مقتل وإصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفل بانفجار ألغام حوثية في الحديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قُتل وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفل في حوادث انفجار ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في عدة مديريات بمحافظة الحديدة غربي اليمن، خلال الـ 48 الساعة الماضية.
وقالت مصادر حقوقية، إن طفلاً في الحادية عشر من عمره قتل بانفجار لغم حوثي في منطقة "الهبالية" في الجاح الأسفل غرب مديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة.
وفي حادثة ثانية أصيب شخص في الـ43 من عمره بجروح بليغة جراء انفجار لغم حوثي في منطقة الربصة بمديرية الحوك في مدينة الحديدة.
وأضافت المصادر أن مواطنا آخر في الـ35 من عمره أصيب هو الآخر في حادثة مماثلة بمنطقة الجربه شرق مدينة الدربهمي.
وخلال أقل من أسبوعين قتل وأصيب عشرة مدنيين غالبيتهم من الأطفال بانفجار ألغام حوثية في محافظة الحديدة التي تعد إحدى أكبر المحافظات اليمنية تضرراً من الألغام والمتفجرات الحوثية التي تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد والشرطة تبحث عن مشتبه به
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- قُتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد، فيما تبحث الشرطة عن المهاجم.
أعلنت الشرطة السويدية عن فتح تحقيق في جريمة قتل بعد إطلاق النار المميت في أوبسالا يوم الثلاثاء، حيث أظهرت صور من موقع الحادث تطويق صالون لتصفيف الشعر.
وأضافت الشرطة أنها طوقت منطقة واسعة في المدينة، القريبة من العاصمة ستوكهولم، وأفادت وكالة أنباء TT أنها تبحث عن أحد المشتبه بهم.
وأفادت الشرطة في بيان لها أنها تلقت مكالمات من ناس أفادوا بسماع إطلاق النار في وسط أوبسالا، وأن خدمات الطوارئ هرعت إلى مكان الحادث.
وأفاد شهود عيان لقناة SVT أنهم سمعوا خمس طلقات نارية ورأوا أشخاصًا في المنطقة يركضون للاحتماء.
ولم يتضح على الفور دوافع الهجوم، ولم يقدم بيان الشرطة تفاصيل عن الضحايا أو الجاني المشتبه به.
لكن قناة SVT السويدية أفادت أن الجاني فرّ من مسرح الجريمة على دراجة كهربائية.
وقع الهجوم في الليلة التي سبقت انطلاق مهرجان فالبورجيس الربيعي في أوبسالا، المعروفة بجامعتها. يُعدّ المهرجان التقليدي الذي يُحيي حلول الربيع حدثًا عامًا كبيرًا، ويجذب حشودًا غفيرة إلى شوارع المدينة، مع تنظيم عدد من الأنشطة احتفالًا به.
عانت السويد من موجة عنف مرتبطة بالعصابات لأكثر من عقد، شملت أرتفاع عنف الأسلحة النارية.
قُتل عشرة أشخاص في فبراير/شباط في مدينة أوريبرو السويدية في أعنف حادث إطلاق نار جماعي شهدته البلاد على الإطلاق، حيث أطلق رجل عاطل عن العمل يبلغ من العمر 35 عامًا النار على طلاب ومعلمين في مركز لتعليم الكبار.
وصلت حكومة الأقلية اليمينية في الدولة الاسكندنافية إلى السلطة في عام 2022 على وعد بالتصدي لعنف العصابات. وقد شدّدت القوانين ومنحت الشرطة المزيد من الصلاحيات، وبعد حادثة إطلاق النار في أوريبرو، قالت إنها ستسعى إلى تشديد قوانين الأسلحة.