مستقبل التعليم في مصر: التحديات والرؤية المشتركة، في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع التعليم في مصر، أكد السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

وفي إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد، أشار الوزير إلى رؤية الوزارة لمواجهة هذه التحديات بالتعاون مع جميع أطراف العملية التعليمية، مما يعكس التزام الدولة بتحسين وتطوير جودة التعليم للأجيال القادمة.

التعليم المصري: أكبر نظام تعليمي في إفريقيا والشرق الأوسط

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد/ محمد عبد اللطيف، أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

مستقبل التعليم في مصر: التحديات والرؤية المشتركة

وأوضح أن عدد الطلاب الملتحقين بالمدارس المصرية تجاوز 25 مليون طالب في العام الدراسي الأخير، مما يعكس حجم التحدي والمسؤولية التي تواجهها الوزارة.

التحديات الأربع أمام التعليم المصري

خلال مؤتمر صحفي عُقد بمجلس الوزراء بحضور السيد الدكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أشار الوزير إلى أن التعليم المصري يواجه أربع تحديات رئيسية في العام الدراسي الجديد.

 يتصدرها الحاجة إلى بناء أكثر من 250 ألف فصل جديد، وسد العجز الكبير في المعلمين الذي يتطلب توفير ما يقرب من 469 ألف معلم إضافي.

الخبير التربوي تامر شوقي يشيد بقرارات إعادة هيكلة الثانوية العامة ويؤكد تأثيرها الإيجابي على التعليم رؤية الوزارة للتطوير: التشارك والتكامل 

أوضح الوزير أن الوزارة تعمل على مواجهة هذه التحديات من خلال رؤية متكاملة تستند إلى مشروعات تطوير التعليم التي بدأت بالفعل. 

وأضاف أن هذه الرؤية تم تشكيلها بمشاركة جميع أطراف العملية التعليمية، بدءًا من الزيارات الميدانية وصولًا إلى الاجتماعات مع أكثر من 200 مدير إدارة تعليمية، الذين اتفقوا جميعًا على توحيد الجهود لمواجهة أبرز التحديات مثل كثافة الفصول، ونقص المعلمين، وارتفاع نسب الغياب، بالإضافة إلى إعادة هيكلة التعليم الثانوي.

إصلاحات شاملة في نظام التعليم الثانوي بمصر لمواجهة التحديات التعاون لحل الأزمة التعليمية

أكد وزير التربية والتعليم أن جميع أطراف العملية التعليمية من معلمين وإداريين وأولياء أمور يعملون سويًا لتحقيق رؤية الوزارة. 

وأشار إلى أن هذه الرؤية ليست مجرد خطة على الورق، بل هي نتاج حقيقي لمشاركة الجميع في الحوار والمناقشات حول كيفية تحسين وتطوير التعليم في مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم خطة التعليم الجديد خطة التعليم 2025 وزير التربية والتعليم مستقبل التعليم التعلیم فی مصر

إقرأ أيضاً:

التخطيط تعلن إكمال جميع الاستعدادات لإجراء التعداد العام للسكان

الاقتصاد نيوز _ متابعة

أكدت هيئة الإحصاء مواصلتها أعمال الحزم والحصر والترقيم، التي تسبق عملية التعداد السكاني العام المقرر إجراؤه في العشرين من تشرين الثاني المقبل، وفيما أكدت لجنة التخطيط النيابية خلو استمارة التعداد من "مفردات القومية والمذهبية"، أعلن الناطق باسم وزارة التخطيط عن مشاركة 120 ألف شخص سينطلقون في التاريخ المذكور لإجراء المهمة الوطنية مستخدمين أحدث الأجهزة الإلكترونية لضمان دقة المعلومات المنقولة بعد اكمال جميع الاستعدادات .
وذكر المدير التنفيذي للتعداد في هيئة الإحصاء علي عريان الساعدي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "عملية الحزم والحصر والترقيم تسبق عملية عد السكان، إذ تشمل حزم المباني وتحديد الاتجاهات التي يستطيع الباحث التحرك عن طريقها وترقيم المحلة وأطرافها من أربع جهات" .
وأوضح الساعدي أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ذلَّل كل الصعوبات والعقبات التي ممكن أن تواجه مشروعاً ضخماً كالتعداد العام للسكان والمساكن، سواء من يحاول الوقوف بوجه هذا المشروع أو التخصيصات المالية أو المناكفات السياسية" . من جهته، ذكر نائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي والخدمة الاتحادية في مجلس النواب الدكتور محمد البلداوي، لـ"الصباح"، أن "التعداد العام للسكان والمساكن بأهميته التنموية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية جاء خالياً هذه المرة من السياسة، ولايوجد توجُّس أو خشية من وجود جنبة سياسية في هذا المشروع" .

وأضاف البلداوي أن "التعداد العام للسكان والمساكن ذهب باتجاه التنمية، ولعل أهم المفردات التي يتوجّس منها البعض مفردتا (القومية والمذهب) وهي غير موجوده في الاستمارة التي أعدت لذلك" .
وأشار نائب رئيس لجنة التخطيط النيابية إلى أن "الأهمية الثانية للتعداد تأتي في ظل غياب قاعدة بيانات رصينة ودقيقة لمدة 30 عاماً"، منوهاً بأن "العراق اعتمد طوال السنوات الماضية على التخمين والتحليل والنمذجة الإحصائية والمكانية" .
وفي السياق نفسه، خصصت وزارة التخطيط 120 ألف جهاز لوحي يعمل على استقبال المعلومات من المواطنين عن طريق الباحثين والعدادين وإرسالها إلى مركز البيانات المُنشأ حديثاً لإجراء التعداد السكاني. وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي ، إن "استعدادات الوزارة بلغت ذروتها لإجراء التعداد السكاني المرتقب إجراؤه في العشرين من تشرين الثاني خلال العام الجاري"، موضحاً أنه "تم الانتهاء من كافة الاستعدادات اللوجستية والإجراءات الفنية المتعلقة بعملية التعداد من خلال تهيئة الأجهزة وتوفير كافة الأمور التي تحتاجها الملاكات" . وأضاف الهنداوي أن "الوزارة أنشأت مؤخراً مركزاً للبيانات لاستقبال المعلومات وآخر للاتصالات ومثله للعمليات فضلاً عن توفير صور فضائية للوحدات الإدارية لتسهيل العمل الميداني لـ 120 ألف موظف سيعمل على إنجاز التعداد بمختلف محافظات البلاد بهدف خلق صورة تفصيلية مهمة جداً عن الوحدات الإدارية.
وتابع بالقول إن "الوزارة خصصت 120 ألف جهاز لوحي للباحثين والعدادين لاستقاء المعلومات من المواطنين وإرسالها إلى مركز البيانات، فضلاً عن ترقيم الدور والمنشآت في الوحدات الإدارية على مستوى القضاء والناحية والقرية والتجمعات العشوائية والقصبات والمحال التجارية بهدف رصد كل الأشياء الثابتة فوق الأرض" .
وأشار الناطق باسم وزارة التخطيط إلى أن "استمارة التعداد تتضمن توجيه 70 سؤالاً، تشمل 11 محوراً متنوعاً تتعلق بخصائص حياة الفرد ضمن قطاعات "الصحة، التعليم، والعمل، السكن، والخدمات، بهدف الحصول على المعلومات الدقيقة عن أعداد الأسر والساكنين في كل منزل لمعرفة المستوى العلمي لكل مواطن، فضلاً عن التعرف على الأمراض التي تعاني منها الأسر، من أجل الحصول على أصغر التقسيمات الإدارية التي تصل إلى حد الزقاق" .
وأردف الهنداوي قائلاً: إن الوزارة  انتهت من تدريب 40 ألفاً منهم وسيشهد مطلع الشهر المقبل تدريب 80 ألفاً آخرين على شكل وجبات للوصول إلى الجهوزية الكاملة في العشرين من تشرين الثاني" .

وفي سياق متصل، باشرت مديرية إحصاء محافظة نينوى، أعمال الحزم والحصر والترقيم لجميع المباني العائدة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة. وبين مدير الإحصاء في المحافظة نوفل إسماعيل طلب، أن "هذه العملية ستستمر لمدة شهرين، إذ سيقوم الموظفون الذين يبلغ عددهم 2500 من الملاكات التي تم تدريبها خلال الفترة السابقة بأعمال ترقيم المباني والشوارع وحزم المحلات والقرى" .
وأشار، إلى أن "العملية تشمل جميع المباني الموجودة في الأقضية والنواحي ومركز المحافظة"، مبيناً أنه "بعد الانتهاء من هذه العلمية سيباشر بسجل الحصر والترقيم الذي سيوفر بيانات عن حجم الأسر وصفة إشغال المبنى وحجم النشاط الاقتصادي لكل أسرة ".

مقالات مشابهة

  • التعليم: النقل والتكليف لذوي الظروف الخاصة يشمل 11 حالة من منسوبي الوزارة
  • وزير التربية والتعليم يستعرض إجراءات انتظام العملية التعليمية
  • التعديل المنتظر: الإطار منقسم حول مستقبل قانون الانتخابات
  • عيد عبد الملك : جميع الأندية اتفقت على بقاء نظام الدوري الحالي وعدم تغييره
  • وزير التربية والتعليم: محاسبة المعلمين بالحصة شهريًا
  • عاجل.. وزير التعليم يكشف تفاصيل جديدة بشأن "الدروس الخصوصية" و"نظام الثانوية"
  • النائبة منال نصر: التعاون بين مصر والسعودية ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة
  • «الحرية»: تنسيق دائم بين مصر والسعودية لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة
  • رابط وخطوات تسجيل بيانات التلميذ عبر وزارة التربية والتعليم
  • التخطيط تعلن إكمال جميع الاستعدادات لإجراء التعداد العام للسكان