مسيرة إسرائيلية تقتل شخصين في استهداف سيارة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
استهدافت مسيرة إسرائيلية، مساء اليوم (الأربعاء)، سيارة في بلدة مرجعيون جنوب لبنان، أسفر عنها مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة مرجعيون «أدت في حصيلة أولية غير نهائية إلى سقوط شهيدين و4 جرحى بحالة حرجة، مع العلم بأن فرق الإسعاف ما زالت حتى الساعة تقوم بنقل الإصابات إلى المستشفيات المحيطة»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية بالصواريخ عصر اليوم استهدفت بلدة بليدا جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر. وتعرضت بلدة عيتا الشعب الجنوبية، مساء اليوم، لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع.
وأغار الطيران المسيّر الإسرائيلي بعد ظهر اليوم على سيارة قرب مفترق بلدة العباسية عند مدخل مدينة صور الجنوبية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، إضافة إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمنازل المجاورة.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، في بيان، عن حصيلة محدثة للغارة التي نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مفرق بلدة العباسية، جنوب لبنان، أن «عدد الجرحى بلغ 17 شخصاً، من بينهم 4 حالات حرجة». وقد تم توزيع الجرحى على مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج. ومن بين الجرحى 12 لبنانياً، و4 سوريين، وفلسطيني واحد.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لجماعة «حزب الله» في لبنان، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسيرة إسرائيلية استهداف سيارة جنوب لبنان شخصين الصحة العامة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، على أهمية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وفقاً للجدول الزمني المحدد، مشدداً على ضرورة أن يتبع ذلك انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وأضاف جوتيريش أن هذا الإجراء يُعد خطوة أساسية في الحفاظ على استقرار لبنان وضمان سيادته.
وفي سياق متصل، أكد غوتيريش على ضرورة احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، مشدداً على أن الحلول الأمنية والسياسية في البلاد يجب أن تتضمن حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية فقط، بما يعزز من قدرة الدولة على تأمين استقرارها الداخلي.
وعلى صعيد آخر، أوضح جوتيريش أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لا يزال قائماً، لكنه وصفه بالهش، داعياً جميع الأطراف إلى التزام الهدوء واحتواء أي تصعيد محتمل.
وفي ختام تصريحاته، حث الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي على تعزيز دوره في دعم الجيش اللبناني، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون محورية في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.