الثورة نت/..
أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ قبضة الأعداء ليست قوية كما يتمّ الترويج لها.. قائلا: يجب “الاعتماد على أنفسنا والثقة بقدراتنا”.

وخلال كلمته التي ألقاها اليوم الأربعاء اثناء اجتماعه بأعضاء المؤتمر الوطني للشهداء في محافظة “كهكيلوية وبوير أحمد”، شدّد السيد خامنئي على أنّ “التهويل بقدرة الأعداء هدفه بثّ الخوف بين أبناء الشعب الإيراني من الولايات المتحدة وبريطانيا و”إسرائيل””.

وأشار إلى أنّ “هدف العدو من الحرب النفسية في المجال العسكري، هو بثّ الخوف والدفع نحو التراجع سياسياً واقتصادياً لتحقيق مآربه”.. قائلا: إنّ “التراجع غير التكتيكي في أيّ مجال، سواء كان المجال العسكري أو المجال السياسي والإعلامي والاقتصادي، سيؤدي إلى غضب الله”.

وأضاف: “شهداؤنا ومجاهدينا أحبطوا الحرب النفسية التي يشنّها الأعداء على إيران، منذ بداية الثورة الإسلامية”.

ولفت السيد خامنئي إلى أنّ “هناك العديد من الدول مستسلمة للاستكبار، لكن إذا اعتمدت على إمكانياتها وفهمت إمكانيات العدو، بعيداً عن التهويل، يمكنها أن ترفض مطالب الاستكبار”.
وذكر أنّ الخضوع للأعداء في ساحة الثقافة يعني “تغيير ثقافتنا لصالح ثقافة الآخر، وحتى استخدام تعابيره الغريبة عن ثقافتنا”.. مشدّداً على ضرورة تشجيع الشباب الذين يقاومون الحرب النفسية وترجمة هذا الصمود لأعمال فنية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قبل الكريسماس.. أطنان السمّ تسقط فى قبضة العدالة.. صور وفيديو

في مشهد أقرب إلى فيلم أكشن مكتمل الحبكة، نجحت أجهزة وزارة الداخلية في توجيه ضربة قاصمة لعصابات الاتجار بالمخدرات، تزامنًا مع اقتراب موسم الاحتفالات بالكريسماس، حيث يبدو أن بعض المجرمين قرروا تقديم "هدايا الموت" للشباب في صورة مخدرات وأسلحة، لكن العدالة كانت أسرع، وكتبت النهاية قبل بداية المشهد.

البداية كانت بمعلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية بمحافظة أسيوط، تشير إلى وجود عصابة إجرامية شديدة الخطورة اتخذت من جزيرة نيلية وقطعة أرض زراعية مسرحًا لنشاطها المظلم، بزراعة نباتات المخدرات وتخزين الأسلحة، لكن حين تحركت القوات لتطهير المكان، جاء الرد بالنيران من عناصر العصابة.

وعلى الفور، ردت الأجهزة الأمنية بحزم، ليسفر الاشتباك عن مصرع اثنين من أخطر عناصر العصابة، بينما أسفرت عمليات التفتيش عن ضبط ترسانة من السموم والأسلحة: كميات ضخمة من الحشيش، البانجو، والشابو، إلى جانب 6 آلاف شجرة من نباتات الأفيون والبانجو تمت إزالتها بالكامل.

لم تقف الحملة عند هذا الحد؛ فقد وسّعت أجهزة الأمن نطاق عملياتها لتشمل بؤرًا أخرى في الإسكندرية، القليوبية، الإسماعيلية، والدقهلية.

وفي مشهد متكرر، حاول أحد العناصر الإجرامية في الدقهلية الهروب عبر تبادل النيران مع القوات، لكن محاولته باءت بالفشل. إجمالًا، أسفرت تلك الجهود عن ضبط أكثر من طن من المخدرات المتنوعة، شملت الحشيش، البانجو، الهيدرو، الهيروين، والشابو، إضافة إلى أقراص مخدرة، و23 سلاحًا ناريًا، لتُقدَّر القيمة المالية للمضبوطات بنحو 55 مليون جنيه.

المثير في الأمر أن تلك العصابات لا تكتفي بتجارة السموم فقط، بل تتخذ من الأسلحة وسيلة لبسط نفوذها وحماية تجارتها، لكن الحملة الأمنية أثبتت أن لا سلاح أقوى من القانون ولا قوة أقدر من يد العدالة.

قانون العقوبات كان واضحًا في التعامل مع هذا النوع من الجرائم، حيث تصل عقوبة الاتجار بالمخدرات إلى السجن المؤبد أو الإعدام، وغرامات تصل إلى نصف مليون جنيه، خاصة إذا تعلق الأمر بتصدير أو استيراد تلك المواد، وحتى من يقع في فخ تعاطي المخدرات، فإن القانون لا يرحمه، إذ يعاقب بالحبس والغرامة، مع مضاعفة العقوبات إذا كانت المواد شديدة الخطورة كالهيروين والكوكايين.

تحمل هذه الضبطيات رسالة واضحة: لا تساهل مع من يزرع السموم في المجتمع، ولا مجال للهرب من قبضة العدالة، وبينما يستعد العالم للاحتفال بالكريسماس، يبدو أن وزارة الداخلية قد اختارت أن تكون الهدايا هذا العام هي الأمن والسلام، بدلًا من السموم والموت.


اسلحة مضبوطة

 


جانب من الاسلحة المضبوطة بحوزة تجار الكيف

 


جانب من جهود الحملة

 


متهم ومواد مخدرة

 


متهمين ومضبوطات

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • خامنئي: روح حسن نصر الله والسنوار حية.. والمقاومة مستمرة
  • دور السينما في الترويج السياحي ندوة بـ الأوبرا .. اليوم
  • مديرية الثورة بالأمانة تعقد لقاءً موسعاً للتعبئة والتحشيد ضمن فعاليات “طوفان الأقصى”
  • جذوة ثورة ديسمبر لن يطفئها رماد الحرب
  • لقاء موسع لأبناء مديرية الثورة بالأمانة للتعبئة والتحشيد
  • قبل الكريسماس.. أطنان السمّ تسقط فى قبضة العدالة.. صور وفيديو
  • أمانة العاصمة: لقاء موسع لأبناء مديرية الثورة للتعبئة والتحشيد
  • جميل السيد: الحرب في سوريا انتهت
  • الحرب النفسية .. والأساليب غير المعروفة
  • بتهمة الترويج لـ"جرائم الأسد".. الحكومة السورية المؤقتة تتوعد إعلاميين