متحدث الحكومة: تجهيز تقرير بأداء بعثة مصر بأولمبياد باريس وعرضه على الرئيس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال المستشار محمد الحمصانى المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الرئيس السيسي كلف وزير الشباب والرياضة، بتقييم أداء مصر في أولمبياد باريس، لعرض ما تم إنجازه إضافة إلى جوانب القصور، موضحا أن التقرير جاري إعداده، وسيتم عرضه على الرئيس السيسي.
وفى سياق متصل أوضح الحمصاني،خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن الصناعة، تعتبر قطاعا حيويا وأساسيا وخاصة تصنيع السيارات، موضحا أن الحكومة تعقد اجتماعات عدة للتواصل مع المستثمرين والمصنعين لتعميق الصناعات وجذب استثمارات لمصر.
وأكد أن الدولة كانت تصرف بين 5.5 و6 مليارات دولار لاستيراد السيارات والهواتف، وهذا كان يحمل الدولة أعباء كثيرة، مؤكدا أن الدولة تعمل على توطين صناعة الهواتف والسيارات، وتغطية احتياجات السوق وتصدير الأجهزة.
اقرأ أيضا:
اقتصاديًّا وأمنيًّا وسياسيًّا.. السيسي ورئيس الصومال يبحثان مختلف الموضوعات الإقليمية والدولية
الصحة: انطلاق النسخة الأولى لمؤتمر طب الأسنان لتبادل الخبرات العلمية
بعد الخطة الجديدة.. ماذا سيدرس طلاب الصف الأول الثانوي؟ (6 مواد بدلًا من 10)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المستشار محمد الحمصانى مجلس الوزراء الرئيس السيسي وزير الشباب والرياضة أولمبياد باريس 2024 أحمد موسى بعثة مصر بأولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة في الإسلام ليست مقتصرة على التعامل بين البشر فقط، بل تمتد لتشمل الكون بأسره، بما فيه الطبيعة، الحيوانات، الأشجار، والمياه.
وأضاف خلال حلقة برنامج «رحماء بينهم»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام علمنا أن نحافظ على البيئة التي نعيش فيها، لأنها أمانة منحها الله لنا.
وأوضح الدكتور أبو عمر أن القرآن الكريم يوجهنا للحفاظ على الكون، مستشهداً بقوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها»، مشيراً إلى أن الإفساد في الأرض لا يقتصر على المعاصي، بل يشمل التعدي على الموارد الطبيعية، وإهدار المياه، وقطع الأشجار بلا سبب.
وأشار إلى أن النبي ﷺ كان نموذجاً في الرحمة، حيث نهى عن قطع الأشجار حتى في أوقات الحروب، وأمر بالإحسان إلى الحيوانات، موضحاً أن سقيا الماء لكلب كانت سبباً في دخول رجل الجنة، بينما حبْس قطة دون إطعامها كان سبباً في دخول امرأة النار.
وشدد على ضرورة أن يكون الحفاظ على البيئة سلوكاً يومياً، موضحاً أن الاعتناء بالطبيعة من العبادات، واستشهد بحديث النبي ﷺ: إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل، مؤكداً أن هذا يرسّخ قيمة العطاء والبناء حتى آخر لحظة في الحياة.
ودعا إلى تبني ثقافة الرفق بالطبيعة والتعامل معها برحمة، لأن أي اعتداء على البيئة هو إفساد في الأرض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، وهو ما نشهده اليوم في التغيرات المناخية والحرائق والتصحر.