجعل المنزل هادئا

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

يُشكّل الهدوء في المنزل عاملاً مهماً لراحة الآباء والأمهات خلال اليوم، لكنه لا يبدو أمراً سهلاً عندما يكون في المنزل أطفال وخاصة خلال فترات العطلات مثل العطلة الصيفية التي يقضي خلالها الأطفال أغلب أوقاتهم في المنزل بالقرب من الأهل بعيداً عن المدرسة.
لكن تقريراً نشرته جريدة "آي" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت" استطاع أن يخلص إلى جملة من التوصيات والنصائح التي يُمكن أن توفر منزلاً هادئاً لسكانه ومريحاً للكبار وذلك على الرغم من وجود الأطفال بداخله.


واستند التقرير على نصائح قدمها الخبير بول ديكس، وهو متخصص في سلوك الأطفال ومؤلف كتاب "عندما يتغير الآباء، يتغير كل شيء: التحولات الزلزالية في سلوك الأطفال"، حيث استطاع أن يُدرج ست عادات هامة يتوجب على الآباء الحفاظ عليها ومن شأنها أن تؤدي الى بيئة هادئة ومريحة داخل المنزل.
ويقول ديكس: "لقد علمني أكثر من 20 عاماً من تغيير السلوك في المدارس أنه إذا كنت تريد تغيير سلوك الطفل، فيجب عليك أولاً تغيير سلوكك".
وأضاف: "أنا آسف إذا كان ذلك بمثابة صدمة. لكن ابق معي. 

بمجرد قبولك لأهمية سلوكك في تغيير سلوكهم، ستتحسن الأمور كثيراً. فسلوكك هو السلوك الوحيد الذي تملك السيطرة المطلقة عليه".
أما العادات الست المطلوب أن يتبعها الآباء، فهي كما يلي:
أولاً: ادرس سلوكك، حيث إنه في أصعب اللحظات، يكون سلوكك هو الفارق بين الفوضى والهدوء. إنه الفجوة بين الاستراتيجيات الفاشلة والناجحة، فهو يحدد المناخ ويضع المخطط الذي سيستخدمه أطفالك لتطوير العلاقات مع الآخرين ومع أنفسهم. إن سلوكك مهم للغاية لدرجة أنه يضع كل شيء آخر في المرتبة الثانية. 

فإذا كنت تريد سلوكاً رائعاً باستمرار من طفلك، فأنت بحاجة إلى تغيير عاداتك. تخلص من الوجه المزعج والنظرات غير الراضية، وحدد نبرة صوتك، وخذ نفساً عميقاً وتوقف لفترة طويلة قبل الرد.
ثانياً: ابدأ بالملاحظة الإيجابية، حيث يقول ديكس إنه "للحصول على المزيد من السلوك الرائع، فإن (الملاحظة الإيجابية) هي الأداة الأكثر فعالية. لاحظ سلوك طفلك الرائع وأخبره عندما تراه، حدد خمس ملاحظات إيجابية كل يوم. افعل ذلك عمداً وبشكل ثابت كل يوم لمدة أسبوع ولا تتوقف أبداً، وهذا سوف يعزز من سلوك طفلك.
ثالثاً: ضع ثلاث قواعد رئيسية، حيث يؤكد ديكس أن عليك وضع ثلاث قواعد، وهي: اللطف، والاهتمام، والتعاون. أشر إلى هذه القواعد في كل مرة تلاحظ فيها سلوكاً إيجابياً وعندما تصحح سلوكاً، اجعل كل شيء منطقياً وعقلانياً.
ويضيف ديكس: "لا يحتاج طفلك إلى 50 قاعدة لـ50 سياقاً. إنه يحتاج إلى ثلاث قواعد يمكن تدريسها في 50 موقفاً مختلفاً. القواعد البسيطة فعالة. يحتاج الاتساق إلى حدود واضحة ولا تنسى ويُشار إليها يومياً".
رابعاً: اللغة مهمة، حيث يؤكد ديكس أن استجابتك الثابتة لسلوك طفلك تحتاج إلى التدريب. ابدأ باستخدام عبارة (لقد لاحظت...) كلما قمت بتصحيح سلوك ما، مثل: "لقد لاحظت أنك لم تنظف"، "لقد لاحظت أنك فعلتَ كذا وكذا"، حيث إنه لا يوجد لوم أو حُكم في عبارة "لقد لاحظت"، فهي لا تؤجج الخلافات أو تشجع على الاستجابة الدفاعية، وتساعدك عبارة "لقد لاحظت" على البقاء هادئاً ومتسقاً حتى عندما يبدأ السلوك في التذبذب.
خامساً: اطرح الأسئلة، حيث إن إصلاح الثقة هو الجزء الأقل جاذبية في دعم طفلك على التصرف، لكنه أمر بالغ الأهمية لتعلمه. والعقوبة ليست معلماً فعالاً. وإنما المحادثات التصالحية هي المعلمة الفعالة. وتوقف عن ربط سلوك طفلك بعاطفتك. علّمهم أن ينظروا إلى سلوكهم، واطرح عليهم الأسئلة لتشجيعهم على التأمل. لا تصر على الاعتذار ولكن اسألهم لفهم ما حدث؟ ماذا كنت تفكر حينها؟ من تأثر؟ كيف يمكننا تصحيح الأمور؟ ماذا عن المرة القادمة؟.
سادساً: كن متسقاً، فالاتساق أمر مهم، وإذا كنت والداً ليبرالياً في لحظة وطالبت بالانضباط العسكري في اللحظة التالية، فسوف يراك طفلك شخصاً لا يمكن التنبؤ به وغير آمن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلوك الآباء الأمهات الهدوء المنزل العربية سلوك الأطفال

