رصد دقيق للغاية.. القسام تستهدف قوة إسرائيلية تحصّنت داخل مستشفى غرب رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد جديدة من استهداف قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تحصنت داخل المستشفى الأندونيسي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبدأ المقطع بظهور بعض أعضاء كتائب القسام وهم يستعدون لتنفيذ المهمة ضد قوات الاحتلال، بينما وجه أحدهم رسالة إلى الاحتلال جاء فيها: إن "إسرائيل الزمرة الكافرة الطاغية التي بغت علينا واستباحت الحجر والبشر والشجر، والله الذي لا إله إلا هو إننا لا نعمل لكم حسابا".
وجاء في الرسالة أيضا "إنا لا نخاف منكم قيد أنملة ونغزوكم في كل مرة، لأن إتكالنا على الله هو ناصرنا ومعزنا وفيما تكرهون نحن نحب".
وجرى استهداف القوة الإسرائيلية بقذيفة "تي بي جي - TBG" مضادة للتحصينات، وأخرى مضادة للأفراد.
وتضمن المقطع رصد جنود إسرائيليين بشكل دقيق، مع إظهار ملامح وجوههم بشكل واضح، من خلال فتحات في جدار مبنى المستشفى التي تحصنوا فيها.
الله أكبر ولله الحمد
"والله إننا لا نخافكم أيها الصهاينة"..
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل المستشفى "الأندونيسي" في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/PSh5CPVStt — رضوان الأخرس (@rdooan) August 14, 2024
وجاء في المقطع أيضا رصد مروحية إسرائيلية حضرت إلى المنطقة لإجلاء القتلى والمصابين من جيش الاحتلال.
واختتم المقطع بقيام أعضاء القسام بالسجود شكرا لله، ثم إظهار بعض أنواع الفواكه التي يقتات عليها مقاتلو القسام، وتشكلت على شكل المثلث الشهير الذي يوضح أماكن تواجد قوات الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية كتائب القسام حماس الاحتلال رفح القسام حماس الاحتلال كتائب القسام القسام رفح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.