العاصفة إرنستو تتحول إلى إعصار وتبتعد عن بورتوريكو
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن مركز الأعاصير الأميركي أن العاصفة الاستوائية إرنستو اشتدت قوتها وتحولت إلى إعصار الأربعاء فيما تستمر في الابتعاد عن بورتوريكو حيث تساقطت أمطار غزيرة.وقال المركز في أحدث نشراته إن العاصفة اشتدت صباحاً لتتحول إلى إعصار من الفئة الأولى على مقياس سفير-سيمبسون مع رياح تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة.
في بورتوريكو حرمت العاصفة أكثر من 600 ألف منزل من الكهرباء، حسبما أعلنت شركة لوما إنيرجي الخاصة التي تدير الشبكة على الجزيرة.
وتواجه شبكة الكهرباء في بورتوريكو أعطالاً متكررة منذ ضربها الإعصار ماريا من الفئة الرابعة عام 2017.
وفاض نهر كانوفاناس في شمال شرق الجزيرة، بحسب قناة تيليموندو. وبحسب المركز الوطني للأعاصير فإن هطول الأمطار الغزيرة مستمر مما يثير مخاوف من حدوث فيضانات.
وقد تشهد جزر فيرجن (العذراء) القريبة «فيضانات كبيرة» وفقا للمركز.
وتتجه إرنستو شمالا إلى المحيط الأطلسي الأربعاء على أن تقترب من جزر برمودا الجمعة أو السبت.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عاصفة عاصفة ثلجية
إقرأ أيضاً:
فيلم “نسر البرية”.. عندما تتحول حياة أبونا فلتاؤس السرياني إلى دراما روحية مؤثرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجسد فيلم سينمائي “نسر البرية ”قصة حياة الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، ليقدم للمشاهدين نموذجًا فريدًا من الرهبنة القبطية التي قامت على النسك والصلاة والاتحاد بالله.
الفيلم، الذي لاقى إقبالًا واسعًا بين الأقباط، يسلط الضوء على المراحل المختلفة من حياة أبونا فلتاؤس، بدايةً من نشأته في الشرقية، ثم التحاقه بالرهبنة في دير السريان، وحتى انتقاله للحياة في قلاية متوحدة بعيدًا عن العالم، حيث قضى أكثر من 40 عامًا في عزلة اختيارية متفرغًا للصلاة.
ما يميز الفيلم هو سرد دقيق لتفاصيل حياة الراهب المتوحد، حيث يستعرض علاقته القوية بالقديسين، وإيمانه العميق، وتواضعه الذي جعله قريبًا من الجميع رغم عزلته. كما يتناول بعض المعجزات المنسوبة إليه، والتي يزال الكثيرون يرددونها حتى اليوم.
لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا بين المهتمين بسير القديسين والرهبان المتوحدين، حيث اعتبره كثيرون بمثابة نافذة على عالم الرهبنة القبطية، وفرصة للتعرف على أحد أعظم آباء الكنيسة القبطية في العصر الحديث.
ويؤكد إنتاج هذا الفيلم أهمية توثيق سير الرهبان والقديسين، ونقلها للأجيال الجديدة لتكون مصدر إلهام لهم في حياتهم الروحية.