قناة أمريكية: نتنياهو يعرقل صفقة تبادل الأسرى في غزة بشروط جديدة تعقّد المفاوضات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قدم في مايو الماضي، شروطاً جديدة من شأنها تعقيد المفاوضات الرامية لإنجاح صفقة تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت القناة إن المفاوضات غير المباشرة بين “إسرائيل” وحماس، بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، ركزت على اقتراح وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف الصراع مؤقتاً ويضمن إطلاق سراح الأسرى.
كذلك، أشارت إلى أن نتنياهو أضاف شروطاً جديدة تتمثّل في احتفاظ القوات الإسرائيلية بالسيطرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، وفرض المزيد من القيود على الفلسطينيين الذين يسعون للعودة إلى منازلهم داخل القطاع، وفقاً لمسؤولين أمريكيين وأجانب.
وكانت محادثات وقف إطلاق النار قد اقتربت من التوصل إلى اتفاق، ولكن عندما أُعيدت الخطوط العريضة للاتفاق المحتمل إلى “تل أبيب”، “كان نتنياهو يُحرك أعمدة المرمى ويقترح شروطاً جديدة”، كما قال مسؤول من الشرق الأوسط للشبكة الأمريكية.
وقبل يومين، رأت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن القمة الطارئة التي ستُعقد يوم الخميس المقبل، تُعد دعوة أخيرة لنتنياهو لقيادة صفقة من شأنها إعادة الأسرى الإسرائيليين، وتحقيق وقف إطلاق نار في غزة، والحد بشكلٍ كبير من خطر نشوب حرب إقليمية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وجاء في بيان لمكتبه، أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدما في الإفراج عن رهائننا"، مضيفا أنه أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن في غزة.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي لوكالة "فرانس برس"، إن "رد الحركة ما زال في طور الإعداد".
لكن مرداوي أكد أنه "لا مكان لأي صفقة جزئية"، في إشارة على ما يبدو إلى مطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار لفترة مع فتح الباب لاستئناف الحرب لاحقا.
وأضاف أن "سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات، وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل".
وكانت حماس أكدت أكثر من مرة أنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها في إطار أي صفقة تبادل مع إسرائيل.
وفي منتصف مارس الماضي، انهار اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حيث واصلت إسرائيل قصف القطاع بلا هوادة.