إقرأ أيضاً:

تطورات طبية هامة في 2024

إنجلترا – شهد عام 2024 العديد من التطورات العلمية الكبيرة في مجال الصحة، حيث تم تحقيق تقدم ملحوظ في مختلف المجالات الطبية.

وشملت هذه التطورات ابتكارات علاجية هامة تستهدف مرض السكري والسرطان، إضافة إلى تقدم ملحوظ في طرق الوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية وألزهايمر وأمراض أخرى.

كما تم تسليط الضوء على تأثيرات التغير المناخي على الصحة العامة.

– اللقاح الروسي ضد السرطان يحقق تقدما ملحوظا في التجارب على الفئران

في خطوة علمية جديدة، أعلن الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ أن اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان قد اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية.

وأوضح الأكاديمي أن اللقاح تم اختباره على فئران مصابة بالورم الميلانيني، وحقق نتائج مشجعة.

وفي التفاصيل، أشار غينسبورغ إلى أن اللقاح تم تطويره باستخدام تقنية mRNA، التي توفر القدرة على إنتاج كميات كبيرة من المستضدات المستهدفة في الخلايا، ما يعزز قدرة جهاز المناعة على التمييز بين الخلايا السليمة والخبيثة.

وأوضح أن اللقاح يمكن أن يُعطى للمرضى عبر الحقن المباشر في الورم أو في العضل، حسب حالة المريض.

من المقرر أن تبدأ مرحلة الاختبارات السريرية لهذا اللقاح في النصف الأول من عام 2025 .

– أدوية السكري الجديدة تقدم فوائد إضافية لمرضى السكري والسمنة

أثبتت أدوية جديدة لمرض السكري، من نوع مستقبلات GLP-1، فعاليتها في علاج مرض السكري من النوع 2، حيث قدمت نتائج إيجابية للغاية في التحكم بمستوى السكر في الدم. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت هذه الأدوية- سيماغلوتايد (المسوّق باسم “أوزمبيك” أو “ويغوفي”) – قدرة كبيرة على إنقاص الوزن لدى المرضى الذين يعانون من السمنة.

وأظهرت الدراسات أيضا أن لها تأثير إيجابي في تقليل المخاطر القلبية الوعائية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة. علاوة على ذلك، أظهرت الأبحاث أيضا تحسنا في وظائف الكلى وتقليل شدة انقطاع النفس أثناء النوم.

