قبائل سيناء تدعم الدولة في معركتي الإرهاب والتنمية.. وباحثة: لعبت دورا وطنيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نجحت الدولة المصرية في الحرب على الإرهاب بسيناء بعد سنوات من التضحية والفداء، كما نجحت الدولة في السير قدما لتنفيذ خطط تنمية وتعمير أرض الفيروز، ولم يكن أهالي سيناء الشرفاء ومجالس القبائل العربية بمعزل عن كل ذلك، حيث لعبوا دورا رئيسيا ووطنيا في دعم الدولة ضد الإرهاب، ولتنفيذ مخططات التنمية.
قبائل تلعب دورًا أساسيًا في عملية التنميةوخلال عمليتي حق الشهيد والعملية الشاملة – سيناء 2018 لعبت القبائل دورًا رئيسيا في دعم القوات المسلحة، وبالتوازي مع محاربة الإرهاب لعبت قبائل سيناء دورا أساسيا في عملية التنمية من خلال شركتي «أبناء سيناء» و«مصر سيناء» والشركتان ساهمتا في مشروعات صناعية وزراعية وبنية تحتية.
وتبنت الدولة تبنت استراتيجية شاملة استطاعت من خلالها تجفيف منابع التمويل المادي والدعم اللوجيستي الذي يعد إحدى الركائز الأساسية للتمويلات الإرهابية، وتأمين الحدود وفرض معادلة الاستقرار الشامل في كل أرجاء البلاد.
دور قبائل سيناء في الحرب ضد الإرهابوكان لقبائل سيناء دورًا رئيسيًا في النجاحات التي حققتها مصر في الحرب ضد الإرهاب، وقالت الدكتورة أمل إسماعيل الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أنه من بعد 2013 حدث تغير نوعي في الإرهاب وزادت الهجمات الإرهابية على سيناء وقبائل سيناء، موضحة أن نوعية العمليات الإرهابية أصبحت أكثر وحشية حيث تستهدف الأهالي والشباب وشيوخ قبائل سيناء والبنية التحتية والمشروعات الخدمية لتعطيل الحياة.
وأكّدت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات أنَّ قبائل وأهالي سيناء الشرفاء والوطنيين لعبوا دورًا كبيرًا في دعم دولتهم والجيش المصري، سواء على مستوى الحرب على الإرهاب أو أعمال التنمية الشاملة لاستعادة التنمية والاستقرار وفتح أفاق جديدة نحو المستقبل في سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء محافظة سيناء قبائل سيناء قبائل سیناء
إقرأ أيضاً:
صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية
برزت صورة المشاركة السياسية والدينية الواسعة التي طبعت حفل الإفطار الذي أقامه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى مساء امس وتميز بالحضور الكثيف لكل اركان الدولة والسياسة والطوائف .وقد تقدم الحضور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام ورؤساء الجمهورية السابقون امين الجميل وميشال سليمان وميشال عون ورؤساء الحكومات السابقون فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي وحسان دياب ورؤساء الطوائف يتقدمهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والبطريرك الأرثوذكسي يوحنا العاشر والمطران الياس عودة وشيخ عقل الطائفة الدرزية ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ورؤساء الأحزاب.
وفي كلمته في المناسبة تناول الرئيس جوزف عون "أهميةُ المشاركةِ السياسيةِ لجميعِ شرائحِ المجتمعِ اللبناني، من دونِ تهميشٍ أو عزلٍ أو إقصاءٍ لأيِّ مكونٍ من مكوناتِه". وقال "ان هذهِ المشاركةَ تقومُ على مبدأٍ أساسٍ وهو احترامُ الدستورِ ووثيقةِ الوفاقِ الوطنيِّ، وتفسيرِهما الحقيقيِّ والقانونيِّ لا التفسيرِ السياسيِّ أو الطائفيِّ أو المذهبيِّ أو المصلحي. إن الدولةَ اللبنانيةَ بمؤسساتِها المختلفة، وبقدرِ حرصِها على حمايةِ التنوعِ اللبنانيِّ وخصوصيتِه، فإنها ملتزمةٌ، وقبلَ أيِّ شيءٍ، بحفظِ الكيانِ والشعب، فلا مشروعَ يعلو على مشروعِ الدولةِ القويةِ القادرةِ العادلة، التي ينبغي بناؤُها وتضافرُ جميعِ الجهودِ لأجلِ ذلك".
واضاف "في خضمِّ التحدياتِ التي يواجهُها وطنُنا، يبرزُ موضوعُ تنفيذِ القرارِ 1701 واتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ كقضيةٍ محوريةٍ تستدعي اهتمامَنا وعنايتَنا. فلا يمكنُ أن يستقرَّ لبنانُ ويزدهرَ في ظلِّ استمرارِ التوترِ على حدودِه الجنوبية، ولا يمكنُ أن تعودَ الحياةُ الطبيعيةُ إلى المناطقِ المتضررةِ من دونِ تطبيقِ القراراتِ الدوليةِ التي تضمنُ سيادةَ لبنانَ وأمنَهُ واستقرارَه، وانسحابَ المحتلِّ من أرضِنا وعودةَ الأسرى إلى أحضانِ وطنِهم وأهلِهم. وهذا يوجبُ أيضًا وضعَ المجتمعِ الدوليِّ أمامَ مسؤولياتِه للإيفاءِ بضماناتِه وتعهداتِه، وتجسيدَ مواقفِه الداعمةِ للدولةِ ووضعِها موضعَ التنفيذ. إن إعادةَ إعمارِ ما دمرتْهُ الحربُ تتطلبُ منا جميعًا العملَ بجدٍّ وإخلاص، وتستدعي تضافرَ جهودِ الدولةِ في الداخلِ والخارج، والمجتمعِ المدنيِّ والأشقاءِ والأصدقاء، والقطاعِ الخاص، لكي نعيدَ بناءَ ما تهدم، ونضمدَ جراحَ المتضررين، ونفتحَ صفحةً جديدةً من تاريخِ لبنان".
اما المفتي دريان فتوجه الى الرئيس عون قائلا " أثبت اللبنانيون بانتخابكم رئيسا للبلاد، وتشكيل حكومة واعدة برئيسها ، ومؤتمنا على الدستور ووثيقة الطائف ، وقيما على الوحدة الوطنية ، أنهم يعرفون ماذا يريدون ، وأنهم يعرفون كيف يحسنون صنعا .. وكيف يحولون الأماني إلى وقائع. نعرف أن قيادة سفينة كانت على وشك الغرق ، ليس أمرا سهلا . ولكن بحكمة العقلاء وفي طليعتهم فخامتكم، ورئيسا مجلس النواب والوزراء ، والشخصيات اللبنانية الفاعلة ، والغيورة على مصلحة الوطن سيبدأ في لبنان عهد مشرق في الإنقاذ والإصلاح ، فنحن ما عهدناك يا فخامة الرئيس إلا رجل المهمات الصعبة ، وفي المهمة الجليلة التي تتولاها اليوم مع الحكومة ورئيسها ، لن تكونوا وحدكم ، ويجب أن لا تكونوا . إن الشعب اللبناني جميعه معكم ، يشد أزركم ليحمي الوطن بما يمثله من شعب ونبل وكرامة وعزة".
مواضيع ذات صلة سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح Lebanon 24 سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح