مشاركون: مهرجان الأغنية العمانية نسخة استثنائية وإضافة مميزة وحدث ننتظره
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
عاد مهرجان الأغنية العمانية بعد توقف دام سبع سنوات، وودع المشاركون بالأمس أحد ليالي المهرجان الإستثنائية والحافلة والتي أعلن فيها عن الفائزين، بعد أن أشعل المشاركون بحناجرهم الذهبية ليالي مدينة الضباب الحالمة "صلالة". وبعد منافسات غنائية خاضها الفنانون المشاركون واستمعوا فيها إلى لجنة التحكيم، تحدث "عمان الثقافي" إلى نجوم مهرجان الأغنية العمانية الستة: نهى المخينية، حامد الشامسي، عمر الحسني، عبد العزيز بيت كليب، سيف الغرابي وعائشة بيت سويلم، حول تجربة مشاركتهم في هذه النسخة من المهرجان.
الاهتمام بالتمارين الصويتة
وصفت نهى عبدالله المخينية تجربة المشاركة في مهرجان الأغنية العمانية بالتجربة الجميلة، وقالت: "الاهتمام المكثف بكل النواحي من قبل الوزارة جعل التجربة مثيرة، وأن أكون جزءا من المتسابقين هذا العام أمر رائع ويبعث على الحماس، هناك اهتمام كبير بالتمرينات والتدريبات التي تساعد الفنان أذكر منها تمارين الصوت والتي تشتمل على ممارسة تمارين صوتية وتنفسية والتي تساعد في تقليل إمكانية نفاد النفس في منتصف الغناء، وأضافت: "تعاملت مع النقد بسعة وصدر رحب وأنا أؤمن برأي لجنة التحكيم فهم أشخاص ذوو خبرة كبيرة في هذا المجال."
نسخة استثنائية
وصف حامد سهيل الشامسي هذه النسخة بالاستثنائية معللا بالانقطاع الذي دام حوالي 7 سنوات، وقال: "الوزارة قامت بجهود كبيرة منها توفير مدربة نفس وصوت قبل المهرجان بأسبوعين بالإضافة إلى تعاملهم الراقيمع المشاركين، ثانياً هذه أول مشاركة لي في مسابقة غنائية والتجربة كانت جداً جميلة وتعلمت فيها أشياء كثيره وأساسية في حياتي الفنية سأستفيد منها في كل مره أظهر فيها على المسرح. وأضاف: "الفرص والمشاركة برأيي أن على كل شخص يمتلك خامة صوت جميلة ويحب المجال الغنائي أن يشارك في مثل هذه الفعاليات، لأنها تخدمه إعلامياً ليظهر نفسه للساحة الفنية وتستفيد منه بلده في الاحتفالات الوطنية وغيرها من المناسبات وهكذا يستغل الفنان موهبته في ظل وجود هذي المحافل والمهرجانات المدعومة من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ( حفظه الله ورعاه ) واستمراريتها ووجود خامات صوتية جبارة في السلطنة. وتابع حول تعامله مع النقد وآراء لجنة التحكيم: "طالما هناك لجنة تحكيم فلابد من وجود النقد من أشخاص سبقونا في هذا المجال ولهم اسمهم اللامع في الساحة الفنية الخليجية تتقبل منهم أي رأي وتأخذه بروح ودعم لنفسك أن تحافظ على الأشياء الإيجابية وتصلح الأشياء السلبية وبالعكس هذة الانتقادات تظهرك بصورة أفضل في المشاركات القادمة".
مناسبة مميزة
قال عمر سالم الحسني أن مهرجان الأغنية العمانية هو حدث ثقافي وفني يهدف إلى التعريف بالفن والثقافة العمانية وتعزيزهما من خلال الأغاني والعروض الموسيقية. يشارك فيه مجموعة من الفنانين والمطربين المحليين لعرض مواهبهم وإبداعاتهم الفنية. يُعتبر هذا المهرجان مناسبة مميزة لجميع محبي الفن والموسيقى للاستمتاع بأداءات متنوعة تعكس التراث والهوية العمانية، ومشاركتي في هذه النسخة أعتبرها جدا مميزة".