ودعت الباحثة الدكتورة إليزابيث لودر، رئيسة الأبحاث في المجلة الطبية البريطانية BMJ، إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم تأثير هذه الأدوية على المدى الطويل، خصوصا فيما يتعلق بتحقيق نتائج صحية أفضل على المدى البعيد.

– الحقنة الوقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية أكثر فعالية من الأدوية اليومية

أظهرت الأبحاث العلمية في 2024 أن الحقن الوقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، التي يتم إعطاؤها مرتين في السنة، أكثر فعالية من الأدوية اليومية في الوقاية من الفيروس.

ووفقا للدراسات، تبين أن النساء اللاتي تلقين هذه الحقن لم يصبن بالفيروس، كما بلغت فعاليتها لدى الرجال 96%. وهذه التطورات تمثل خطوة ثورية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الذي تسبب في وفاة حوالي 42 مليون شخص حول العالم حتى الآن.

– اختبارات الدم تساعد في تشخيص مرض ألزهايمر

في عام 2024، تم تطوير اختبار دم جديد يوفر دقة عالية تصل إلى 90% في تشخيص المرض. ويعد هذا الاختبار بديلا أقل تكلفة وأسهل من الفحوصات التقليدية التي تتطلب تحليل السائل النخاعي أو فحص PET، ما يساهم في تسريع التشخيص وتحسين العلاجات المبكرة للمرض.

كما تم اعتماد علاج جديد لألزهايمر في أوروبا بعد أن أظهرت الدراسات فعاليته في إبطاء التدهور المعرفي لدى المرضى، حيث أعطت الجهات التنظيمية الأوروبية الضوء الأخضر لدواء Lecanemab، على سبيل المثال، بعد رفضه في البداية.

– الذكاء الاصطناعي في الطب: تطورات واعدة في علاج السرطان

شهد عام 2024 اهتماما متزايدا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تشخيص الأمراض، وخاصة السرطان. وأصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية في تحديد الأورام بدقة أعلى من الطرق التقليدية، كما تم استخدامه في تطوير العلاجات المستهدفة مثل مثبطات نقاط التفتيش المناعية.

وأظهرت الدراسات، التي نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، أن استخدام الذكاء الاصطناعي أسهم بشكل كبير في تحسين نتائج العلاج، ما ساعد في إطالة حياة المرضى وتقليل الأعراض الجانبية للعلاج. وهذا التقدم يعزز الأمل في علاج السرطان بشكل أكثر تخصيصا وفعالية في المستقبل.

في ظل كل هذه التطورات، كيف كان التأثير المستمر لجائحة “كوفيد-19” والتغير المناخي على الصحة العامة؟

استمرت التأثيرات الناتجة عن جائحة “كوفيد-19” في عام 2024، حيث أظهرت الدراسات أن أعراض “كوفيد طويل الأمد” قد تستمر لسنوات، ما يؤثر بشكل خاص على الشباب.

وفي جانب آخر، واصل الباحثون دراسة تأثيرات التغير المناخي على الصحة العامة، حيث أظهرت بعض الدراسات ارتباطا بين تلوث الهواء والعقم لدى الرجال، بينما وُجد ارتباط بين الضوضاء والعقم لدى النساء. وتم التأكيد على ضرورة مواجهة هذه التحديات الصحية الناجمة عن تغير المناخ.

المصدر: euronews

مقالات مشابهة

  • 7 أسباب تجعل هواتف سامسونج أفضل من آيفون
  • حينما يصبح السرير ضرورة.. 5 أمراض تُجبر طفلك على الراحة التامة
  • عضو فعلامات خفية تشير إلى إصابة طفلك بثقب في طبلة الأذن
  • خبراء الصحة يدحضون 5 خرافات شائعة حول عادات العطلات
  • طفلك يتعرض للتنمر ويخفي عليك.. علامات هامة لأولياء الأمور
  • للمرأة العاملة: 10 عادات إبدأي بها العام الجديد
  • حماس تحذر من عواقب سلوك السلطة وأجهزتها الأمنية بالضفة
  • المفتي: المساكنة سلوك شاذ ولا يقبله عاقل -(فيديو)
  • المفتي: المساكنة سلوك شاذ ولا يقبله عاقل
  • تطورات طبية هامة في 2024