السيد خامنئي: قبضة الأعداء ليست قوية كما يتم الترويج لها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ قبضة الأعداء ليست قوية كما يتمّ الترويج لها.. قائلا: يجب “الاعتماد على أنفسنا والثقة بقدراتنا”.
وخلال كلمته التي ألقاها اليوم الأربعاء اثناء اجتماعه بأعضاء المؤتمر الوطني للشهداء في محافظة “كهكيلوية وبوير أحمد”، شدّد السيد خامنئي على أنّ “التهويل بقدرة الأعداء هدفه بثّ الخوف بين أبناء الشعب الإيراني من الولايات المتحدة وبريطانيا و”إسرائيل””.
وأشار إلى أنّ “هدف العدو من الحرب النفسية في المجال العسكري، هو بثّ الخوف والدفع نحو التراجع سياسياً واقتصادياً لتحقيق مآربه”.. قائلا: إنّ “التراجع غير التكتيكي في أيّ مجال، سواء كان المجال العسكري أو المجال السياسي والإعلامي والاقتصادي، سيؤدي إلى غضب الله”.
وأضاف: “شهداؤنا ومجاهدينا أحبطوا الحرب النفسية التي يشنّها الأعداء على إيران، منذ بداية الثورة الإسلامية”.
ولفت السيد خامنئي إلى أنّ “هناك العديد من الدول مستسلمة للاستكبار، لكن إذا اعتمدت على إمكانياتها وفهمت إمكانيات العدو، بعيداً عن التهويل، يمكنها أن ترفض مطالب الاستكبار”.
وذكر أنّ الخضوع للأعداء في ساحة الثقافة يعني “تغيير ثقافتنا لصالح ثقافة الآخر، وحتى استخدام تعابيره الغريبة عن ثقافتنا”.. مشدّداً على ضرورة تشجيع الشباب الذين يقاومون الحرب النفسية وترجمة هذا الصمود لأعمال فنية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)
في معرض مسقط (24 أبريل إلى 3 مايو)
ومواقع أخرى يعلن عن مكانها في زمانها
لا يطلب هذه الكتاب أن يبحث في ما بين ثورة 2018 والحرب الناشبة في السودان كما يوحي العنوان. فكتاباته عن الثورة مما كتب خلال دولة الحكومة الانتقالية التي نشأت بعد الثورة. ولم تقصد فصوله التي كُتبت عن الحرب، وخلالها، تحرى العلاقة بينها والثورة إلا عرضاً. ومع ذلك، وخلافاً لتحليل أرباب الثورة في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) والجذري (الحزب الشيوعي) فالحرب التي تعركنا بثفالها خرجت، قولاً واحداً، من الثورة. وكانا غضا الطرف عن هذه العلاقة بصرفهما الحرب كحالة عبثية لجنرالين شما السلطة وقالا حرم. وعليه فالحرب في قولهما صراع جنرالات لا يتصل بأي من المصالح الحيوية للسودانيين. ولكن يخونهم هذا المنطق معاً متى تعرضا لدور الحركة الإسلامية في الحرب. فهنا وحده يكون لهذه الحرب علاقة بالثورة. فهم من أشعلوها يريدون العود للحكم والقضاء على ثورة 2018. ولا يعرف المرء كيف يصح وصف هذه الخطة المغرضة للإسلاميين، لو صدقت، بالعبثية وهي التي بيتت ثأراً على الثورة التي خلعت دولتهم خلعاً مهيناً من الحكم.
ibrahima@missouri.edu