قوة نيرانية فتاكة.. معتز عبدالفتاح يكشف سر تأخر الرد الإيراني على إسرائيل - فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قوة نيرانية فتاكة.. معتز عبدالفتاح يكشف سر تأخر الرد الإيراني على إسرائيل - فيديو
كتب- محمد شاكر:
تساءل الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح في حلقة جديدة من برنامجه "سم في عسل" الذي يذاع على قناة المشهد، عن السبب الذي يؤخر إيران في توجيه ضربة عسكرية إلى إسرائيل ردا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقال عبد الفتاح في حلقة ساخنة بعنوان "خوف أم حكمة.. لماذا تأخر الرد الإيراني على إسرائيل"، هل تأخر الرد الرد الإيراني على إسرائيل بسبب جبن القيادات الإيرانية أم أنه حكمة نتيجة التخوفات الشديدة التي يمكن أن يفجرها هذا الرد، ويؤدي إلى تدخل أمريكا بشكل مباشر في هذه الحرب، وفق تصريحات الرئيس ووزير الخارجية ووزير الدفاع الأمريكيين بأنهم قرروا الدفاع بكل قوة عن إسرائيل حالة مهاجمتها من قبل إيران، وبالفعل أمر وزير الدفاع الأمريكي بتسريع انتقال حاملة الطائرات الأمريكية "يو اس اس ابراهام لينكون" من أمريكا إلى منطقة الشرق الأوسط، وهي تضم مقاتلات إف 35 وإف 22 وكلاهما تتميزان بنيران صاعقة، لتنضم إلى حاملتي الطائرات الأخرى المتواجدين في منطقة الشرق الاوسط، وكل هذا الأسطول أصبح تحت أمر القيادة المركزية للجيش الأمريكي بالشرق الأوسط.
وقال عبدالفتاح: أمريكا دولة كوكبية شرق أوسطية، وكلمة كوكبية ليست من باب المبالغة اللفظية وإنما هي كلمة فنية حسابية سياسية عسكرية جيو سياسية لها حسابات معقدة، فكل الدول التي لها إطلالات على البحار والمحيطات لها أسطول واحد بينما أمريكا لها الكثير من الأساطير التي تمكنها من نيل أي هدف على البحر في أي مكان بالعالم، مثل الأذرع الأخطبوطية، ويطلق عليه اصطلاحا أسطول المياه الزرقاء.
وتابع عبد الفتاح: يضم الأسطول الأمريكي قوة عسكرية ضخمة يمكنها من العمل على عدة مسارح عمليات، على مستوى العالم في نفس الوقت، وبشكل أساسي عبر المياه المفتوحة للمحيطات العميقة، ويهمنا في هذا الصدد الأسطولين الخامس والسادس الأمريكيين والمتركزان في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، ما يعني أن أمريكا لها قوة فتك جبارة وتتهمها إيران بشكل دائم بالتجسس عليها، ولا تخفي أمريكا أنها تحمي إسرائيل بشكل صريح وسط أكبر حشد عسكري في المنطقة منذ 40 عاما.
ولفت عبد الفتاح إلى أن حاملات الطائرات الأمريكية تعمل بالطاقة النووية وهو ما يمكنها من العمل بشكل طويل المدى، وسط عدد كبير جدا يصل إلى آلاف البحارة والضباط البحريين، وهو ما يعني قوة تدميرية هائلة موجودة للاشتباك في أي وقت، في رسالة واضحة لإيران أنها قادرة على ردعها في أي وقت، مشيرا إلى أن أمريكا تنفق أكثر من 100 ضعف ما تنفقه إيران على التسليح العسكري.
وخلص عبد الفتاح إلى أن الإيرانيين ليسوا جبناء وإنما سيكون رد فعلهم محسوبا وتكتيكيا بالتنسيق مع أمريكا خشية الدخول في صراع عسكري مباشر مع شرطي العالم، وخشية أن تفعل أمريكا مع إيران مثل ما فعلت مع نظام البعث العراقي، لا سيما وأن إيران ما زال أمامها عام على الأقل لإنتاج أول رأسين نوويين، ولذا لا تريد إيران في الوقت الحالي أن تدخل في حرب مباشرة مع أمريكا نيابة عن إسرائيل.
اقرأ أيضا:
اقتصاديًّا وأمنيًّا وسياسيًّا.. السيسي ورئيس الصومال يبحثان مختلف الموضوعات الإقليمية والدولية
الصحة: انطلاق النسخة الأولى لمؤتمر طب الأسنان لتبادل الخبرات العلمية
بعد الخطة الجديدة.. ماذا سيدرس طلاب الصف الأول الثانوي؟ (6 مواد بدلًا من 10)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الرد الإيراني على إسرائيل ضربة عسكرية إلى إسرائيل اغتيال إسماعيل هنية الرد الإیرانی على إسرائیل عبد الفتاح تأخر الرد
إقرأ أيضاً:
لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": هناك أفخاخ عدة زرعها بنيامين نتنياهو في صلب الورقة التي يعمل هوكشتاين على تسويقها، وأبرزها على الإطلاق شرط احتفاظ إسرائيل ب »حقّها » فيرصد أجواء لبنان بالطيران الحربي والمسيّرات، وبأن تكون لها صلاحية تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، في أي لحظة، إذا اكتشفت أنّ«حزب الله » أو أي طرف آخر يقوم مجدداً بالتسلح أو الانتظام عسكرياً.طبعاً،المفاوض اللبناني هرب من هذا البند باعتماد صيغة «حق كل من الطرفين في الدفاع عن النفس »، إذا اكتشف أنّ الطرف الآخر يخرق الاتفاق. ووفق الصيغة المتداولة، يتقدّم الطرف المشتكي باعتراضه إلى الهيئة المعنية بمراقبة الاتفاق،التي يرئسها جنرال أميركي، وهي تتولّى المعالجة. ولكن السؤال هو: ماذا لواعتبر الطرف الشاكي أنّ المعالجة لم تتمّ كما يجب؟ هل سيحصّل حقه بيده؟ أيهل يلجأ إلى القوة في التعاطي مع الطرف الآخر؟ هذه الصيغة التي طرحها لبنان، كبديل من النص القاسي الذي كان قد صاغه الإسرائيليون، تبقى أيضاً قاسية، وهي عملياً تخدم المصلحة الإسرائيلية في التنفيذ. فإسرائيل لا تحتاج إلى خرق القرار 1701 لتحافظ على قوة ردعها. وأما «حزب الله » فمضطر للحصول على السلاح من الخارج وتخزينه من أجل البقاء كقوة عسكرية، وإّ لّافإنّه سيصبح حزباً سياسياً لا أكثر. وكذلك، الإسرائيليون مؤهلون أكثر من«الحزب » لإقناع أركان الهيئة بوجهة نظرهم. فهي برئاسة أميركي وتضمّ دولاً أطلسية، بعضها يعتبر الجناح العسكري ل »الحزب » منظمة إرهابية، ما يعني أنّ احتمال تحرّك الهيئة ضدّ«الحزب » يفوق بكثير احتمال تحركها ضدّ إسرائيل. وللتذكير أيضاً، إسرائيل تمتلك قدرة عملانية كبيرة على ضرب أهداف لـ «الحزب » في لبنان، إذا قرّرت ذلك، فيما قدراته على القيام بالمثل ضدّها هي اليوم محدودة، وستكون محدودة أكثر بعد تنفيذ الاتفاق وتوقفه عن التزود بالسلاح.
في أي حال، ربما تكون صيغة «الدفاع عن النفس » هي أفضل ما استطاع المفاوض اللبناني تحقيقه، كبديل من الطرح الإسرائيلي القاضي بالتدخّل العسكري، في أي لحظة، علماً أنّ إيراده ضمن ملحق خاص بينهم وبين الأميركيين يشكّل إلزاماً إضافياً لواشنطن. والتدقيق في هذا الشرط يكشف أبعاداً بالغة الخطورة حاول المفاوض اللبناني تجنّبها .
في أي حال، قرار لبنان الرسمي ليس عنده. والمفاوض الفعلي هو إيران. فهل ستترك لإسرائيل أن تهزم «الحزب » نهائياً؟ وهل تعتبر أنّ «الحزب » في موقع ضعف في لبنان يفرض عليها الاستسلام؟ المطلعون على أجواء «الحزب » يقولون إنّ إيران لن توافق في أي شكل على انكسار «الحزب » أمام إسرائيل في لبنان، كما لم توافق على انكسار «حماس » في غزة، وستقاتل حتى النهاية سعياً إلى تدارك الخسارة. وهي تراهن على أنّ إسرائيل قد تتعب وتدفعها الظروف الدولية إلى تسوية أكثر توازناً تسمح ل «الحزب » بأن يحتفظ بقوته، وأن يبقى لها نفوذ من خلاله على حدود إسرائيل وشاطئ المتوسط. ففي الواقع،لن توافق طهران بأي ثمن على نهاية «حزب الله ». وفي الموازاة، لن توافق إسرائيل على نهاية الحرب الدائرة حالياً. ولذلك، سيراوح هوكشتاين طويلاً في الدوامة باحثاً عن تسوية. وسيناور بنيامين نتنياهو وشركاؤه في حكومة اليمين واليمين المتطرف ويرفضون أي تسوية حتى يبلغوا أهدافهم المرسومة، في المراحل المقبلة من الحرب. وهذه الأهداف ستؤدي على الأرجح إلى إحداث تحولات جديدة في لبنان والمنطقة كلها.