رسمياً : اليمن تُعيد تسمية وزارة الدفاع .. (الاسم الجديد)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
اعادت الجمهورية اليمنية تسمية وزارتها الدفاعية وذلك مع بدء مرحلة التغيير والبناء التي اعلنتها امس مع تغيير تشكيلة الحكومة الجديدة.
وفي خضم التغيير الحكومي الجديد تم تعديل اسم الوزارة الدفاعية من وزارة الدفاع إلى وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، نظراً لدورها القادم في تطوير وصناعة الأسلحة المتطورة بمختلف أنواعها.
وبدأت اليمن التطوير والانتاج الحربي بوتيرة عالية منذ قيام التحالف الامريكي السعودي بشن العدوان في ال26 من مارس 2015م وافتتح افتتح رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط اليوم اول معرض للصناعات العسكرية اليمنية محلية الصنع في 11-3-2021.
والذي ازاح الستار عن صناعات عسكرية جديدة لمختلف الوحدات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية والتي شملت اسلحة ومنظومات وطرازات دخلت خطوط إنتاج حربي محلية الصنع 100% تتميز بخصائص قتالية وتكتيكية وفاعلية عملياتية دقيقة في الميدان، بدءاً من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة بمختلف المديات والمهام، مروراً بالأسلحة البحرية وأسلحة ضد الدروع، وصولاً إلى أسلحة المشاة والمدفعية والقناصة وغيرها من الأسلحة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بتعليمات ملكية..تدابير إستعجالية لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين في مواجهة موجة البرد بمختلف المدن
زنقة 20. الرباط
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، تجندت مصالح وزارة الداخلية، مع كافة الوزارات والإدارات المعنية ومختلف المتدخلين، لاتخاذ التدابير الاستعجالية عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي يعرفها عدد من مناطق المملكة.
وفي هذا الشأن، فقد تم حث ولاة الجهات وعمال الأقاليم المعنية على التجند من أجل تأمين تتبع تطور الأوضاع وتنسيق عمليات التدخل واتخاذ الاجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة عبر مجموعة من التدابير لتخفيف العبء على الساكنة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. وفي هذا الصدد، تم تفعيل مركز للقيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية ولجان إقليمية لليقظة والتتبع، ضمن المخطط الوطني الذي تم إعداده برسم الموسم الشتوي الحالي 2024-2025 والذي تميز بمستجدات تتمثل بالأساس في توسيع قاعدة الدواوير المستهدفة بإضافة 185 دوارا جديدا، مع إيلاء عناية خاصة للساكنة القاطنة بالمناطق المتضررة من آثار الزلزال وكذا الفيضانات التي شهدتها بلادنا مؤخرا. وهو المخطط الذي يستهدف ساكنة إجمالية تقدر بحوالي 872.778 نسمة منتظمة في إطار 169.134 أسرة، تقطن ب 2.014 دوارا تابعا ل241 جماعة ترابية على مستوى 28 عمالة وإقليم. وعلى هذا النسق من التعبئة، عملت وزارة الداخلية، بمصالحها المركزية والإقليمية، وجميع القطاعات والمصالح المعنية، على الرفع من درجات الجاهزية للتدخل وفقا لما تقتضيه الظرفية، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات تشمل التتبع والتقييم المستمر للوضعية الميدانية وضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الأساسية الضرورية وبمختلف وسائل التدفئة، وتعبئة الآليات الضرورية وتموقعها بالقرب من المسالك المهددة بالانقطاع من أجل فك العزلة، وتنظيم عمليات توزيع المساعدات الغذائية والأغطية وحطب التدفئة على الفئات المستهدفة داخل الأقاليم المعنية، وتأمين التدخل الفوري لإنقاذ السكان المتواجدين في حالات حرجة واستعجالية، والعمل على ضمان استمرارية ربط المناطق المعنية بشبكات الربط الطرقي والهاتفي، والسهر على توفير وتوزيع العلف للمواشي بالمناطق المتضررة. هذا وتجدد وزارة الداخلية التأكيد على التعبئة الشاملة لكافة المصالح والسلطات المعنية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للعمل من أجل تخفيف العبء على الساكنة وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لمواجهة الأضرار المحتملة التي قد يتسبب فيها سوء الأحوال الجوية، مع تجنيد جميع الموارد والوسائل الضرورية من أجل ضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم. 19-1-2025