"لقد دمّرت الاقتصاد".. لافتة تُجبر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة على مغادرة المنصة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قامت منظمة "ليد باي دونكيز" بنشر لافتة أثناء حديث رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس في قاعة بيكليس العامة في سوفولك، ما دفعها إلى مغادرة المنصة.
وأوضحت مقاطع فيديو اللحظات التي سبقت ظهور اللافتة، اذ كانت تراس تقول: "أنا أؤيد ترامب وأرغب بأن يفوز".
ثمّ ظهرت لافتة كُتب عليها: "لقد دمّرتُ الاقتصاد"، بجانبها صورة خس.
في اللقطات، تتوقف تراس عن الحديث عندما تتنبّه إلى وجود اللافتة خلفها.
ثم سُمعت وهي تقول ”هذا ليس مضحكًا“، بينما قال مقدم البرنامج: ”ليس لدي أدنى فكرة من أين أتى ذلك".
وأثناء مغادرتها المنصة، ضحك بعض الحضور، بينما صفق آخرون.
بدورها، قالت "ليد باي دونكيز" في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماع: "ليز تراس في جولة خطابية مؤيدة لترامب. لذلك قمنا بإسقاط لافتة خس يتم التحكم فيها عن بعد من موقع استراتيجي".
وأضافت المنظمة: "يبدو أنها لم تجد الأمر مضحكًا".
وكانت تراس تتحدث مساء الثلاثاء بغية الترويج لكتابها الجديد.
بعد أعمال شغب عنصرية اجتاحت بريطانيا.. الملك تشارلز يدعو إلى الوحدة الوطنية فرنسا وألمانيا وبريطانيا تحث إيران وحلفاءها على الامتناع عن مهاجمة إسرائيلاعتقال العشرات في بريطانيا على خلفية أعمال العنف والشرطة تعزز قواتها تحسباً لتحركات جديدةاختلاف الآراء السياسيةقبل هذا الحدث، حث متحدث باسم قاعة بيكليس الناس على ”التحلي بالتحضر“.
وجاء في إعلان نُشر عبر فايسبوك الأسبوع الماضي: ”نحن ندرك أن الناس لديهم آراء مختلفة حول السياسة، ومع ذلك، "فإننا نشجع على أن يظل أي حوار متحضرًا".
At Beccles Public Hall we believe that it is important for us to represent all aspects of the community and give people...
Posted by Beccles Public Hall and Theatre on Thursday, August 8, 2024في عام 2022، خلال الـ 49 يومًا التي أمضتها السيدة تراس في منصبها كرئيسة للوزراء، أنشأت صحيفة ديلي ستار بثًا مباشرًا عبر كاميرا الويب لاختبار ما إذا كانت فترة ولايتها ستصمد أكثر من 60 جنيهًا إسترلينيًا من الخس.
كان ذلك ردًا على ميزانيتها المصغرة التي تضمنت 45 مليار جنيه إسترليني من التخفيضات الضريبية غير الممولة وأدت إلى اضطراب اقتصادي.
خسرت السيدة تراس مقعد جنوب غرب نورفولك، الذي شغلته عن المحافظين منذ عام 2010، في الانتخابات العامة التي جرت في تموز/ يوليو.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها مجموعة "ليد باي دونكي" بأمر مماثل، فقد استخدمت المجموعة سابقاً لافتة يتم التحكم فيها عن بعد تحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لتعطيل خطاب زعيم حزب الإصلاح البريطاني نايجل فاراج. وكان مكتوبًا عليها: "أنا أحب بوتن".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أعمال شغب عنصرية اجتاحت بريطانيا.. الملك تشارلز يدعو إلى الوحدة الوطنية بريطانيا: نشر 6000 ضابط شرطة مع تصاعد عنف بلطجية اليمين المتطرف وعمدة لندن يدعو إلى نبذ الكراهية أعمال الشغب في بريطانيا تعطل السياحة: أستراليا والإمارات تحذران من السفر إلى المملكة المتحدة دونالد ترامب أزمة اقتصادية بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل قتل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل دونالد ترامب أزمة اقتصادية بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل الحرب في أوكرانيا روسيا قطاع غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 قصف أثينا بنغلاديش إسرائيل جو بايدن أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا السابق: السعودية محظوظة بالقائد الشجاع الأمير محمد بن سلمان
قال رئيس وزراء بريطانيا السابق، بوريس جونسون، إن المملكة محظوظة بقائدها الشجاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد.
وأضاف خلال حواره، في المنتدى السعودي للإعلام، إنه سيأتي إلى المملكة لتشجيع منتخب بلاده في كأس العالم 2034.
أخبار متعلقة إطلاق خدمات النقل الترددي في المدينة المنورة خلال شهر رمضانمن "فارس" إلى التقييم.. بدء مراحل تخطيط الأداء الوظيفي للمعلمينوأكد أن المملكة تمتلك إرثًا كبيرًا واستثمارات ضخمة، مبديًا إعجابه برؤية المملكة العربية السعودية 2030.المنتدى السعودي للإعلام
وانطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025، في العاصمة الرياض، حاملةً لقب عاصمة الإعلام العربي، بمشاركة واسعة من روّاد الإعلام وصنّاع القرار والمؤثرين من مختلف دول العالم. ويأتي المنتدى تحت شعار ”الإعلام في عالم يتشكّل“، ليعكس أهمية مواكبة التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي.
وتشهد الفعالية الذي تنطلق بالكلمة الوزارية لوزير الإعلام سلمان الدوسري، جلسات حوارية وورش عمل متخصصة، تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، ومناقشة التحديات الإعلامية، ودفع عجلة الابتكار والتقنية في المجال الإعلامي.