اعادت الجمهورية اليمنية تسمية وزارتها الدفاعية وذلك مع بدء مرحلة التغيير والبناء التي اعلنتها امس مع تغيير تشكيلة الحكومة الجديدة.

وفي خضم التغيير الحكومي الجديد تم تعديل اسم الوزارة الدفاعية من وزارة الدفاع إلى وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، نظراً لدورها القادم في تطوير وصناعة الأسلحة المتطورة بمختلف أنواعها.

وبدأت اليمن التطوير والانتاج الحربي بوتيرة عالية منذ قيام التحالف الامريكي السعودي بشن العدوان في ال26 من مارس 2015م وافتتح افتتح رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط اليوم اول معرض للصناعات العسكرية اليمنية محلية الصنع في 11-3-2021.

والذي ازاح الستار عن صناعات عسكرية جديدة لمختلف الوحدات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية والتي شملت اسلحة ومنظومات وطرازات دخلت خطوط إنتاج حربي محلية الصنع 100% تتميز بخصائص قتالية وتكتيكية وفاعلية عملياتية دقيقة في الميدان، بدءاً من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة بمختلف المديات والمهام، مروراً بالأسلحة البحرية وأسلحة ضد الدروع، وصولاً إلى أسلحة المشاة والمدفعية والقناصة وغيرها من الأسلحة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي إلى اليمن يعلن توقف مشاورات السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية

أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الإثنين، انسداد أفق مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.

وقال ليندركينغ، في تصريح لـALARABIYA ENGLISH، الاثنين، إن على مليشيا الحوثي عدم مهاجمة مهمة إنقاذ ناقلة النفط اليونانية "سونيون"، مؤكداً أن التسرب النفطي من "سونيون" سيدمر النظام البيئي باليمن.

في الوقت نفسه، شدد ليندركينغ، على أن إيران تلعب دوراً رئيسياً في تأجيج الصراع بالبحر الأحمر، مشيراً إلى أن عملية السلام بين مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً توقفت بسبب حرب غزة.

ومنذ تنفيذ حركة حماس هجوم 7 أكتوبر 2023، وشن جيش الاحتلال هجوما واسعا على قطاع غزة وفرضه حصاراً خانقا على سكانها، دفعت طهران بذراعها في اليمن (الحوثيين) إلى شن هجمات في البحرين الأحمر والعربي، ضد السفن التجارية، وتحديدا في 19 نوفمبر الماضي.

الهجمات الحوثية التي يُشرف عليها خبراء في الحرس الثوري الإيراني، تزعم المليشيا انها تأتي لنصرة أبناء فلسطين، مُعلنة صراحة ربط المشاورات المحلية بينها والحكومة اليمنية بأحداث غزة، في مساع واضحة لإعاقة الوصول إلى حلول تخفيف معاناة الشعب اليمني.

ويرى مراقبون ومهتمون بالشأن اليمني، أن تمسك المليشيا الحوثية بهذا الخيار، جاء وفق رؤية تبنتها إيران التي تشرف عسكرياً على عمليات الأولى، بتعزيز قدراتها العسكرية في المنطقة وإحكام قبضتها على مضيق باب المندب الواقع تحت سيطرة الحوثيين، لتأمين عبور ناقلات النفط الإيرانية وغيرها.

مقالات مشابهة

  • مراعاة لظروف المستفيدين.. “الأحوال المدنية” تقدّم خدماتها في الفترة المسائية بمختلف مناطق المملكة
  • هجرة كبيرة للأموال اليمنية ..اليمن تحتل المرتبة الثانية في قائمة الدول الأكثر استثمارا في السعودية
  • المبعوث الأمريكي إلى اليمن يعلن توقف مشاورات السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية
  • بيان قوي لمجلس التعاون الخليجي بشأن مليشيات الحوثي وتهريب الخبراء الإيرانيين إلى اليمن وموقف حاسم من الوحدة اليمنية
  • الدفاع البيلاروسية: وجود الأسلحة النووية في البلاد عزز مواقف مينسك التفاوضية
  • وزيرة المشتريات والصناعة الدفاعية البريطانية تبدأ زيارة إلى السلطنة
  • نتانياهو القائد الأعلى الجديد للشرق الأوسط !
  • حكومة التغيير : قروض بيضاء لتشجيع منتجي الرمان
  • اليمن يحتج رسمياً مطالباً بإعادة مباراة المنتخب الوطني للناشئين أمام السعودية
  • رسمياً.. الأهلي يزيج الستار عن قميصه الجديد لموسم 2024-2025