الأردن: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يقوض فرص تحقيق السلام
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أدانت الحكومة الأردنية اليوم الأربعاء، قرارات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية التي تكرس احتلال الأراضي الفلسطينية عبر التوسع في بناء المستوطنات وشرعنتها، وآخرها إقرار مخطط لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ قرب بيت لحم، والولجة، وحوسان، والمدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وعدّ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، القرارات تحديًا صارخًا وانتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، واتفاقيات حماية الممتلكات الثقافية والتراث الثقافي ذات الصلة.تكريس الاحتلالوأكد السفير القضاة رفض الأردن واستنكارها المطلق لمثل هذه الإجراءات الإسرائيلية الممنهجة التي تنتهك جميع قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وقرارات (اليونسكو) والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة إلى 39965 شهيداً#اليوم
أخبار متعلقة اللجنة العسكرية السعودية-المصرية تناقش تعزيز التعاون الدفاعيالاحتلال الإسرائيلي يصادق على إقامة مستوطنة جديدة جنوب القدس المحتلةللتفاصيل | https://t.co/IjV7syO0Oa pic.twitter.com/n11JvAiTsp— صحيفة اليوم (@alyaum) August 14, 2024
وشدد على أن هذه الإجراءات المُدانة تُكرس الاحتلال، وتقوض كل فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.الاستيلاء على أراضي الفلسطينيينوشدد السفير القضاة على ضرورة امتثال إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- بمسؤولياتها وفقًا للقانون الدولي، والكف عن خططها الاستيطانية التي تستهدف الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم وتهجيرهم منها.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكلٍ فوريٍ وفاعل لوقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير الشرعية وغير القانونية، مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات التي تتزامن مع الحرب العدوانية المستعرة، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، تدفع نحو المزيد من التدهور والتصعيد الذي تتحمل إسرائيل مسؤوليته الكاملة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس عم ان المملكة الأردنية الهاشمية بناء المستوطنات سفيان القضاة توسيع الاستيطان توسيع المستوطنات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مهندس "خطة الجنرالات" يكشف: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة
اعتبر الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن إسرائيل منيت بـ"فشل ذريع" في حربها على غزة، مؤكدا أن النتائج الميدانية تعكس عجزها عن تحقيق الأهداف التي وضعتها منذ بداية الهجوم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وقال آيلاند إن إسرائيل فشلت في فرض إرادتها على حركة حماس، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى فتح معبر رفح، والانسحاب من محور نتساريم، بينما عاد آلاف الفلسطينيين إلى المناطق التي كان مخططا إخلاؤها بالكامل.
خطة لم تكتملوذكرت الصحيفة أن "خطة الجنرالات"، التي تبناها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط، هدفت إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.
ورغم تنفيذ جزء من الخطة عبر الضغط العسكري والحصار، فإن الصحيفة أكدت أن المعطيات الميدانية تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية.
Relatedترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟هل بدأت إسرائيل في تطبيق "خطة الجنرالات" في شمال غزة؟ وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيليةخطة الجنرالات: تهجير شامل وحصار عسكري على شمال القطاع لإجبار حماس على الاستسلامكما أن المخطط الأصلي كان يهدف إلى إجبار نحو 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال القطاع خلال أسبوع، تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية موسعة.
لكن التطورات الأخيرة أظهرت أن جزءا كبيرا من السكان عادوا إلى مناطقهم، ما اعتبره آيلاند "إخفاقا استراتيجيا".
ثلاثة أخطاء استراتيجيةفي مقال لصحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، حدد آيلاند ثلاثة أخطاء رئيسية ارتكبتها إسرائيل في الحرب:
1. تبني الرواية الأميركية بشأن حماسيرى آيلاند أن إسرائيل أخطأت حين ساوت بين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن الحركة ليست مجرد "تنظيم إرهابي"، بل كيان سياسي وعسكري يدير قطاع غزة منذ سنوات.
2. عدم استغلال نقاط ضعف حماسأشار آيلاند إلى أن الحرب تهدف إلى إجبار حماس على اتخاذ قرارات ضد إرادته، وهو ما يتطلب استراتيجيات متعددة تشمل العقوبات الاقتصادية، ودعم حكومة بديلة داخل غزة، وهي خطوات لم تنفذها إسرائيل بالشكل المطلوب.
انتقد آيلاند غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يقدم أي خطة سياسية خلال زيارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إلى تل أبيب، حيث اكتفى بالقول "عندما نصل إلى اليوم التالي، سنتحدث عن اليوم التالي".
كما شدد آيلاند على أن إسرائيل بحاجة إلى مراجعة استراتيجياتها في الحروب المستقبلية، مؤكدا أن الضغط العسكري وحده غير كافٍ لتحقيق نصر استراتيجي.
واعتبر أن غياب رؤية شاملة تشمل البعدين السياسي والاقتصادي أدى إلى إطالة الحرب دون تحقيق مكاسب حقيقية، وهو ما يفرض على القيادة الإسرائيلية إعادة تقييم سياساتها العسكرية والأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس: لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها ترامب ونتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار ترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟ صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ قطاع غزةحركة حماسترحيل - طردإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين