"الشعبية": لا يمكن إعادة التفاوض على القضايا المتفق عليها أو قبول شروط جديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الأربعاء، موقف فصائل المقاومة الراسخ بأنه لا يمكن إعادة التفاوض على القضايا التي تم الاتفاق عليها سابقا، وأن المفترض تخصيص اجتماع الغد لبحث الخطوط العريضة النهائية لوقف العدوان، التي وافقت عليها المقاومة، ولإجبار الاحتلال على الالتزام بها.
وشددت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن فتح القضايا المتفق عليها للتفاوض مجددا أو قبول أي شروط جديدة من الاحتلال، يعتبر مناورة تهدف لإضاعة الوقت لصالحه.
وحذرت الجبهة من أي تلاعب جديد من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لفرض شروط جديدة تنسف الاتفاق السابق.
وقالت "ننظر بعين الريبة والشك لمواقف الإدارة الأمريكية، التي يمكن أن تتبنى رؤية الاحتلال وتساهم في تعطيل مساعي وقف العدوان، وفي ظل دعمها غير المحدود له".
وأشارت الجبهة إلى أن المقاومة تعاملت بمسؤولية ومرونة عالية من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدا لهذه الحرب المدمرة على شعبنا، لكنها لن تقبل بأي شروط جديدة تفرغ الاتفاق السابق من مضمونه، أو تعرقل تحقيق شروط المقاومة.
وتتمثل شروط المقاومة بوقف العدوان بشكلٍ كامل، وانسحاب الاحتلال بشكل شامل من قطاع غزة، وضمان عودة النازحين دون قيود أو شروط وقضايا أخرى تتعلق بخطواتٍ تنفيذية لكسر الحصار والإغاثة، وإعادة الإعمار.
وأوضحت الجبهة الشعبية أن مسؤولية الوسطاء الضغط على الاحتلال لإجباره على الموافقة على الاتفاق كما هو، حتى لا يَتحّول اجتماع الغد إلى مجرد مضيعة للوقت.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة خلف عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مفاوضات فصائل المقاومة شروط جدیدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاتف سلطان عمان بشأن إيران وويتكوف يحدد شروط الاتفاق معها
أجرى الرئيس الأميركي، اليوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع سلطان عُمان حول إيران، فيما أدلى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بتصريحات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وقد ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، ناقشا خلاله سبل دعم المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة أن الزعيمين بحثا "الجهود العُمانية في المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما جرى بحث سبل دعم هذه المفاوضات بما يحقق النتائج المرجوة".
وكانت عُمان استضافت السبت الماضي الجولة الأولى من المحادثات بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف التوصل لتسوية حول البرنامج النووي. ووصف الجانبان المحادثات بأنها إيجابية.
وقال ترامب قال أمس الاثنين إن إيران "قريبة جدا" من امتلاك سلاح نووي وهدد بقصفها ما لم تتوصل إلى اتفاق يمنع ذلك. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
وأكد اليوم الثلاثاء أنه يريد الحوار مع إيران مع عدم السماح لها بحيازة سلاح نووي.
ومن المقرر أن تستأنف جولة ثانية من المحادثات بين الطرفين السبت المقبل.
إعلان
اتفاق صارم وعادل
من جانبه، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه من الضروري للعالم "أن نتوصل مع إيران لاتفاق صارم وعادل ودائم وهذا ما طلبه مني الرئيس ترامب".
ويتكوف الذي يقود فريق التفاوض الأميركي قال إن "أي اتفاق يعني وجوب توقف إيران عن برنامجها للتخصيب والتسلح النووي والقضاء عليه".
وشدد على أن أي اتفاق نهائي مع إيران يجب أن يرسي إطارا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، "ولن يكتمل إلا إذا رعاه الرئيس ترامب".
في السياق ذاته، أحجم الكرملين اليوم الثلاثاء عن الرد على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لاستقبال مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب في إطار اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة الغارديان أن من المتوقع أن ترفض إيران اقتراحا أميركيا بأن تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة، مثل روسيا، في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة في المستقبل لتقليص برنامجها النووي.
وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عما إذا كانت روسيا ستقبل بتسلم احتياطيات اليورانيوم الإيرانية وما إن كانت طهران قد ناقشت هذا الأمر مع موسكو، أجاب قائلا "سأترك هذا السؤال دون تعليق".