وأضاف: "أرى مستقبل الأغاني العمانية واعدًا ومشرقًا. مع تطور الصناعة الموسيقية وتقدم التكنولوجيا، سيكون هناك فرص جديدة للفنانين العمانيين لابتكار وتقديم موسيقى مبتكرة تجمع بين التراث العماني والعناصر الحديثة. يمكن أن تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في تعزيز الأغاني العمانية وجعلها محل اهتمام عالمي، مما يساهم في نشر الثقافة العمانية والفنون المحلية على نطاق أوسع. وخلال مشاركتي في مهرجان الأغنية العمانية وجدت أهمية التعامل مع النقد بشكل بناء وإيجابي، فالنقد يمكن أن يكون مفيدًا لتحسين الأداء والإبداع."
التطوير بالتدريب
قال عبدالعزيز بيت كليب أن المشاركة في مهرجان الأغنية العمانية جميلة جداً من بداية الفرز إلى الوصول للقائمة الأخيرة، وتابع: "سعدت بكل مراحلها. دور المهرجان على الفنان العماني ليس فقط إظهار الفنان على الساحة الفنية، بل يطوره من أيضا خلال دورات تدريب من قبل مختصين في مجال الغناء. وأستطيع القول أن مستقبل الأغنية العمانية في تطور ممتاز من خلال دعم الوزارة و تطويرها للمواهب الشابة ودعمها من خلال مثل هذه المهرجانات والفعاليات والمناشط المختلفة، أما تعاملي مع النقد سواء الإيجابي أو السلبي لا يبنى إلا من خلال الثقة بالنفس بما أعمل وأقدم".
إضافة لكل فنان
أعرب سيف مسعود الغرابي عن سعادته بالمشاركة في المهرجان قائلا: "أنا سعيد بها جدا وكنت أنتظرها منذ فترة طويلة لأن مهرجان الأغنية العمانية إضافة لكل فنان عماني وشرف كبير وأعتقد أنها ستكون إضافة جميلة في مسيرتي. ومن وجهة نظري كل فنان عماني يحتاج إلى المشاركة في مهرجان الأغنية العمانية والمنافسة فيه فهو مهرجان له محبيه ومتابعيه من داخل السلطنة وخارجها، كذلك الاحتكاك الفني يقدم الفنان بصورة معززة فعندما يحتك الفنان بأشخاص ذوو خبرة في مجال الغناء ومجال الموسيقى واحتكاكه بالمايسترو والعازفين هذا للفنان خبرة وتعلمه كيف يصنع أغنية ناجحة تحت كل الظروف. وأضاف: "ماضي الأغنية العمانية هو الأساس العريق الراسخ والمتين المليء بالتراث والإيقاعات النادرة والمتفردة تعطي استشرافا بأن فنا مختلفا قادم، على مستوى الكلمات والألحان والجمل الموسيقية علاوة على تميز كل فنان وتفرده في عمان إلى جانب تأثره ببيئته المختلفة. وقال: "أعتبر نفسي متقبلا للنقد، والنقد البناء هدفه التطوير وليس التجريح وخوض الإنسان لتجربة تصنع منه متقبلا ومسفيدا منها بل ومتطورا في نواح شخصية عدة وليس الغناء وحسب، لجنة التحكيم تنظر من زاوية معينة والمشارك المتعرض للتحكيم والنقد يجب أن يكون مستعدا لهذه اللحظة التي ستفصح عن الجميل والقبيح من أجل التحسين."
