تعليمات بتسريع تنفيذ واستكمال المرحلة الأولى من مشروع قصر المعارض الجديد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قام وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اليوم الأربعاء 14 أوت 2024، بزيارة تفقدية لمشروع قصر المعارض الجديد.
وخلال الزيارة أكد الوزير، أن مشروع قصر المعارض الجديد يأتي تجسيدًا لالتزامات رئيس الجمهورية لتعزيز الاقتصاد الوطني، وأن هذا المشروع الضخم سيخلق بنية تحتية حديثة تتيح لنا استضافة أكبر المعارض والفعاليات التجارية في إفريقيا، مما سيساهم في تعزيز مكانة الجزائر على الساحة الدولية، مضيفا أن المشروع الذي وضع حجر أساسه السيد رئيس الجمهورية نهاية 2022، سيصنف الجزائر الأولى إفريقيا من حيث قدرة استيعاب كبرى التظاهرات الدولية، مما يجعلها واجهة إفريقيا في جذب الاستثمارات الأجنبية، حيث سيصبح قصر المعارض الجديد مركزًا رئيسيًا للتجارة والاستثمار.
وأوضح زيتوني أن المشروع، الذي يمتد على مساحة 54 هكتارًا، يعد مشروعًا اقتصاديًا متكاملاً من حيث المرافق والخدمات التي سيتضمنها، بما في ذلك أجنحة عرض ذات طاقة استيعاب كبيرة، وصالات خاصة بالمنتديات والمؤتمرات، مطاعم، مواقف للسيارات، بالإضافة إلى مبنى إداري وفنادق 4 نجوم، أربعة أبراج مكاتب بارتفاع 14 طابقًا لكل منها، مركز ترفيه ، ومركز تجاري .
وخلال زيارته، نوه الوزير بأن المرحلة الأولى من المشروع تشمل قاعة عرض 1 والمنتدى بمساحة 45 ألف متر مربع، بالإضافة إلى موقف سيارات بمساحة 60 ألف متر مربع، والتي ستكون جاهزة لاستقبال أكبر حدث اقتصادي إفريقي في الجزائر وهو معرض التجارة البينية الإفريقية في شهر سبتمبر 2025.
وأكد الوزير أنه سيتم الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة للمشروع نهاية 2025، حيث سيتم تجديد الأجنحة في الجزء المركزي والذي يتربع على مساحة 25 ألف متر مربع، وإنشاء قاعة عرض 3 على مساحة 30 ألف متر مربع ستخصص للمعرض الدائم للإنتاج الوطني، إلى جانب موقف سيارات آخر على مساحة 60 ألف متر مربع.
كما أشار زيتوني بأن مشروع قصر المعارض الجديد سيكون علامة فارقة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية في الجزائر، من خلال توفير مرافق متطورة وخدمات شاملة، ستمكن من جذب المزيد من الفعاليات الدولية والمعارض الكبيرة، مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني”.
وفي ختام الزيارة ، وجه الوزير تعليمات محددة لتسريع تنفيذ واستكمال المرحلة الأولى من المشروع، مشددًا على ضرورة تقليص مدة استلام الجناح الأول إلى 14 شهرًا بدلاً من 19 شهرًا، لتكون جاهزة لاستضافة معرض التجارة البينية الإفريقية في سبتمبر 2025. كما أكد على ضرورة استخدام مواد بناء جزائرية وإضافة لمسات هندسية مستوحاة من التراث الجزائري في التصميم.
وشدد الوزير على أهمية تجهيز المشروع بأحدث التقنيات المتطورة، بما في ذلك الأجنحة الذكية وأنظمة التحكم الذكية في المباني، وجعل المشروع صديقًا للبيئة ومستدام بيئيًا واقتصاديًا، من خلال اعتماد الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، واستخدام تقنيات إعادة تدوير المياه لري المساحات الخضراء في قصر المعارض.
كما وجه الوزير الفرق الهندسية والإدارية لمراقبة جودة التنفيذ وضمان الالتزام بأعلى معايير البناء والسلامة، مع إعداد تقارير دورية عن تقدم الأعمال ومتابعة سير العمل بشكل مستمر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ألف متر مربع على مساحة
إقرأ أيضاً:
مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادى الأسرى بين حماس والاحتلال
صرحت وسائل إعلام عبرية، نجاح عملية تبادل الدفعة الأولى من المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
الدفعة الأولى من تبادل المحتجزين والأسرىكانت الدفعة الأولى من تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس تمت بنجاح، بعد أن استقبلت إسرائيل 3 محتجزات إسرائيليات من الصليب الأحمر، بينما بدأ الصليب الأحمر في إخراج الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر، الذين يصل عددهم إلى 90 أسيرًا.
وجدير بالذكر نشرت وسائل إعلام فلسطينية، صورا للأسيرات الفلسطينيات بعد تحريرهن بموجب صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل، ومن ناحية آخري أكدت هيئة السجون الإسرائيلية أنه تم إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر العسكرى، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
غزة تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماسوجدير بالذكر إنه كانت الدفعة الأولى من تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس تمت بنجاح، بعد أن استقبلت إسرائيل 3 محتجزات إسرائيليات من الصليب الأحمر، حيث بدأ الصليب الأحمر في إخراج الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر، الذين يصل عددهم نحو 90 أسيرا.
اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزةبدءا من اليوم الأول من الاتفاق، يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خارج المناطق السكنية الفلسطينية بمحاذاة الحدود، ويتوقف نشاط المسيرات لمدة 10 ساعات يوميا و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.
معاناة الأطفال في قطاع غزةوجدير بالذكر بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشرة صباح الأحد، الذى تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن نحو 90 أسيرا فلسطينيا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه التي يعتمد عليها القطاع، في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه
قطاع غزة دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكيةوقد صرحت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.
تبادى الأسرى مراحل الاتفاقوتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ولكن إسرائيل تريد قصرها على مرحلتين في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق مسودة للاتفاق حصلت عليها وكالة الأناضول:
-المرحلة الأولى من الاتفاق وتسمى المرحلة الإنسانية، من المتوقع خلالها إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، أحياء وأمواتا، بمن فيهم النساء وكبار السن والمرضى، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق الخاضعة لسيطرته في غزة. وحسب الاتفاق، فإن عملية إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى ستتم في اليوم السابع من وقف إطلاق النار. كذلك سيفرج مقابل كل مجندة إسرائيلية عن 50 معتقلا فلسطينيا، منهم 30 محكوما بالسجن المؤبد، و20 محكوما بالسجن لفترات طويلة. ومقابل كل إسرائيلي امرأة أو مسن، سيطلق سراح 30 معتقلا فلسطينيا من فئات مختلفة، بما في ذلك القاصرون والمرضى والنساء.
تبادى الأسرى-المرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم 16 من بدء الاتفاق، ستركز على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود.ويتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق.
-المرحلة الثالثة والأخيرة، وتعم الترتيبات الطويلة الأمد كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستعرض مع المستشار النمساوي جهود مصر لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
مستقبل وطن: مصر لعبت دوا محوريا في الوصول إلى وقف إطلاق النار بغزة
خبير علاقات دولية: لحظات الفرحة بقطاع غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية الحثيثة