أمرٌ أبقاه حزب الله طيّ الكتمان.. وحديث عن عملية قد تهزّ أركان إسرائيل!
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن "حزب الله" لم يعد في مزاج جيد للاستماع إلى أي أمر خصوصاً بعد الاغتيالات التي طالت قادة في صفوفه، مشيرة إلى أن "جهات عديدة حاولت نقل رسائل إلى الحزب، لكن الأخير نادراً ما يردّ بأي شيء". ونقلت الصحيفة عن أشخاصٍ شاركوا في الجهود الدبلوماسية بشأن جبهة جنوب لبنان إن "حزب الله أبقى طي الكتمان، كافة مناقشاته الخاصة بشأن كيفية الرد على إسرائيل انتقاماً لحادثة اغتيال القيادي الكبير في صفوفه فؤاد شكر".
ونقلت الصحيفة عن محللين، قولهم إنّ "حزب الله يريد إبقاء أعدائه على أهبّة الاستعداد، وخلق نفوذ في الدبلوماسية عالية المخاطر".
ويتوقع الخبراء، وفق "فايننشال تايمز"، أن "يتمكّن حزب الله من ضرب هدفٍ ذي قيمةٍ عالية داخل إسرائيل، بحيث يكون موقعاً غير معروف للعامّة إلى حدٍ كبير ويهزّ أركان الجيش الإسرائيلي". كذلك، يوضح الخبراء أنّ "حزب الله قد يسعى إلى استعراض قدراته في مجال الأسلحة الجديدة من خلال توجيه ضربة دقيقة إلى منشأةٍ كبرى".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
في ظل الأحداث المتسارعة التي شهدتها مدينة الأصابعة، تصاعد الجدل حول الحرائق التي اندلعت والتفسيرات التي حاول البعض فرضها على الرأي العام دون أي دراسات أو نتائج مثبته من أي جهه.
وحول ذلك قالت بلدية الأصابعة في بيان لها: “بينما كنا ننتظر تحقيقًا رسميًا يكشف عن الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة بناءً على مطالباتنا، تفاجأنا بمحاولات بعض الجهات الإعلامية لتوجيه التهمة إلى أصحاب المنازل المحترقة، متهمين إياهم بإشعال النيران عمدًا للحصول على تعويضات مالية”!
وقالت: “ما بثته قناة “سلام” مؤخرًا يعد تجاوزًا أخلاقيًا ومهنيًا، إذ انها بدلًا من ان تختار البحث عن الحقيقة أو نقل معاناة أهالي الأصابعة– اختارت أن تروج لخطاب تضليلي يسعى الى تشتيت البحث عن الاسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة وتحميل الضحايا مسؤولية ما حدث، هذا النوع من الخطاب ليس مجرد تشويه للحقائق، بل هو محاولة خبيثة للضغط على المتضررين وحرمانهم من حقوقهم”.
وتابعت البلدية: “إن هذه القناة دخلت إلى المدينة دون أي تنسيق مع البلدية ومكتبها الإعلامي وحتى الغرفة الأمنية المشكلة، على غير المحطات والإذاعات التي دخلت بالتنسيق مع السلطات المحلية والغرفة الأمنية، وبحثت وتناولت الموضوع بكل مهنية ونقلت معاناة المتضررين ونقلت واقع الحال الذي تعانية البلدية وأهالي المدينة، وإننا سنفتح تحقيق وراء من أدخل هذه القناة بطريقه غير شرعية ونظامية، ونحملهم المسؤولية وراء ما تناقلته هذه القناة من ادعاءات وتظليل للحقائق وإهانه لأهالي المدينة عامة والمتضررين خاصة، كما نحمِّل المسؤوليه القانونية لكل القنوات والاعلاميين الذين يدخلون بدون التنسيق مع المكتب الإعلامي بالبلدية مستقبلاً، ومن ينقل الأخبار والشائعات عن الأحداث التي تشهدها المدينه”.
وتابعت البلدية: “الدولة مسؤولة أمام مواطنيها عن تقديم الأدلة وكشف الحقائق، لا ترك المجال مفتوحًا أمام وسائل الإعلام التي تخدم أجندات معينة لتشويه الواقع، لأن هذه الواقعة قبل أن تمس مدينة الأصابعه فهي قضية أمن قومي لا تحتمل التهاون”.
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 09:03