فرصة مهمة
تقول عائشة حافظ بيت سويلم أنها كانت مشاركة ممتعة وتنافسية ودية وفيها الكثير من المشاعر الجمييلة المختلطة وتم المشاركة مع الشاعر طارش قطن والملحن أحمد مسن بما يليق ويتناسب مع المهرجان. وأضافت: "المهرجان و القائمين عليه يدعموننا بكل التفاصيل الصغيرة والتي يمكن أن يحتاجها أي فنان اليوم ، وهذه الفرصة مهمة جداً لأنها بداية تعريفية لنا كفنانين جدد في الساحة العمانية وإبرازنا للمجتمع ككل ، وللأغنية العمانية مستقبل باهر بالعودة إلى ما نسمعه اليوم من تطورات موسيقيه وفنيه وأعتقد أنها ستكون فارقة مع السنوات القادمة وأكثر استماعا، ولله الحمد تقبلت جميع النقد برحابة صدر فلو لا هذا النقد لما تقدمنا وتطورنا و وقفنا في المسرح اليوم بل أعتبر حافز للعودة مجددا بقوة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی مهرجان الأغنیة العمانیة لجنة التحکیم المشارکة فی مع النقد من خلال کل فنان
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للتمور يستقطب أكثر من 40 ألف زائر
استقطب مهرجان العين للتمور، الذي اختتمت أعماله مساء أمس، أكثر من 40 ألف زائر على مدار ستة أيام، وشارك في مسابقة التمور 140 مزارعاً، قدموا 7625 كيلوجراماً من التمور توزعت على سبع مسابقات لأصناف “نخبة العين”، و”الخلاص”، و”الفرض”، و”الدباس”، و”بومعان”، و”الشيشي”، و”الزاملي” التي خصصت لها 70 جائزة بقيمة إجمالية بقيمة مليون و756 ألف درهم.
كما استقبل مزاد التمور اليومي طيلة فترة المهرجان 12100 كيلوجرام من التمور، بعدد 3663 صندوقاً، وبلغت القيمة الإجمالية للمبيعات 1007000 درهم.
وتم تنظيم فعاليات الدورة الأولى من المهرجان في واحة الهيلي بمدينة العين بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وشهد اليوم الختامي تتويج الفائزين بمزاينة صنفي الشيشي وبومعان، بمشاركة 31 متسابقاً في المسابقتين، بكمية تمور بلغت 1550 كيلوجراماً، كما كرمت اللجنة المنظمة للمهرجان الجهات الداعمة والمشاركة في الدورة الأولى في المهرجان.
ورصدت اللجنة المنظمة عشر جوائز لكل صنف بقيمة 226 ألف درهم، يحصل منها الفائز الأول على 50 ألف درهم، والثاني على 40 ألف درهم، والثالث على 30 ألف درهم.
وفي مزاد التمور لليوم الختامي كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف “الزاملي” بقيمة 11 ألف درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات 493710 دراهم، وبلغت كمية التمور المباعة 1800 كيلوجرام بإجمالي 543 صندوقاً.
وتقدم عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة، على الدعم الكبير للفعاليات التراثية عامة، والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي على نحو خاص.
وأكد أن هيئة أبوظبي للتراث، تستلهم أهداف تنظيم المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيَّب الله ثراه” في المحافظة على التراث الإماراتي لاسيما شجرة النخيل، كما يتسق المهرجان مع توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
وقال إن مهرجان العين للتمور بدورته الأولى حقق نجاحاً وشهد إقبالاً كبيراً على فعالياته ومسابقاته، التي أسهم من خلالها في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعميق المعرفة بالتراث بين الأجيال الحديثة، إلى جانب الإسهام في تشجيع المزارعين من خلال مسابقات التمور والمزاد اليومي مما يدعم الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين.
وأوضح المزروعي أن المهرجان شهد تنظيم العديد من الفعاليات بالإضافة إلى مزاينة ومزاد التمور، وشملت فعاليات المسرح الرئيسي وعروض فرق الفنون الشعبية، وركن الحرفيات والسوق الشعبي ومعرض الصور وأجنحة العارضين، وركن الأطفال وسوق العسل وسوق التمور وغيرها من الفعاليات.وام